سلّمت جثته إلى ذويه .. والجريمة جنائية .. وزارة الداخلية تعلن القبض على قاتلي الشيخ الخزنوي: ياسين مطر الهندي ومحمد مطر العبد الله في قبضة العدالة.. وثلاثة متوارون


دمشق
صحيفة تشرين
صفحة اولى
الخميس 2 حزيران 2005
شيع الآلاف من ابناء محافظة الحسكة أمس جنازة الشيخ معشوق الخزنوي الذي ذهب ضحية جريمة نكراء نفذتها مجموعة من المجرمين بعد ان اختطفته من دمشق ونقلته الى حلب حيث قامت بقتله ودفنت جثته في دير الزور.

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قد اعلن للوكالة العربية السورية للانباء «سانا» ان قوى الامن الجنائي ألقت القبض على المجرمين الذين قاموا بارتكاب جريمة اختطاف وقتل الشيخ معشوق الخزنوي بعد متابعة حثيثة من كافة الجهات المعنية منذ اختفائه قبل اكثر من اسبوعين. ‏

واوضح المصدر ان القضية سلمت منذ بدايتها الى قاضي التحقيق الاول بدمشق السيد خالد حمود الذي اشرف على كامل التحقيقات مع هيئة الكشف الطبية التي عينها القضاء. ‏

واكد المصدر ان عددا من الخاطفين الذين ألقي القبض عليهم اعترفوا بجريمتهم وانهم جزء من مجموعة مؤلفة من خمسة افراد قاموا باختطاف الشيخ الخزنوي من دمشق بعد تخديره ونقلوه الى حلب ثم قتلوه ودفنوا جثته في مدينة دير الزور. ‏

‏

واضاف المصدر: انه بعد إلقاء القبض عليهم ارشدوا عناصر الامن الجنائي الى مكان الجثة حيث تم اخراجها وتسليمها الى ذويه الذين كانوا على اطلاع كامل بحيثيات وخطوات التحقيق الذي أدى الى اكتشاف الجريمة بعد متابعة خيوطها والاحتفاظ بالمعلومات حرصا على سير التحقيق. ‏

ولفت المصدر الى ان نتيجة التحقيق تؤكد ان هذه الجريمة جنائية بحتة وان الشيخ الخزنوي لم يعتقل مطلقاً من اية جهة امنية كما روجت بعض المصادر ووسائل الاعلام المغرضة. ‏

وأفاد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة «سانا» ان السلطات الامنية تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من افراد المجموعة التي قامت بارتكاب جريمة اختطاف وقتل الشيخ معشوق الخزنوي وهما ياسين مطر الهندي والدته مشمشه من مواليد دمشق 1962 من دير الزور يعمل موظف كهرباء بدمشق اما الثاني فهو محمد مطر العبد الله والدته نسمة من مواليد دير الزور 1969 وهو امام وخطيب جامع الماجير بالحسكة. ‏

واضاف المصدر: انه بعد تحديد هوية الثلاثة الآخرين المتوارين عن الانظار وهم اسماعيل قدري ملا من الحسكة وسمير تليجة من حلب وسعيد هديلة من دير الزور تقوم السلطات الامنية بملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة.