( 1 5 )

عزيزي الرشيد داعية السلام مع الله الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ  
اذن ليس هو العنصر الزمني يازميلي ! وانماهو العنصر الموضوعي كماهو مفهوم الايات في مجموعها  

عظيم جدا يا عزيزي الرشيد و نفس الشئ في الكتاب المقدس فأن البنوة لأبراهيم
بنوة أيمانية روحية و ليس فقط جسدية و بالتالي فكافة المؤمنين بخلاص الله معتبرون أنهم
أبناء لأبراهيم و على ديانته و لكن القرآن ذكر في الآية التي قدمتها لك أن المقياس في ذلك
هو ( زمن ) نزول التوراة و الأنجيل .

في الآية التالية :

( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْأِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (آل عمران:65)

القرآن هنا وضع مقياس زمني ربطه بنزول الكتب و لم يضع مقياسا موضوعيا أيمانيا كما ذكرت .

اقتباس:  داعية السلام مع الله  كتب/كتبت  
: فيكون المعنى :
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ (فحرفتموها ) أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
والدليل على تلك الزيادة هو : السياق ! هكذا القران يفسر بالقران يازميلي

هذه الزيادة من تفسيرك و لا علاقة لها بنص الآية الذي جعل المقياس لدين ابراهيم هو وجوده
( زمنيا ) قبل نزول التوراة و الأنجيل على عكس الآية الثانية التي تقدمت بها و التي تظهر أن بنوة
ابراهيم هي لمن أتبعوا خطاه و هذا عزيزي يؤكد أن القرآن ينسخ بعضه البعض لا يفسر بعضه البعض

كما قال أبو العلاء بن الشخير

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...ID=9&SW=نسخ#SR1

803 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاَءِ بْنُ الشِّخِّيرِ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْسَخُ حَدِيثُهُ بَعْضُهُ بَعْضًا كَمَا يَنْسَخُ الْقُرْآنُ بَعْضُهُ بَعْضًا ‏.‏
( يتبع )