الأخ الكريم زعيم الشياطين ال13، تحية طيبة.

وبعد،
هناك نقطتان أو ثلاثة في حوارك أخي الكريم، تشكّل غصاصات حوار. لو كنت ستكمل قدماً في هذا السجال، فأرجو تعليقك علي هذه النقاط قبل التعليق على الموضوع ذاته.
من الواضح أني أعاني معك مشكلة "الإنتقائية"، فلم أتلق رداً علي أجزاء كثيرة من مداخلتي السابقة. دعني أكررها ليري القارئ ما أعنيه:

أرى منطقك غريب حقاً يا أخي، وماذا لو أن هاتين النقطتين حقاً من مبتكرات الإسلام، فهل هذا يردُ الشبهة عن البقية؟

وبرغم أنه سؤال إيحائي محسومة أجابته، إلا أننا لم نري من الأخ الكريم أيه إجابة. فالزميل يريد أن يأخذنا من أساس الموضوع، إلى منطقة اللا موضوع!
يريد أن يأخذنا من مسكات قوية كالكلابات على الإسلام تدمي جسده وداخلة في صلب العقيدة، وطقسياتها، وتأسيسها. يريد أن يأخذنا من كل هذا لحوار مسطّح لا نفع فيه ولا فائدة ولا حسم. اللهم إلا جدل وجدل وجدل حتي يمل المحاور والقاري فيكف عن المتابعة، فيحسب أن الأمر إنتهي هكذا.

وبرغم أني أشرت للأخ الكريم أن منحناه الضحل لا يغني ولا يسمن، وذكرت له أننا لو إيدناه وساندنا دعواه لظل الأمر معلقاً لا يفسر كيف يحدث كل هذا، إلا أنه يصر على المنطقة الرمادية فى الحوار، ربما من هذا نري أن المنطقة المتروكة هي السوداء، فالرمادية بجوارها نعمة وفضل من العزيز الكريم.

هل تريد أقناعنا بأن الإسلام الدين الحق الذي خبّر بالغيب (كل هذا سأوافقك فيه جدلاً إلى بضعة أسطر وأفترض التنزيل وصحة الدين ومصدره ورسوله وكتابه) وأنه الحق الذي لا حق سواه، ثم بعد ذلك هذا الدين الإلهي القوي، طقوس الحج فيه من الكفار والمشركين، واسم الله من اللات معبود الكفار، والإسراء والمعراج وتصوّر الجنه والحور الأعين والولدان المخلدون من التراث الفارسي، والإغتسال من الجنابة والحج والعمرة والطواف ورمي الجمرات ووقفة عرفة من التراث الجاهلي، بل وحتي الصلوات الخمس وصوم رمضان من الصابئة؟
هل هذا منطقك حقاً؟

وأيضاً في هذا السؤال المشروع والبسيط، لم نجد تعليقاً.

وهنا قارئي العزيز، لا نكون قد ظننا في زعيم الشياطين ظنّ سوءٍ إن إرتأينا أنه مراوغ متهرب. يترك الموضوع، ويريدنا أن نبدأ معه من نقطة أخري، لو كسبها، لما حركت شعيرة ضعيفة في مؤخرة من يقرأ بحث الأخ الكريم Awarfie !

وعملاً بالقول الدارج: إن القارئ يحب إن حاور أحدكم حواراً أن يكمله، فلنتغاضي عن الإنتقائية، ونكمل طالبين لنا وللقارئ: الصبر الجميل.

اقتباس:عندما يكون القران قد نزل فى القرن السابع الميلادى و تدعى حضرتك ان له مصادر اخرى فعليك الاستعانه بمصادر تسبق القران الكريم و ذكرت فيها لفظة العنكبوت مؤنثه

لان القران الكريم اثر على لغة العرب و لا نستبعد الاستعانه بما فيه كبلاغه فى الحديث

وهي فقرة، لو فكّرت فيها يا أخي الكريم، لما جرؤت علي قولها! ولطالما جرؤت، فسأعمل على أن تفكر كثيراً قبل أن تكتب امامي مرة أخرى.

الأخ الكريم، يضع شروطاً تثير البسمة على الشفاة، وحجته في ذلك نظرية تثير الشفقة. فما علاقة إثبات المصادر بتأنيث العنكبوت؟ لماذه هذه تحديداً؟ هل نحن أتيناكم بها حجة على المصادر؟ إن هي يا رعاك الله إلا موقف عابر رددنا علي زعمكم فيه فنراكم قد قلبتم أصل الحوار إلى "العنكبوت دكر ولا نتاية"؟؟ سخف ما بعده سخف، وتسطيح للحوار ما بعده تسطيح!
ويبدو أن الأخ الكريم يتكلم عن قرآناً غير الذي نعرفه، نزل بلسان غير عربي ( أعجمي ) علي قوم لغتهم ضعيفة، وهم ضعفاء في لغتهم، فأثر عليها وعليهم، فإعوج لسانهم فصاروا تاركين للغتهم، ومتكلمين باللغة العجماء التي نزل بها هذا القرآن، أخطأت يا أخي الكريم، فنحن نتحدث عن قرآن المسلمين، نتحدث عن قرآنك، دعني أذكرك به:

(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ) (الشعراء : 195 )

(قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (الزمر : 28 )

لسان عربي، غير ذى عوج، ويأتي زميلنا لكي لا يعطي مصداقية لمجلدات "لسان العرب"! رحمك الله يا بن منظور، وافتك المنية قبل أن تري تسفيه كتابك وعدم الإعتراف به من زعيم الشياطين ال13 كمصدر للغة العربية.
فما المصدر الذي يريده الأخ الكريم؟ يريد مصدراً سابق للقرآن، أي أنه يريد معجماً سابقاً على فساد اللسان العربي وإضطرارنا لإدخال علوم النحو والصرف والمعاجم. وهم الذين وضعوا القرآن كـ"مصدر" لمعرفة أصل اللسان العربي منه بحكم أنه "لسان عربي غير ذى عوج" كما قال هو عن نفسه. ذلك الأمر الذى يدل على جهل السائل بفحوي سؤاله، فأي معجم عربي هو - زمنياً - تال للقرآن ولا يوجد معجم يسبقه على خط التاريخ.

البعض هكذا، يظن الحوار سهلاً، يجذب الدفة لخارج الموضوع في نقاط غير ذات أصل، ثم يطلب الطلبات المستحيلة، ظاناً أنه قضى الأمر الذى فيه تستفتيان!

نأتي للنقطة الأخري:

اقتباس:كما قلت لك يا اوريجانوس فانت سوف تثبت صحة ما ورد فى القران بنفسك  

و لاننى مقتنع اشد الاقتناع و متأكد اشد التأكد ان رسول الله لم يطلع على الكتب السابقه فانا اشكرك على هذا الدليل الذى تدعم به ايماننا  

و الان السؤال

هلا تفضلت علينا و تعطينا تاريخ اكتشاف انجيل الطفوله و تاريخ ترجمته الى العربيه و يا حبذا لو تعطينا رابطا له مترجما و نوعية المخطوطات المترجمه  

و للعلم انا لا اشك فى وجود كتابات تتحدث عن كلام المسيح فى المهد لانه و لا شك حدث  

و لكن العبره هل وصل الرسول ذلك قبل القران ام لا  

من فضلك تفضل علينا بتاريخ اكتشاف هذا الانجيل و مكانه م تاريخ ترجمته

دليل يدعم إيمانك؟!
ويحك، أتستقي أدلتك من كتب خرافات لم يصدقها حتي المسيحيون أنفسهم وهم اللآئي لا يخلو سطر من كتابهم من معجزات خوارق مستحيلة التصديق عقلاً؟
يقول وستكوت :
"في المعجزات الأبوكريفية، لا نجد مفهوماً سليماً لقوانين تدخلات العناية، فهي تجرى لسد أعواز طارئة، أو لإرضاء عواطف وقتية، وكثيراً ما تنافي مع الأخلاق، فهي استعراض للقوة بدون داع من جانب الرب أو من جانب من عملت معه المعجزة".

بل إن إنجيل الطفولة، بالأساس له مصادر وثنية، وفارسية، ويونانية، ورومانية. فيا له من دليل يدعم مصادر القرآن، وأنت تقول أنه يدعم إيمانياتك!

هل يمكن أن نتفق في المنتصف؟ إذ أنني أوافق أنه يدعم إيمانياتك ذات المصادر الوثنية. بذلك يكون قولك: "متفق عليه".

بالنسبة لما طلبته حول تاريخ إكتشافه وترجمته وما إلي ذلك، فمن الواضح أنك لم تقرأ الوصلة السابقة، فبها كل ما طلبت.



الأخت الكريمة مسلمة، تحية طيبة.

وبعد،شكراً على التحية ولك مثلها

نعم الرد 26 في هذا الرابط هو ما قصدت

لقد سألت الكاتب عن سبب عدم طرحه لتساؤلاته في الموضوع الآخر الخاص بالنقاط التي أورد وهو " مصادر القرآن الكريم أساطير الأولين" ولكنه لم يستجب وهذا يدل على عدم جديته في النقاش لذا لم أضيع وقتي معه

لو أنك قرأت ذلك الموضوعأي موضوع؟ (أعني المظلل بالأحمر في إقتباسك)
هل هناك موضوع آخر يناقش ما كتبه الزميل Awarfie ومردود عليه؟ لو كان، فأتمني إرشادي لمكانه لو تكرمتِ. فحتي الآن، الأمر لا يزال بلا مردود.



الزميل الداعية، بدون تحيات.

وبعد،
بالنسبة مداخلتك، فليقم بمناقشتها أحد الزملاء المسيحيين في موضوع مستقل ( وعلي فكرة قد أشارك هناك )، لكن ما شأني انا وانا أتحاور في موضوع عنوانه "مصادر القرآن" !!!!!!
وما كل هذا الكم من تحميلي بتصرفات غيري؟ هل قمت بسبك أو شتمك حتي تتفوه دون وعي بجملة مثل: "ان منهج السب والشتم هو منهجكم انتم حين تفقدون الحجة والبرهان" دون حتي أن تعرف إن كنت مسيحياً أم لا؟ ثم حتي لو كنت مسيحياً - أعني نفسي - فهل يعني هذا وأنا لم أتجاوز حدود وأخلاقيات الحوار، أن كل من ينتقد ويفحص ويفكر ويسأل هم: قوم من النصاري لا همّ لهم إلا السب والشتم في عائشة؟ ما لي انا ومال عائشة؟ أفق يا رجل من نظرية المؤامرة وأنظر فيم نتكلم!
ثم ما لنا ومال "حديث ضعيف" و "حديث مصاب بالأنيميا"؟؟ هل خدعوك فقالوا لك أن القواعد التي وضعها المسلمون الأولون للتصرف في شؤونهم الداخلية تصلح للتطبيق في التحاجج العام؟ خذ به أو لا تأخذ، هذا شأنك كمسلم. لكنه - في كل احواله - يبقي مقولة تاريخية تحتاج فحصاً، وعدم إعترافك بمادتها لا يعني عدم حدوثها. (هذا بشان قصة الغرانيق)
أما عن التقية، فهي ثابتة من القرآن والسنة، فلا داعٍ أن تمارسها معي وتقول: التقية أمر خاص بالشيعة، فأنتهم فى هذا سواء.
أما عن سهم المؤلفة قلوبهم، فهو مداهنة للكفار إذن فهو نفاق. وتغير معاملة الكفار بتغير موقف المسلمين من ضعف أو قوة، هو نفاق.

علي العموم، فكما قلت، دعنا من المهاترات الفارغة ولنهتم بصلب الموضوع الذي لم يلق رداً يرفرف جناح بعوضة في هذا الجو الحار.[/COLOR]

[QUOTE]عن مصادر القرآن:

تلخيصاَ لمداخلات الزميل Awarfie والتى لم يعلق عليها أحد:

1- من كتب الفرس:
أ) النضر بن الحارث.
ب) الإسراء والمعراج.
ج) الجنة حورها وولدانها.
د) سلمان الفارسي.

2- من كتب الحنفاء:
أ) زيد بن عمرو كمثال.

3- من الكتاب المقدس.

4- تأثيرات عرب الجاهلية:
أ) أُرُتال والإلات.
ب) الكعبة/بيت الله.
ج) اللات والعزى ومناة.
د) الملائكة، الجن.
ه) الإغتسال من الجنابة، فرق الرأس، السواك
و) الحج، العمرة، الطواف، رمى الجمرات، الوقوف على عرفة والمزدلفة.
ز) الله الواحد الذى لا شريك له.
ح) قطع يد السارق اليمنى.
ط) من إمرئ القيس

5- الصابئون:
أ) الصلوات الخمس.
ب) صوم رمضان.

6- اليهود:
أ) قايين وهابيل.
ب) ابراهيم والنمرود.
ج) ملكة سبأ وسليمان.
د) هاروت وماروت.
ه) سمائيل/السامرى.
و) كلمات عبرية، كلدية، سريانية.
ز) السماوات السبع.
ح) عرش الله.
ط) ملاك جهنم.
ي) الأعراف.
ك) إسترقاق الشيطان للسمع.
ل) إمتلاء جهنم.
م) توقيت الصوم والإمساك.
و) الصلاة فى الأماكن العامة.
ن) اللوح المحفوظ.
ص) جبل قاف.


أمعقول كل هذا ولا أجد جواباً سوى التهليل فى خارج محور الموضوع؟
لا عجب، فالموضوع قديم ويبدو أنه لم يقرأ أحد سوى الصفحة الأخيرة.

هل يمكن أن يفيدنى الأخوة فى دحص هذه الإتهامات المغرضة بحق الإسلام؟

أم أن هذه الإتهامات صحيحة ولا يملك أحد من الردِ شيئاً!