زمان :

و من قال لك اني أؤمن بهذه الروايات التي كتبها السنة و الشيعة بعد قرون من وفاة النبي (ص).

لو اتبعنا هذه الروايات الموجودة في كتب السنة و الشيعة فسوف نجد الشيء و نقيضه في آن معا و سوف نقول بتحريف القرآن و رواية الحمير الحديث و بالروايات الأخرى التي تعطي لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه صفات الآلهة الإغريقية إلى آخر هذه الأساطير و الخرافات و الإسرائيليات التي تمتلئ بها كتب الحديث.

أنا أؤمن بالنص المقدس الذي تعهد الله بحفظه فقط
و أن الرسول (ص) بلغ الرسالة كاملة غير منقوصة قبل وفاته و ليست هناك أخبار أو تعاليم سرية اختص بمعرفتها عن الرسول (ص) فلان أو علان كما هو منهج المحدثين الشية و السنة .

أنا أسألك هل يستطيع اي حاكم في الدنيا أن يصدر تعليمات أو تشريعات تقضي بتغيير الشعائر الدينية ؟

طبعا هذا الكلام لن يروق لك لأنه سينسف أسس المذهب الشيعي من أساسه حيث لا يوجد في القرآن أي اشارة أو دليل إلى 12 امام و الى معصومين يؤخذ الدين عنهم و لا الى مهدي منتظر بل ان القرآن يدلنا بوضوح من أين يؤخذ الدين :

(اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون)