اقتباس:  thunder75   كتب  
سوريا ما عليها دين للخارج و تقريبا هي الحالة الوحيدة في دول العالم الثالث.

الديون المستحقة لروسيا وحدها تبلغ 14.5 مليار دولار، أسقطت ثلثيها مؤخرا حكومة بوتين، أما ديون فرنسا وألمانيا وإيران فتتجاوز الخمسة مليارات، وكانت سورية قد توصلت إلى تسويات مماثلة للتي حصلت مع روسيا أنجزتها مع دول الكتلة الشرقية السابقة، مثل التشيك وسلوفاكيا وبولونيا، ولم يبق إلا بلغاريا ورومانيا اللتين يجري التفاوض معهما للتوصل إلى تسويات بشأن ديونهما. هذا غير دول عديدة أخرى لم يجر التفاوض معها بعد...

عموما يصل إجمالي الديون الخارجية إلى حوالى 25،1 مليار يورو. وهي تمثل 25% من الدخل الوطني..
وحسب الجمعية الاقتصادية السورية فإن هناك تزايدا مستمراً بالديون خاصة القصير الأمد منها ، المصيبة أن العبء المترتب على سوريا في تسديد الفوائد السنوية لهذه الأقساط وحده يتجاوز مليار دولار، وذلك بغض النظر عن تسديد الأقساط!

على ضوء هذه الأرقام لا يستغرب أبدا أن يكون ربع شعبنا يعيش في بطالة حقيقية، وأن تنخفض قوة العمل من 40% في السبعينيات إلى أقل من 25%اليوم وأن تزداد خسارة شركات الفطاع العام إلى 3مليارات حتى أواخر عام 2004!!
والكشف الاقتصادي يطول، هذا ونحن نعيش مرحلة الإصلاح الاقتصادي في عهد الأسد الصغير!! فهل تخلصنا من الفساد فعلا؟ أم نجحنا بإصلاح واقعنا الاقتصادي؟!!

وإذا كانت هذه هي نتائج الإصلاح الاقتصادي الذي قدمها "سيادته" على الإصلاح السياسي بل وحتى على تأمين الحقوق الإنسانية للمواطن السوري -بما فيها حقه في التنفس!-، فهل لاتزالون تستبشرون بعهد بشار فتبشروننا! وسنحلف لكم أننا مستعدون لأن نلدغ من جحر آل الأسد آلاف المرات!!! سحقا للعبودية!

واسلموا لشموخ في زمن الانكسار(f)