سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إن الناس يصيرون يوم القيامة جثا، كل أمة تتبع نبيها يقولون : يا فلان اشفع، حتى تنتهي الشفاعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك يوم يبعثه الله المقام المحمود.
وايضا:
....فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت له ساجدا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقول : ارفع محمد، وقل يسمع، واشفع تشفع، وسل تعطه، قال : فأرفع رأسي، فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه، قال : ثم أشفع فيحد لي حدا، فأخرج فأدخلهم الجنة - قال قتادة : وقد سمعته يقول : فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة - حتى ما يبقى في النار إلا من حبسه القرآن). أي وجب عليه الخلود. قال : ثم تلا هذه الآية : {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}. قال : وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم صلى الله عليه وسلم
وايضا:
يبعث الناس يوم القيامة فأكون أنا و أمتي على تل , و يكسوني ربي عز وجل حلة خضراء , ثم يؤذن لي فأقول ما شاء الله أن أقول فذلك المقام المحمود
حديث صحيح
وايضا:
المقام المحمود : الشفاعة
حديث صحيح
انتهي
اما ما وضعه العلامة البابلي فهو قول لم ينقل الا من الامام الطبري عن مجاهد و هو قول غير صحيح وان كان بعض السلف تلقاه بالقبول والامام الطبري نفسه انكر هذا في تفسيره بقوله :
فإن ما قاله مجاهد من أن الله يُقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على عرشه ، قول غير مدفوع صحته ، لا من جهة خبر ولا نظر ، وذلك لأنه لا خبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أحد من أصحابه ، ولا عن التابعين بإحالة ذلك
لكن الغريب يا بابلي انك لم تنقل قول شيخ الاسلام بن تيمية في هذا الامر هل انت مدخرها :9: