اقتباس:  skeptic   كتب/كتبت  
 أهلآ ماس  

لا اذكر اين ذكرت ما معناه أنك صوتت غير قناعتك من منطلق أن تؤجل مشكلة ما, هل ترى الحل توريثها لأولادنا على منطق فليأكلوا الحصرم!!!

حضرت الانتخابات البريطانية.. كل من أعرفهم من أصدقائي وأناقشهم سياسيآ صوتوا لحزب كينيدي(Liberal democrates) رغم أنهم يعرفوا أنه يستحيل فوزه ... فقدوا ثقتهم بالعمال وبلير بعد حرب العراق رغم نجاحه اقتصاديآ .. لم يثقوا بالمحافظين والسبب الوحيد شخصية هوارد التي لا توحي بثقة.. لو توفر أي مرشح آخر اكثر كارزماتية لفاز المحافظون بالتاكيد( للأسف كلارك خلفه يعتبر اسوأ  عقائديآ( (يشبه تفكير المحافظين الجدد ) وأكثر إقناعآ)

رشحوا للديمقراطيين كما قال لي صديق بريطاني: ولو انها خطوة خاسرة , ولكنها خطوة للأمام , سينتج معها  حتمآعبر الزمن عهد لثلاثة أحزاب في بريطانيا !! فعندما يكبر ابني أو حفيدي سيكون أمامه  ثلالة خيارات!

السؤال العربي: هل نزرع  الزيتون ليأكلوه, أم نأكل الحصرم فيضرسون؟؟

في البداية أعتذر عن التأخير في الرد فأنا لم ألاحظ الرد إلا مؤخرا

بالنسبة لصوتي في التعديل الدستوري فانا صوت لصالح التعديل ليس عن قناعة كاملة به ولكن للاسباب التالية: -

1- التغير المطروح من قبل أحزاب المعارضة سيؤدي إلى حالة من الفوضى السياسية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى استقرار ولو نسبي بسبب الأوضاع السياسية الخارجية و الحالة الاقتصادية المتردية

2- في حالة الموافقة على التغيرات التي أقرتها أحزاب المعارضة و الحركات الشعبية أمثال حركتي كفاية و( سلام) - هنا أضع أسم هذه الحركة بين قوسين لسبب سيذكر في السطور القادمة - سيكون هذا بابا لدخول التيار الديني اليمني في معركة الرئاسة مما يجعله يضع أقداما ثابتة و يأخذ الشكل الشرعي (قانونا) و إذا حدث وفاز هذا التيار فالبلاء سيكون عظيـــم :23:


3- أسلوب المعارضة داخل الحركات الشعبية خاصة كفــاية برغم تعاطفي معهم و دعوة العديد من الأصدقاء للانخراط معهم إلا أن أسلوب أتفاق ما لا يتفق سيكون إضعاف للحركة و ليس تقوية لها لأن الحركة تجمع العديد من التيارات ناصريين – شيوعيين – ليراليين – و بعض الإسلاميين اللذين يحلوا لهم إدخال أنوفهم الذكية في أي مكان ...... حاولوا بالفعل إجهاض حركة كفاية بإقامة تنظيم موازي له سموه حركة سلام و نشاء بمدينة الإسكندرية في محاولة لجذب الانتباه من حركة كفاية و هذا دليل على صعوبة أتفاق ما لا يتفق – رأي خاص بالطبع –

4- عدم وضوح الرؤية السياسية للحركة هل هي مع إقامة حياة ديمقراطية كاملة في وقت يعاني منه غالبية الشعب المصري من الحياة تحت خط الفقر و بالتالي لا يمكن الاعتماد على القوة الشعبية حيث أنها حاليا إما تحت أمرة الحكومة و هذا كان واضحا من حشد موظفي الحكومة إلى صناديق الاقتراع .... أو العاملين بالقطاع الخاص التي تسيطر عليه الرأسمالية الاحتكارية في مصر و التي من مصلحتها عدم تغيير النظام حتى أنهم قاموا بنفس الفعل الذي قامت به الحكومة بحشد موظفيها للتصويت لصالح التعديل أم إنها حركة يستفيد منها البعض للتلميع الإعلامي !!

5- هي النقطة الفاصلة هل تتفق حركة كفاية مع أيدلوجيتي أم لا ........ و أعتقد لا لذا أختار أكل الحصـرم :confused: