2كو 4:
3 ولكن ان كان انجيلنا مكتوما فانما هو مكتوم في الهالكين
4 الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله.
5 فاننا لسنا نكرز بانفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بانفسنا عبيدا لكم من اجل يسوع.
6 لان الله الذي قال ان يشرق نور من ظلمة هو الذي اشرق في قلوبنا لانارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح
1 يو 5:
5 من هو الذي يغلب العالم الا الذي يؤمن ان يسوع هو ابن الله
6 هذا هو الذي أتى بماء ودم يسوع المسيح.لا بالماء فقط بل بالماء والدم.والروح هو الذي يشهد لان الروح هو الحق.
7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
8 والذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح والماء والدم والثلاثة هم في الواحد.
9 ان كنا نقبل شهادة الناس فشهادة الله اعظم لان هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه.
10 من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه.من لا يصدق الله فقد جعله كاذبا لانه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه.
11 وهذه هي الشهادة ان الله اعطانا حياة ابدية وهذه الحياة هي في ابنه.
12 من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة
13 كتبت هذا اليكم انتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا ان لكم حياة ابدية ولكي تؤمنوا باسم ابن الله.
14 وهذه هي الثقة التي لنا عنده انه ان طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا.
اقتباس:ويقول عيسى في خطابه للتلاميذ : " وإني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " فالمسيح كالتلاميذ فالله أبوه وأبوهم مجازاً وهو إلهه وإلههم فهم مساوون له أم هم أيضاً آلهة؟!
هذه الآية بالتحديد دليل على إلوهية المسيح وأن أبوة الله له غير أبوته لسائر المؤمنين ..
فلو كانت بنوة المسيح لله مثل بنوة سائر البشر لقال "وانى أصعد الى أبينا" وليس "أبى وأبيكم" .. فهنا ميز بين أبوة الله له التى هى وحدوية الجوهر ..
ولو كانت إلوهية الله للمسيح مثل إلوهيته لسائر البشر لقال "وإلهنا" .. ولكننا نجده يقول "وإلهى وإلهكم" ليميز بين إلوهية الآب للإبن المسيح التى هى إلوهية المصدر لذاته مثل أن أقول أن الإنسان سيد نفسه أو إله نفسه .. وبين إلوهية الله لسائر البشر التى هى إلوهية الخالق لخلائقه .