{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #18
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى




المصدر السياسي


نشرة يومية مترجمة عن الصحف الاسرائيلية





الخميس 2/حزيران/2005 العدد 8806


المصدر السياسي
قسم العناوين الخميس 2/6/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت احرونوت:
- مصدر عسكري كبير يحذر من انتحارات، رفض جماعي للخدمة واستخدام السلاح ويقول: "الجيش الاسرائيلي غير مستعد للمقاومة العنيفة".
- "فك الارتباط سيحدث شرخا داخل الجيش".
- حلوتس: سننفذ فك الارتباط بحزم وحساسية.
- اعتقال مع أسنان - طريقة جديدة للقبض على المطلوبين: كلب يجر المخرب حتى الجنود.
- من قيادة المخابرات الى اعتقال الشرطة.
- حصان طروادة: هكذا يبدو.
- حفلة نضوج الابنة على حساب الدولة.
- شارون وابو مازن يلتقيان في نهاية الشهر.
-المخابرات تحبط عملية خطط لتنفيذها اليوم.
معاريف:
- تسجيل بوراز.
- الكنيست تستخف بمحكمة العدل العليا.
- جندي رقم 1.
- شريط بوراز: "تريدون السفر الى الخارج؟ أنا سأمول ذلك".
- والان: رئيس ديوان الموظفين ضد السفير.
- خطة نتنياهو: المزيد من المال للامهات والشيوخ.
- حراس من غوش قطيف "ليس في مزرعة هشكييم".
- المطاردة انتهت بالموت.
هآرتس:
- احباط عملية انتحارية مزدوجة خططها الجهاد الاسلامي اليوم في القدس.
- شارون أمام نتنياهو: المعركة على الرحمة.
- الجيش الاسرائيلي يودع يعلون ويستقبل رئيس فك الارتباط دان حلوتس.
- مقتل ابنة 20 من اشدود لدى عودتها من عملها الى منزل ابويها.
- الرجال البدو ارادوا للنساء ان يبقوا في المنازل فأحرقوا المصنع.
- لجنة الكنيست تصوت مرة اخرى ضد نزع حصانة غورلوبسكي خلافا لتوجيهات محكمة العدل العليا.
* * *
المصدر السياسي
قسم الأخبــــار الخميس 2/6/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
الخبر الرئيس - الوضع الأمني - هآرتس - من الوف بن وعاموس هرئيل:
احباط عملية انتحارية مزدوجة خططها الجهاد الاسلامي اليوم في القدس../
المخابرات، الجيش وشرطة لواء القدس تمكنوا في الاونة الاخيرة من احباط عملية مزدوجة خطط الجهاد الاسلامي لتنفيذها اليوم في حي راموت في القدس. خمسة نشطاء الجهاد، اعضاء شبكة التنظيم في منطقة طولكرم وجنين، اعتقلوا، ووضعت اليد على حقيبتين من المواد المتفجرة. أما المخربان الانتحاريان فلم يعتقلا بعد. والشبكة التي خططت للعملية مسؤولة ايضا عن ارسال المخرب الانتحاري للعملية في نادي "ستيج" في تل أبيب في شباط من هذا العام حيث قتل خمسة اسرائيليين. ومنذئذ اعتقل عشرات النشطاء في الشبكة ولكنها واصلت العمل وتخطيط العمليات.
النشيط الاول اعتقل يوم الاثنين وهو في طريقه من رام الله الى بيت لحم. وروى لدى التحقيق معه بان نشيطا آخر في الشبكة جنده كي يوجه الانتحاريين. وحسب أقواله فقد كان الانتحاريان يعملان في حي راموت بالتوازي - في باص، في مقهى، أو في كنيس.
وعلم أمس أنه بعد تأجيلات كثيرة سيلتقي رئيس الوزراء اريئيل شارون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) في 21 حزيران. ويسعون في اسرائيل الى عقد اللقاء في القدس ولكن المكان النهائي لم يتقرر بعد. والتقى مستشارا شارون دوف فايسغلاس وشالوم ترجمان أمس مع رئيس الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات واتفقا معه على موعد لقاء الزعيمين. وقرر الطرفان بأن تعقد استعدادا لذلك بضع لقاءات تمهيدية .
وكان شارون وعباس التقيا مرة واحدة فقط منذ تغيير القيادة الفلسطينية، وذلك في قمة شرم الشيخ في شهر شباط. ومنذئذ وعد الرجلان عدة مرات بان يلتقيا "قريبا". وأكثر عباس من السفر الى الخارج فيما سخروا في مكتب شارون قائلين: ان لقاءهما سيتم "في احدى زيارات رئيس السلطة الى المنطقة". وتعرض الطرفان حاليا الى ضغط من الولايات المتحدة لحث تنسيق فك الارتباط والاتصالات الامنية. وزيرة الخارجية الامريكية كونداليسا رايس ستصل الى اسرائيل والى السلطة في موعد قريب من لقاء شارون - عباس. وستشارك رايس في المؤتمر الدولي عن العراق الذي سيعقد في بروكسل في 21 - 22 حزيران، وفي الغداة في قمة الكبار الثمانية (G 8) في لندن. وقدرت مصادر في واشنطن بأن رايس ستواصل طريقها من اوروبا الى المنطقة. ويبدو ان الطرفين سيحاولان اظهار التقدم قبل وصولها.
وكبادرة طيبة خاصة لعباس، يفكر رئيس الوزراء بالافراج عن بضعة سجناء فلسطينيين قدامى، ادينوا بمخالفات شديدة قبل اتفاق اوسلو، وفي سن متقدمة اليوم وصحة متدهورة. وزيرة العدل تسبي لفني تفحص قائمة السجناء للعثور على مرشحين للافراج عنهم. والاتصالات لتنسيق فك الارتباط لا تزال تتعرقل. فقد الغي أمس لقاء خطط له لتسليم خرائط الاملاك الاسرائيلية في قطاع غزة للفلسطينيين، كون جهاز الامن لم يكمل بعد اعداد المادة. أما وزير الدفاع شاؤول موفاز فيعقد يوم الاحد القادم اجتماعا آخر للبحث في المعلومات التي ستنقل الى السلطة الفلسطينية. وفي الاسبوع القادم سيصل الى المنطقة مبعوث "الرباعية" الدولية لفك الارتباط، جيمس ولفنزون، في محاولة لحث مشاريع تشغيل سريعة في القطاع.
يديعوت - من روني شكيد:
اعتقال مع أسنان - طريقة جديدة للقبض على المطلوبين: كلب يجر المخرب حتى الجنود../
قد يكون الكلب هو الصديق الطيب للانسان، ولكن ليس اذا كان هذا الانسان هو مخرب: فالجيش الاسرائيلي بدأ يستخدم في المناطق طريقة جديدة للقبض على المطلوبين، يتم خلالها "سحب" الكلاب للمخربين من منازلهم لايصالهم مباشرة الى أيدي الجندي.
وهكذا تعمل الطريقة: يصل الجنود الى منزل المطلوب، فيرسلون الى داخله كلب مطوع. يتلقى الكلب من مدربه الشخصي تعليمات لكيفية الوصول الى المخرب - الى ان يتمكن من العثور عليه. وعندما يشخص الكلب المخرب يغرز فيه اسنانه بقوة. وهذا لا ينتهي هنا: فالكلب لا يفلت المخرب ويجره حتى الجنود الذين ينتظرون بأمان خارج البيت. وكل ما يتبقى للمقاتلين عمله هو القبض على الرجل المذهول.
في الجيش الاسرائيلي يقولون أنه بفضل الطريقة الجديدة ينفذ الكلب عمليات لا يستطيع الجنود القيام بها. فهو يمكنه أن يصل حتى المطلوب وان كان يوجد بين اشخاص آخرين أو يختبىء في احدى زوايا المنزل. وقالوا في الجيش الاسرائيلي ان "الكلب هو مقاتل بكل معنى الكلمة وهكذا نتعامل معه. وهو ينفذ اعمال قتالية معقدة".
وكان الجيش الاسرائيلي استخدم خدمات المقاتل على أربعة في القبض قبل اسبوع على المطلوب محمود نضال طيراوي (20 سنة من كتائب شهداء الاقصى). وروى رفاقه ان "نضال اختبأ في منزل صديق في مخيم بلاطة للاجئين. وعندما جاء الجيش صعد الى السطح واختبأ تحت خزان الماء. وطلب الجيش من كل سكان المنزل الخروج الى الشارع وما ان خرجوا حتى ارسل الكلب. وبعد ان عثر الكلب على نضال، غرز في ساقه اسنانه وبدأ يجره. وانزل نضال من طابق سطح المنزل حتى الشارع ومن هناك جره نحو 20 مترا في الشارع حتى المكان الذي وقف فيه الجنود". وفي مخيم اللاجئين رووا بأن المطلوب جر وهو يستنجد صارخا والدم ينزف من ساقه. وفي المخيم اضافوا بان الطيراوي نقل لتلقي العلاج الطبي في مستشفى في اسرائيل، حيث ادخل للعلاج. وهناك تخوف من أن يصبح عاجزا في ساقه. وفي الجيش الاسرائيلي أكدوا أن الكلب نفذ الاعتقال، وأن المطلوب اصيب بعضته.
وفوجىء الفلسطينيون من الاستخدام الجديد الذي ينتهجه الجيش بالكلاب، رغم أن المقاتلين على أربعة ليسوا مشهدا جديدا في المناطق. والجيش الاسرائيلي يستعين بالمقاتلين على أربعة على طول فترة الانتفاضة، ومقاتلو وحدة الكلاب "عوكتس" يكاد يشاركون في كل حملة في المناطق. والكلاب مروضة لتنفيذ عمليات قتالية مختلفة وفي بعضها قتلوا في اثناء العمليات التي نفذوها ضد مخربين.
(يديعوت)
سرق سيارة، دهس شرطيا وقتل باطلاق النار عليه../
دراما في طريق 6: مطاردة بوليسية لسيارة مسروقة انتهت أمس بموت السائق واصابة ضابط شرطة. وجرت المطاردة في اثناء نشاط مباحث منطقة الساحل ضد سارقي السيارات الفلسطينيين. فقد لاحظوا سيارة شفرليت سرقت من القرية الزراعية غالية. فأخذت سيارة شرطة تطارد السيارة الذي فر سائقها في طريق 6 باتجاه الشمال. وفي اثناء المطاردة نصب حاجز بالقرب من تحويلة ايال.
ووصل السائق بسرعة الى الحاجز، الذي وقفت الى جانبه سيارة شرطة تغلق الطريق. فأشار احد الشرطة الى السائق بالتوقف غير أن السائق واصل سفره واصاب ضابط الشرطة الذي كان يقف الى جانب سيارة الدورية. وبعد ذلك حاول أن يدهس الضابط، فبدأ افراد الشرطة باطلاق النار باتجاه السيارة الى ان اصيب سائقها. فتوقفت السيارة، وانقذ الضابط من تحت السيارة.
واصيب السائق، وفقد السيطرة، واصطدم بسيارة الدورية وتوقف على جزيرة السير. وقررت طواقم نجمة داود الحمراء موت السائق، داهود درغم، 24 سنة من طولكرم. اما الضابط الجريح المصاب، النقيب شموئيل ملكا، 31 سنة من رحوفوت فاصيب بجراح متوسطة ونقل الى مستشفى بينلسون.
هذا وسيحقق قسم التحقيق مع الشرطة في وزارة العدل في الحدث.
الجيش الاسرائيلي - معاريف - من عمير ربابورت واليئيل شاحر:
جندي رقم 1../
يافّا حلوتس لم تحاول اخفاء فخرها عندما وضع رئيس الوزراء على كتف ابنها البكر رتبة الفريق. ففي احتفال تتويج دان حلوتس رئيس الاركان الـ 18 للجيش الاسرائيلي، حضرت زوجته عيريت وثلاثة ابنائه والحفيد يونتان أيضا.
الاحتفال في ديوان رئيس الوزراء في القدس كان الاحتفال المركزي بين سلسلة احداث احتفالية سجلت تبادل رئاسة الاركان وشارك فيه رئيس الوزراء اريئيل شارون، وزير الدفاع شاؤول موفاز، رئيس الوزراء الوافد حلوتس ورئيس الوزراء المنصرف موشيه بوغي يعلون. وكان مزاج رئيس الوزراء رائقا فوعد بأن يتهجأ اسم حلوتس بالفتحة كما طلب وليس بالكسرة. ولغة الجسد ليعلون كشفت عن التوتر بينه وبين وزير الدفاع موفاز على خلفية الظروف التي أدت الى انهاء ولايته بعد عامين و 11 شهرا في المنصب.
في خطاب الوداع قال الفريق يعلون لدان حلوتس: "أنا واثق ومتأكد من تجربتك الكبيرة وقيادتك الموضوعية والهادئة والتي ستتيح لك اعداد واستخدام الجيش الاسرائيلي لمواجهة التحديات المحدقة به. يا دانِ، اتمنى لك النجاح". اما حلوتس نفسه فقال انه يتسلم المنصب كـ "باعتراف بالجميل، بالاحترام وبالتصميم". وتطرق الى خطة فك الارتباط وقال انها ستنفذ "بالحساسية المناسبة وبالحزم اللازم". وعند تناوله دعوة الحاخامين الى رفض الاوامر قال حلوتس ان "للجيش الاسرائيلي تسلسل قيادي واحد يخضع للقيادة السياسية".
وتجاهل يعلون في خطابه وزير الدفاع موفاز، فيما أن الوزير نفسه توجه اليه بنفسه وبشكل شخصي وقال: "يا بوغي حتى لو لم نرَ الامور بعين واحدة، فهذا لا ينقص شيئا من التقدير الذي أكنه لك. فقد اوفيت بواجب "على اسوارك يا قدس رابطت الحراس"، وانا أتمنى لك أن في المستقبل تفي بأول واجبات هذا الفصل في أن "من أجلك يا صهيون لن اقعد، ومن أجلك يا قدس لن اصمت".
وبعد الاحتفال في القدس سافر حلوتس، لاول مرة كفريق، ويعلون، في المرة الأخيرة بالبزة العسكرية كضابط دائم الى معسكر رابين (وزارة الدفاع) في تل ابيب، حيث كان بانتظارهم استعراض طابور الشرف. وعقد حلوتس هيئة الاركان العامة في جلسة احتفالية اولى فيما أن طابورا طويلا من مئات الجنود ودعوا يعلون بالتصفيق وهو يشق دربه الى خارج بوابة الوزارة. وصافح يعلون الجنود وبدا منفعلا من البادرة الطيبة.
وفي وقت لاحق تطرق يعلون الى العنوان الرئيس الذي ظهر في صحيفة "هآرتس" أمس وجاء فيه انه قال في المقابلة لاري شفيت انه بعد فك الارتباط من المتوقع حرب ارهاب ثانية تتضمن عمليات وصواريخ قسام في وسط البلاد، فقال رئيس الاركان المنصرف، "لو قرأتم كل النص لارأيتم ان العنوان الرئيس ليس صحيحا". وحتى بعد أن أنهى منصبه رسميا، لم يوضح يعلون الى اين تتجه خطاه في الحياة المدنية. وفي اثناء اجازة انهاء المنصب التي ستستمر عدة اشهر سيمكث أغلب الظن في معاهد البحث. في هذه المرحلة لا ينوي الانضمام الى السياسة وان كان رئيس الوزراء قال له أمس: "بانتظارك مناصب اخرى من أجل الدولة".
أما حلوتس نفسه فبدأ عمله كرئيس للاركان بعد لحظة من تفرق حرس الشرف وجمع الجوقة أدوات عزفها. وأحد القرارات التي سيضطر الى اتخاذها في الايام القريبة القادمة هو الاجراءات التي سيتخذها ضد قائد الذراع البري اللواء يفتح رون طل في ضوء الادعاءات بانه تلقى أموالا بغير وجه حق مقابل شقة استأجرها. وامتنع يعلون عن اتخاذ قرار بهذا الشأن قبل انهاء مهام منصبه.
وفي غضون شهر - شهرين سيبلور حلوتس جولة التعيينات الاولى في هيئة الاركان تحت قيادته، ولكن قبل ذلك وبعد نحو اسبوعين، فور عيد الاسابيع، سيتطرق الى اساس الخطة التي يبلورها للجيش في اجتماع خاص يعقده لطاقم القيادة العليا.
القدس - هآرتس - من ميرون ربوبورت:
نائبة وزير الداخلية ترحب بالنية لهدم 90 منزلا في شرقي القدس../
هدم المنازل في سلوان كفيل بأن يبعث على الاضطراب في أوساط سكان شرقي القدس، الا أن الحكومة لا تعتزم "الخضوع لخارقي القانون". هكذا قالت امس نائبة وزير الداخلية، روحاما ابراهام، في نقاش جرى في الكنيست حول قرار مهندس بلدية القدس هدم نحو 90 منزلا للفلسطينيين في حي سلوان في المدينة. وكان نشر عن القرار لاول مرة في صحيفة "هآرتس".
وقالت ابراهام انه رفعت بحق 40 عائلة في حي البستان في سلوان لوائح اتهام بمخالفات البناء وان في نية بلدية القدس رفع 40 لائحة اتهام اخرى بحق عائلات في ذات الحي. وحسب نائبة الوزير، "لا صلة" بين الهدم المخطط له وبين الخطة لاقامة حديقة وطنية في المكان، غير أن بلدية القدس تعتزم "تطبيق مشروع الحديقة الوطنية" في المكان.
وقالت نائبة الوزير ابراهام انها "تثني وتعزز قوة" بلدية القدس لنيتها هدم الحي. وادعت بأن "قسما كبيرا" من سكان الحي هم ماكثون غير قانونيين من الخليل، وهناك خوف من أن يتسلل المخربون في اوساطهم. المستشار الاعلام لوزير الداخلية اوفير باز بينس قال معقبا على اقوالها ان "لا علم له" في أن ابراهام باركت الخطوة.
فخري ابو دياب، منظم خيمة احتجاج في حي البستان ضد نية الهدم، قال ان اقوال ابراهام كذب، وان كل سكان الحي هم من القدس. وقال ابو دياب: "اذا كان يوجد هنا ماكثون غير قانونيين، فليبعثوا الشرطة. يبدو أنهم في الحكومة يفهمون أنهم بدأوا يتورطون".
وفي النقاش في الكنيست قال النائب جمال زحالقة من التجمع ان هدف خطة الهدم هو ترحيل زاحف لسكان شرقي القدس. ودعا زحالقة الى مقاطعة مداولات الكنيست الاسبوع القادم في ذكرى يوم القدس. اما النائب احمد طيبي فقال ان الهدم يتعارض وتفاهمات شرم الشيخ بين رئيس الوزراء اريئيل شارون ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن).
رئيس بلدية القدس اوري لوبليانسكي، المح أمس ان ليس كل الـ 80 منزلا المرشحة للهدم ستهدم بالفعل. وفي رد أول منذ نشر القضية قال لوبليانسكي ان "توصيات مهندس المدينة في الموضوع ستنقل الى رئيس البلدية، وهو سيتخذ القرارات على المستوى التفصيلي ليقرر أي المنازل ستهدم، هذا اذا ما تقرر الهدم على الاطلاق".
واشارت مصادر في البلدية الى أن صلاحية التوقيع على أوامر الهدم هي في نهاية المطاف بيد رئيس البلدية، وفي الماضي كانت هناك حالات غير قليلة لم يوقع فيها لوبليانسكي على أوامر الهدم التي اجتازت مصادقة المحكمة.
د. مينشه عميراف، الذي كان في الماضي عضو ادارة بلدية القدس واليوم محاضر لشؤون القدس، ادعى أمس بان البناء في الحي هو عمليا قانوني. وحسب أقواله، في العام 1967، قبل حرب الايام الستة، صادقت بلدية القدس الاردنية على مخطط هيكلي لمنطقة سلوان اشير فيه الى منطقة البستان كمنطقة مرشحة للبناء.
بعد احتلال القدس، كما ادعى د. عميراف، أعلنت اسرائيل عن الغاء المخطط الهيكلي للبلدية الاردنية، غير أنهم في أعقاب ضغط دولي تعهد رئيس البلدية في حينه تيدي كوليك باكمال المخططات الهيكلية للاحياء العربية في القدس في غضون سنة حتى سنتين. وقال د. عميراف انه "من حيث القانون الدولي ليست المنازل في سلوان هي غير القانونية، بل القانون الذي بموجبه يريدون هدمها هو غير القانوني".
-----------------------------------------------------






المصدر السياسي
قسم الأفتتاحيات الخميس 2/6/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
هآرتس - افتتاحية - 2/6/2005
نبوءة ضياع الدولة
بقلم: أسرة التحرير

بعد حملة وداعية طويلة جدا ومكلفة جدا تضمنت في سياقها تحليق سرب من طائرات (اف16) فوق منزل رئيس هيئة الاركان في كيبوتس غروفيت، تفرغ موشيه يعلون لاجراء مقابلة تنبؤية مع "ملحق هآرتس" حول ضياع الدولة.
يعلون سيسجل في الوثائق كرئيس هيئة اركان آمن بمبدأ كي الوعي. في السابق تحدث عن الحاجة لكي وعي الفلسطينيين وكيه من خلال ممارسة قدر كبير من القوة حتى يدركوا ان الارهاب ليس ناجعا لهم. في مقابلته الوداعية هذه قال ان هذا الكي ايضا لم يكن مجديا، وان مصيرنا هو ان نحيا في حرب أبدية بلا نهاية. ادعاؤه بأن الفلسطينيين لا يفهمون إلا لغة القوة تبدل، وحل محله دعاء مفاده ان أية قوة في العالم لن تتغلب على قوتهم لاعادة احتلال يافا وصفد. نبوءته التي زفها لنا هي ان الجمع بين الارهاب والديمغرافيا مع علامات استفهام حول عدالة الطريق هي صيغة أكيدة لضياع الدولة اليهودية.
من الممكن النظر الى اقوال رئيس هيئة الاركان باعتبارها رأيا للخبير رقم (1) في الشؤون الأمنية، الامر الذي يدفع الى فقدان الأمل والجلوس مذعورين في الملاجيء بانتظار الهجمة الارهابية التي يتوقعها. من الممكن ايضا القول بأسف وأسى ان من يبرهن انه لا يفهم إلا القوة هو دولة اسرائيل بالتحديد، وعلى رأسها رئيس هيئة اركانها المغادر.
اسرائيل لم تجرب بعد الحل الوحيد المقبول على الفلسطينيين وعلى اغلبية الاسرائيليين وعلى العالم كله: حل الانسحاب من المناطق المحتلة وتفكيك المستوطنات. ليس الفلسطينيون وحدهم هم الذين وقعوا أسرى أحلام العودة. ففي الوقت الذي يواصلون فيه حلمهم بالعودة الى يافا، لم يكتف الاسرائيليون بالحلم في العودة الى الخليل، بل استوطنوها. الحلمان المدحوضان تسببا في تدهور الصراع الى نقطة الحضيض. الوعد باخلاء المستوطنات في غزة أدى الى الهدوء الأمني المؤقت من خلال الأمل بتغيير الاتجاه. يعلون يُسهم في استئناف العنف من خلال إخراجه الهواء من جوانب العملية ومن خلال تصريحاته التي لا طعم لها ولا جدوى منها.
من المؤسف أن نقول ان يعلون تحدث بصورة مختلفة قبل عدة أشهر، عندما اعتقد ان ولايته ستمدد لسنة اخرى. عندها تحدث عن فك الارتباط كمرحلة على طريق رسم حدود جديدة لاسرائيل في محاولة لتقسيم البلاد حسب القومية المهيمنة الغالبة في كل جزء من أجزائها. اليوم أصبح يدعي ان نتائج فك الارتباط تعتمد على نظرة الفلسطينيين له كـ "فرار" أم كـ "خيار".
يتوجب ان يظهر فك الارتباط كـ "خيار" توصلت اليه اسرائيل لفك ارتباطها عن الفرار المتواصل من الواقع. اختيار فك الارتباط هو قبل كل شيء مسألة داخلية اسرائيلية، ومحاولة للبرهنة على ان اسرائيل لا تُدار من قبل المستوطنين والمتطرفين، وانما من قبل الاغلبية في داخل الخط الاخضر والتي ترغب في تطبيع علاقاتها مع الفلسطينيين على أمل أن تكون اغلبيتهم راغبة في ذلك ايضا. السؤال حول ما سيحدث بعد فك الارتباط يعتمد على استمرار هيمنة نظرية يعلون التشاؤمية على قمة الدولة، وإن اعتبر قادتها الانفصال نهاية الطريق أكثر من اعتماده على محمود عباس.
"اسرائيل مستعدة لاعطاء الفلسطينيين دولة فلسطينية مستقلة، أما الفلسطينيون فليسوا مستعدين لاعطائنا دولة يهودية مستقلة"، قال يعلون. إلا ان الواقع مختلف عن ذلك: دولة اسرائيل أُقيمت، وهي ليست بحاجة لمصادقة الفلسطينيين، أما دولة فلسطين فهي ليست بحاجة لعطاء اسرائيل، وانما فقط محاولة كيِّها أخيرا في الوعي.
------------------------------------------------------









المصدر السياسي
قسم التقارير والمقالات الخميس 2/6/2005
ترجمة "المصدر" عطا القيمري - القدس ت و ف: 5829882 ص.ب: 51367
يديعوت أحرونوت - مقال افتتاحي - 2/6/2005
عُنْف
بقلم: يارون لندن
كاتب يساري
سلسلة متصلة من الجرائم، لا نظير لها في قسوتها، أثارت دهشة الجمهور. بعد الانذار يجب أن نقول بضع كلمات تسكين: لقد انضاف الى الصعود المتوالي في حوادث القتل انخفاض في أنواع اخرى من الجريمة. إن قياس نسب الجريمة عندنا الى نسبها في الولايات المتحدة يكشف عن أن وضعنا على حسب جميع المقاييس أفضل من وضعها بدرجة ملحوظة. المعطى الأخير يثير الاهتمام جدا، لأنه قد اجتمعت عدة عوامل في المجتمع الاسرائيلي، اعتيد افتراض انها بيئة خصبة لنمو مخالفة القانون. سأعُد بعضها، لا بحسب أهميتها تخصيصا:
أ - كثافة السكان تزيد عامل الاحتكاك بين السكان.
ب - لا يوجد مجتمع في العالم نسبة المهاجرين فيه كبيرة كما هي عندنا. يميل المهاجرون، بسبب غربتهم وصعوبة اندماجهم، الى الاجرام بنسب أكبر من السكان الراسخين. ويصيب ويصاب على نحو خاص المهاجرون الشبان، الذين لا يستطيع والدوهم توريثهم قيم المجتمع المُستوعب والقدرات التي يُحتاج اليها للدخول فيه.
ج - الفروق الثقافية بين الجماعات في المجتمع الاسرائيلي تغلو غلوا يثير العجب. ففيه اوساط تحيا حياة "متقدمة" منفتحة، وبحيالها اوساط تُخلص لصورة تصرف محافظة. إن الذي يُقتلع من بيئة محافظة الى بيئة إباحية، يخطيء في احيان كثيرة تأويل معنى العادات السائدة في بيئته الجديدة. مثلا، قد يفسر بعضهم تصرفا حُرا لفتاة انه تعبير عن الأدب، أما آخرون فقد يفسرونه انهدعوة الى مُطارحة الحب. ويكون الخطأ احيانا جاليا للكارثة.
د - الجمهور العربي، وهو خمس السكان، يشعر باحترام ضئيل للدولة، وبثقة قليلة بمؤسساتها. الضيق الاقتصادي، والكراهية نتاج السياسة وأزمة العائلة القروية التي مرت بعملية تمدين سريعة وتحول الى الطبقة العاملة، كل تلكم عوامل تستحث الى مخالفة القانون.
هـ - قرر افرايم كيشون ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يُعلم الاولاد فيها أمهاتهم كيف يتحدثن بلغتهن الأم. والازمة هي انه لا يتعلمون اللغة من فم غير فصيح. فعدم الفصاحة، وهي مرض جيل مشاهدي التلفاز في العالم كله، شديد عندنا على نحو خاص. فاللغة غير المطورة تُثقل على الحديث ولهذا ففي احيان كثيرة تصبح محادثاتنا جدالات وتصبح الجدالات مشاجرات. ليست تلك مسألة مزاج وطني قابل للاشتعال. لهذا السبب بالذات يجب على الصحفيين الاهتمام بلغتهم لان جزء من الصحافة يُعود القراء على لغة ضحلة لا تزويق فيها.
و - المجتمع الاسرائيلي مادي وفروق المدخولات فيه من الفروق الكبرى في العالم المتقدم. للحداثة السريعة في الاقتصاد ولادخال قيم اقتصاد السوق ثمن باهظ وهو هرب الأقوياء نحو الأعلى. توجد مجتمعات لا يثورون فيها على الفروق بين الطبقات، لانها تراث تاريخ قديم يُنظر اليها انها قضاء لا تجب المساءلة عنه، لكن رسخ فينا التفكير بأن السماء هي حد انجازات الفرد. اذا كانت هذه حقيقة في يوم ما، فاننا قد ابتعدنا عنها بُعدا كبيرا. في مجتمعنا الشاب بُلورت جماعة غير صغيرة من ورثة الملايين وبإزائهم جماهير تورث الفقر من جيل الى جيل. الفرق ليس في الوضع الاقتصادي فقط، بل ايضا في الوعي: فالاشخاص الشبان الذين يشعرون انهم لم يحصلوا على ما يستحقون من المجتمع، يحاولون التنكيل بالمجتمع الذي لم يُعطهم ما استحقوا ان يأخذوا.
ز - كما انه لا يمكن برهنة الفروض المذكورة أعلاه، فانه لا يمكن البرهنة على ان العنف الذي يجربه الجنود في محاربتهم الفلسطينيين، يؤثر في العنف في البيت. هذا فرض معقول فقط. ومع ذلك، فمن الواضح ان حيازة سلاح والاستعداد لاستعماله هما نتاج الوضع الأمني.
ح - إن نسبة كبيرة من بين الشرطة تعمل في الدفاع في وجه الارهاب. في اسرائيل ليست العلاقة العددية بين الشرطة والمواطنين تقل كثيرا عن العلاقة تلك في أكثر الدول، لكن لا يوجد ما يكفي من القوة الشرطية الفاعلة التي تستطيع ان تفرض القانون.
العنف الطاغي بالطبع يجب ان يقلقنا. كل ما قيل، قيل فقط لكي ندرك ان الاجرام لا ينبع بالذات من فشل فارضي القانون، بل من عدد من المساويء التي لا يمكن ان نخلص منها بمساعدة استئجار رجال شرطة ومحققين آخرين.
------------------------------------------------------




يديعوت - مقال - 2/6/2005
لم توصل ولم توحد
بقلم: يهودا ليطاني
كاتب يساري

(المضمون: القدس اليوم منقسمة انقساما واضحا جليا في ثلاثة مجتمعات، الحريدي واليهودي العلماني والفلسطيني - المصدر).

في الاسبوع القادم سنسمع مرة اخرى اقوالا حماسية عن دهر الدهارير وعُدنا اليكِ. انه يوم القدس 2005، بعد 38 سنة من تلك الحرب التي صاح فيها موطي غور "جبل الهيكل في أيدينا". ووقف المقاتلون متأثرين بإزاء حائط البراق. مئات آلاف الاسرائيليين الذين غمروا أزقة المدينة القديمة وكانوا على ثقة بأن السلام قادم، لانه لا يوجد لاولئك الفلسطينيين الخاضعين خيار سوى الموافقة على كل شروط الدولة الصهيونية الغالبة. ملايين الاسرائيليين المتأثرين الذين ذرفوا الدموع من التأثر الحقيقي ولم يأووا الى تحذيرات أناس حكماء مثل إشعياء ليفوفيتش، وبنحاس لافون ودافيد بن غوريون.
المدينة التي شقها مرة اخرى سور صلب ربما لم تكن منشقة الى هذا الحد في كل تاريخها. فليس هناك فلسطينيون فحسب بإزاء يهود مع ارتفاع ملحوظ في عدد السكان الفلسطينيين فيها (نحو من ربع مليون)، بل اليهود بإزاء اليهود ايضا.
شرقي القدس الذي ضُم الى اسرائيل بعد نحو شهر من الحرب قُسم مرة اخرى. إن بناء السور، الذي هدف الى منع انتقال سكان الضفة الى القدس يتسبب بالنتيجة العكسية: فان اولئك السكان الفلسطينيين ذوي بطاقات الهوية المقدسية الزرقاء، الذين انتقلوا في عشرات السنوات الأخيرة من القدس الى مناطق الضفة المحيطة بالمدينة، يعودون اليها أخيرا خوفا من ألا يستطيعوا العمل والدراسة فيها بعد إكمال السور. على حسب تقدير خبراء، يعود بضع عشرات آلاف من الفلسطينيين أو ينوون العودة قريبا الى القدس، وبهذا فانهم يزيدون الكثافة الموجودة أصلا في الأحياء الفلسطينية هناك. يساعد الشعور بالاختناق لدى الفلسطينيين مستوطنون اسرائيليون توطنوا في قلب الأحياء العربية.
في منطقة الحرم القدسي وفي منحدرات جبل الزيتون وجبل المشارف تدور في الاشهر الأخيرة حرب القط والفأر بين جهاز الأمن وبين متطرفي اليمين، الذين يُدبرون لتفجير المساجد هناك أو على الأقل التسبب بخراب فيها، هادفين الى منع الانسحاب. بسبب تخوف حدث شديد كهذا، قد يتسبب بمحو دولة اسرائيل من الخريطة، تستعمل جهات الأمن لـ 24 ساعة في اليوم أفضل الاشخاص والوسائل الأكثر تطورا. قال أحد المسؤولين الكبار في الجهاز الأمني سابقا، في هذا الاسبوع، ان المشكلة الرئيسة "للشباك" هي ان المتطرفين قد استخلصوا درسا من تجارب سابقة للمس بمساجد الحرم القدسي، ولهذا فانهم حذِرون للحفاظ على ظهور ضئيل قدر الامكان. يصعب جدا، أو هو غير ممكن تقريبا، محاولة تحديد اماكنهم.
وبين السكان اليهود في المدينة، هناك فصل شبه تام بين الجزء المتدين الحريدي وبين العلمانيين. ففي يوم الذكرى لضحايا الجيش الاسرائيلي، ساعة الصفير، يمكن ان نرى بالعين التقسم بين من يقف صامتا وبين اولئك الذين يواصلون السير. القدس هي في حقيقة الأمر ثلاث مدن منفصلة - مدينة العلمانيين الآخذين في القلة، الذين يترك أكثر أبنائهم وبناتهم نحو الساحل، ومدينة الحريديين ومدينة الفلسطينيين. لا يوجد أي شعار لـ "المدينة التي ضُمت معا" أو "وُحدت الى الأبد" يستطيع ايقاف عملية الفصل السريعة تلك.
في عام 1968 كتب الشاعر المقدسي الراحل يهودا عميحاي: "القدس. عملية جراحية بقيت مفتوحة. / الجراحون مضوا ليناموا في السماء البعيدة.." وبعد ذلك بثلاثين سنة بالضبط، في عام 1998، أصبح عميحاي يعي انه لا يمكن لأي عملية جراحية أن تفيد، لأن المريض أصبح في وضع ميئوس منه: "القدس تجلس جلوس الثكالى.. وهي لم تفهم بعد انها هي بنفسها الميت - وهي الثكلى..".
------------------------------------------------------













يديعوت - مقال - 2/6/2005
مُبارك، للمرة الخامسة
بقلم: غي باخور
كاتب مستشرق

(المضمون: تتحمل الولايات المتحدة والرئيس بوش خاصة تبعة مواصلة العمل من اجل فرض الديمقراطية على العالم العربي - المصدر).

شيء غير حسن يحدث في مصر. فسلطات الأمن المصرية تمنع وصول المسرحي المصري الليبرالي علي سالم الى اسرائيل للحصول على لقب دكتوراة فخرية من جامعة بئر السبع. حاول سالم عن طريق البر وعن طريق الجو، لكن خروجه حُدد ومُنع. كان عدد صغير من حوادث ارهابية تسويغا لموجة من آلاف الاعتقالات بين كل جماعات المعارضة في الدولة. وفُرقت مظاهرات هادئة لمعارضين للولاية الخامسة للرئيس مبارك بعنف كبير. يجري تتبع اعضاء منظمة "كفاية" الذين يعارضون استمرار رئاسة مبارك وهم تحت التهديد. على نحو متناقض، كلما ازداد طلب الدمقرطة في مصر، أخذت تلك تتضاءل. والذروة - اصلاح للدستور المصري يجعل مطلب الدمقرطة سخرية عابثة.
إن مبارك، الذي نافس في أربع مرات كمرشح وحيد في انتخابات الرئاسة، أصبح على نحو مشتبه به مؤيدا متحمسا لاصلاح الدستور، الذي يُمكن في ظاهر الأمر من تعدد المرشحين للمنافسة على منصب الرئيس. إن النظر الى الاصلاح، الذي أُجيز في البرلمان، يُظهرنا على ان شيئا لم يتغير في جوهر الأمر: فمبارك سيواصل كونه مرشحا وحيدا غير ان ذلك سيكون في هذه المرة بإحلال ديمقراطي. وكل ذلك، لان الاصلاح يطلب أن يكون المرشح المنافس على الرئاسة من حزب السلطة - أو ان يجمع نحوا من 300 توقيع لاعضاء البرلمان والمجالس المحلية. إن عددا كهذا من التواقيع ليس ممكنا، لأن البرلمان والمجالس يغلب عليها حزب السلطة أو المُخلصون البارزون لمبارك. وهكذا لا يستطيع ان يجتاز تلك المصفاة مرشحون بارزون مثل النسوية المعروفة نوال السعداوي وآخرين. سينتخب مبارك بالطبع لولاية خامسة، ويفترض ان يتولى هذه المرة حتى عام 2011.
يدرك الامريكان ان الحديث عن نوع من السخرية العابثة، لكن بإزاء تورطهم في العراق فانهم يفضلون كما يبدو ان لا يزيدوا العلاقات مع حكومة مصر سوءً. وربما تكمن المشكلة هنا.
مبارك مضطر الى الموافقة على التغييرات الديمقراطية بضغط من الامريكان في الأساس. إن خوفه من سابقة صدام حسين دفعه الى تنفيذ اصلاحات لم يكن يُجريها في باله قبل ذلك. غير انه عندما انتخب الرئيس بوش الى ولاية ثانية قل ضغط الامريكيين على نظم الحكم العربي.
المشكلة اذن ليست مع مبارك ونظرائه الزعماء العرب، بل مع الرئيس بوش. اذا كان ملتزما رؤيا الدمقرطة في العالم العربي، فان عليه ان يواصل سياسة قوة وتطلب في المنطقة. اذا ما تراجع - فستتضاءل شرارات الديمقراطية المتفرقة التي ظهرت هنا في العامين الأخيرين. على الولايات المتحدة ان توضح هل هي مستعدة لمواصلة دفع النفقات الباهظة. اذا لم تكن تنوي فعل ذلك - فان جديرا بها ان تعلن عن ذلك الآن، لئلا توهم نشطاء بائسين في حقوق الانسان في العالم العربي، بأنهم هم وهم فقط سيدفعون في نهاية الامر ثمن السياسة غير المتواصلة.
------------------------------------------------------


















يديعوت - تقرير - 2/6/2005
من قيادة المخابرات الى اعتقال الشرطة
بقلم: بوكي نائيه ودودي نسيم
قضية حصان طروادة آخذة بالتشعب: فالى مسيرة المحَقق معهم انضم أمس مسؤولان كبيران سابقان في جهاز الأمن العام "الشاباك" - المخابرات يديران اليوم شركة تحقيقات دولية، للاشتباه بانهما توجها باسم زبائنهما الى محققين خاصين يوجدون الان قيد الاعتقال واشتريا منهم معلومات تجارية حساسة سرقت بواسطة حصان طروادة. ولمسيرة ضحايا برنامج التجسس المتطور انضم في هذه الاثناء مكتبا دعاية آخران، مستوردة سيارات كبيرة ومكاتب كبيرة لمحامين معروفين يشتغلون في المجال التجاري.
طوبيا ليفنه ويسرائيل شاي كانا ذات مرة مسؤولين كبيرين جدا في جهاز المخابرات. كل واحد منهما كان رئيس الوحدة الرسمية لحماية الشخصيات. كما أن ليفنه شغل ايضا منصب رئيس قسم الامن في "العال". شاي كان رئيس قسم الحراسة للمخابرات في اوروبا. وعندما تسرحا من الخدمة بعد 25 سنة اقاما معا شركة تحقيقات خاصة، "سيتل للتحقيقات الدولية"، يعد موقعها على الانترنت بالمهنية على أعلى المستويات والمصداقية دون مساومة. لدينا، يعد الرجلان في موقع الانترنت، مئات الزبائن الراضين. وبالضبط بسبب بعض الزبائن الراضين، اعتقل أمس ليفنه وشاي من الشرطة.
الرجلان، اللذان اعتادا رؤية غرفة التحقيقات من الجانب الاخر حقق معهما كمشبوهين في قضية التجسس التجاري التي تهز الاقتصاد الاسرائيلي في غرفة مهملة في محطة الشرطة في تل أبيب وبعد أن اخذت بصماتهما مثل كل سارق يمر كل يوم عبر محطة يركون للشرطة. محققو قسم الغش أجروا بالتوازي تفتيشات في منزليهما. وفي ختام التحقيق ارسل ليفنه وشاي الى الاقامة الجبرية ليومين، ولكن ليس قبل تحذيرهما من أنهما اذا ما تحدثا هاتفيا او خرجا من منزليهما للحديث مع اشخاص آخرين لهم صلة بالتحقيق فسيجدان أنفسهما على الاسرة الحجرية بصحبة المدمنين في معتقل ابو كبير.
شخص آخر جرى التحقيق معه كمشبوه تحت التحذير هو آفي عسيس صاحب شركة تارغت ايي. وللاشتباه بانه صوت لميخائيل افراتي حصان طروادة في اسرائيل. وهو ايضا افرج عنه في ختام التحقيق معه لقضاء يومين قيد الاقامة الجبرية. ويعقوب شاحر، رئيس مكابي حيفا وشركة "مئير" التي تستورد سيارات فولفو، هوندا ويغور الى اسرائيل، حققت الشرطة معه ولكن ليس كشبوه. واخذت منه افادة حول ما سرق من حاسوب شركته من معلومات.
وعثر أمس أيضا على حصن طروادة في حواسيب مستوردة السيارات "تمور" التي تستورد سيارات بي.أم.في الى اسرائيل. وتشتبه الشرطة الان بان البرنامج تسلل ايضا الى بعض مكاتب المحامين الرائدين في السوق التجاري. وفي الايام القريبة القادمة سيصل المحققون الى هذه المكاتب لاخذ الافادات.
-------------------------------------------------------------
معاريف - مقال - 2/6/2005
اقتلاع في ضوء الكشافات
بقلم: أوري دان
كاتب يميني

(المضمون: ينصح الكاتب رئيس هيئة الاركان العامة دان حلوتس ان يُمكن وسائل الاعلام من تغطية نشاطات الاخلاء في غزة - المصدر).

نصيحتي الوحيدة لرئيس هيئة الاركان الجديد الفريق دان حلوتس: أن يفتح قدر الامكان الميدان لتغطية صحفية لعملية الاخلاء واقتلاع المستوطنات من قطاع غزة. أولا، أمام الاعلام الاسرائيلي، لأن الحديث عن موضوع وطني من الدرجة العليا، وفي مقابلة ذلك - أمام ممثلي الاعلام الدولي. لا يوجد لاسرائيل ما تخفيه في حفل التعري المازوكي الذي تنفذه. يُبلغون عن أن أكثر من اربعة آلاف صحفي وفريق تصوير أجنبي ينوون تغطية أحداث الانسحاب والاقتلاع. إن عددا كهذا من ممثلي الاعلام لم يوجد، كما يُخيل إلي، في اسرائيل حتى في الايام الدامية من حرب الارهاب الفلسطينية. كصحفي، غطيت معارك عسكرية كثيرة، من اعمال الرد والهبوط المظلي في المتلة في عام 1956، وفي عبور قناة السويس في 1973. رأيت النظام الامريكي عندما حصلت على رخصة لتغطية الحرب في سايغون في عام 1970، والفوضى في قبرص زمن الغزو التركي في عام 1974. وفي بريشتينا، وكوسوفو، سبقت نحوا من ألف صحفي جاءوا مع قوات حلف شمال الاطلسي الغازين من مقدونيا. أنا في ذاتي، كعامل في وزارة الدفاع، رخصت في عام 1982 - 1983 للصحفيين ان يُغطوا حرب الجيش الاسرائيلي في لبنان. لكنني لم أر قط اندفاعا اعلاميا كهذا نتوقعه الآن في غزة.
أولا، بسبب الزحام العددي لوسائل الاعلام نتيجة شبكات الانترنت الى شبكات التلفاز المحلية في أرجاء العالم. وثانيا، يتخوف صحفيون كثيرون على أنفسهم من تغطية حرب حقة. إن اخلاء اليهود من بيوتهم ومستوطناتهم الزاهرة في قطاع غزة، يبدو لهم أقل خطرا. وفوق كل شيء، عندما يحارب اليهود اليهود، فان تلك بضاعة صحفية ممتازة.
لا يعلم أحد كيف سيجري الانفصال: هل ستصحب حماس الاقتلاع باطلاق النار، وهل سيجلو أكثر المستوطنين راغبين. إن المهم هو ان يوقع الصحفيون على أن كل ضرر سيحدث لهم، سواء كان جسمانيا أو غيره، هو على مسؤوليتهم فقط، لئلا يأتوا بعد ذلك بدعاوى الى السلطات الاسرائيلية.
إن الانسحاب من غزة لا يشبه قصة اقتلاع يميت، التي بالرغم من كونها صعبة أليمة، قد مكنت الاعلام من تغطية رائعة. الحديث هنا عن مستوطنين ايديولوجيين، قرر أكثر اليهود تدمير حلمهم الذي تحقق في غوش قطيف لقاء وهم أن يؤمن مستقبل الأكثرية في مساكنهم الهادئة - في رمات أفيف، وفي هرتسليا التطويرية، وفي سيفيون، وتلبيوت ورحافيا.
اذا ما أمر دان حلوتس بالتمكين للكشف الاعلامي التام، فانه سيمنع بذلك خلق "إرجاف بالمؤامرة" الخطر ايضا، اذا ما تدهورت الامور ووصلت الى حد سفك الدماء. حذر رئيس الحكومة علنا بأن هناك "جوا من الحرب الأهلية".
سيكون من الواجب الحذر ايضا من مستفزين بين الصحفيين، من اولئك المنتسبين الى اليسار الحالم أو اليمين الخلاصي، الذين قد يذيعون، بقصد أو بغير قصد، إرجافات تُستعمل كزيت على النار. لهذا تجب اقامة مركز مراقبة، يستطيع ان يُصدق أو يرفض في كل لحظة المعلومات التي تُنشر.
ستستطيع مئات عدسات التصوير وآلاف الصحفيين أن يتتبعوا هل سيكون آلاف الجنود والشرطة قادرين على تنفيذ مهامهم، بعد كل التخطيطات، والتدريبات، والحيل.
------------------------------------------------------















معاريف - مقال - 2/6/2005
متسادة في نفيه دكاليم
بقلم: ياعيل باز - ملماد
كاتبة يسارية

(المضمون: باروخ مرزيل وايتمار بن غبير من المستوطنين في الضفة انتقلا مع أشياع متطرفين للتحصن في فندق مهجور على شاطيء البحر في نفيه دكاليم حيث يحشدون المعدات والغذاء لتحصن طويل - المصدر).

منذ اسبوعين وفندق "حوف دكاليم" (شاطيء النخيل) في نفيه دكاليم يضج بالحياة. فالفندق، الواقع على شاطيء البحر، جُعل زمن اقامته في عام 1986، لاستيعاب جماهير السياح، من البلاد ومن العالم، الذين كان يفترض ان يصلوا الى الرمال الذهبية من غوش قطيف، وأن يكونوا مصدر رزق آخر لسكان غوش قطيف. لكن الواقع ضرب المستوطنين سريعا جدا على وجوههم. فمن هو ذاك المجنون المستعد للوصول للاستجمام في غوش قطيف؟ اذا أُغلق الفندق، مثل مصالح سياحية اخرى في غوش قطيف، وكل ما بقي منه هو المبنى المهجور.
الى أن قرر باروخ مرزيل وايتمار بن غبير جعله مركز تمردهم على الدولة وقوانينها. ولما كانا قد عاشا عددا كافيا من السنوات في الغرب المتوحش، المعروف أكثر باسمه يهودا والسامرة، فانهما قد قررا العمل بالطريقة نفسها التي يستوليان فيها على الاراضي بالقرب من بيتهما، ويجعلان قوانين الدولة فكاهة حزينة: اقامة مستوطنة طارئة.
على الفور جُند للمهمة عدد من عائلات المتطرفين، وبضع عشرات اخرى من الشبان، أكثرهم متعلق على هذا النحو أو ذاك بحركة كاخ، وابتدأ التحصن. تحت العين الناظرة لقوات الأمن، وعلى نحو علني وفي وضح النهار، ينقل أشياع مرزيل وبن غبير الأسرة، والكراسي والطاولات، مع الاطفال الصغار والاولاد الصغار، ويُعدون انفسهم لمتسادة الثانية. في قاعات الفندق يجري جمع المواد الغذائية، والأثاث يُحمل على أكتاف شبان المدرسة الدينية، أي كل ما يُحتاج اليه من اجل جعل المكان مركز معارضة للاخلاء.
الجيش الاسرائيلي والشرطة، كما في كل مرة يقرر فيها هؤلاء المجانين ان يقيموا مستوطنة طارئة لانفسهم، يقفان جانبا و"يُقدران". كل شيء مليء بالتقديرات. ماذا سيكون اذا ما اتخذت هذه الخطوات، وكيف ستؤثر تلك الخطوات، وهل نرد أو لا نرد على استفزاز اليمين المتطرف، وكيف سيؤثر ذلك في الخطة العامة. يُحب أشياع حركة كاخ مرحلة الاستعدادات هذه. فهم في خبرتهم يعلمون ان هذا هو وقتهم للتحصن، وللتعزز، ولاستقدام أناس آخرين، ولاقامة حُراس مسلحين الى جانب أبواب المداخل، والى تقرير حقائق راسخة على الارض. فواضح انه حتى تنهي قوات الأمن الفحص والتحليل وعرض المواقف والمواقف المضادة، فسيكون الأمر قد أصبح متأخرا جدا. وهم يعتمدون كثيرا ايضا على الديمقراطية الاسرائيلية وسلطان القانون، اللذين سيدافعان عنهم في وجه كل سوء. وفي الحقيقة انهما يدافعان عنهم. فبرعايتهما يستطيعون المس مسا قويا أكثر تهذيبا بالديمقراطية الاسرائيلية. اذا كنا ساذجين، فلماذا لا يستغلون ذلك؟.
وهكذا، ففي حين أن قيادة المنطقة الجنوبية "تفحص الى أين تتطور الامور داخل الفندق"، وفي الجيش والشرطة "يعتقدون ان طرد المتطرفين من الفندق سيعجل المواجهة مع المستوطنين"، كما يتحدث يئير اتينغر في صحيفة "هآرتس"، يجول باروخ مرزيل سعيدا فارغ القلب من الهموم. إن كل ما اعتقده عن قوات الأمن يتحقق حقا. يستطيع كل واحد قبل شهرين ونصف شهر من الانفصال، على شرط ان يكون يهوديا بالطبع، ان ينتقل للسكن في غوش قطيف، وان يُعد نفسه للنضال الكبير لقوات الأمن، التي لا تعرف بالرغم من كل الفحوص والتقديرات ما الذي ينقله أفراد كاخ الى ذلك الفندق. انهم يأملون ان تكون منتجات غذائية فقط لا سلاحا. أجل، هذا هو نفس الجيش الاسرائيلي الذي يتدرب منذ اربع سنوات على عشرات آلاف الفلسطينيين في البحث عن وسائل تخريب أو عن سلاح.
الشيء الوحيد، لأسفنا، الذي لا تفحص عنه قوات الأمن، هو ترك جماعة المجانين تلك لنفسها، داخل الفندق المهجور، على شاطيء بحر غزة. في هذا الوضع كنا جميعا نستطيع أن نفحص وأن نُقدر الى أي حد سيكون هؤلاء الاولاد وآباؤهم أبطالا، عندما لا يبذل الجيش الاسرائيلي الموارد ومئات الجنود من أجل الدفاع عنهم.
وهكذا، بدل المخاطرة بحياة الجنود الكثيرين في محاولات اخلاء جماعة المتحصنين، فان كل ما يُحتاج اليه هو السماح لهم بمواصلة التحصن، يُفضل ان يكون ذلك على نحو دائم. من أراد فليجلُ. ومن لم يُرد، فصحتين. ففي المحصل ليست تلك فكرة سيئة على الاطلاق والأساس جعل باروخ مرزيل وايتمار بن غبير مشكلة الفلسطينيين.
------------------------------------------------------



معاريف - مقال - 2/6/2005
ضقنا بكم ذرعا يا فاسدي المركز!
بقلم: إلعاد شرغا
رئيس الحركة من اجل الحفاظ على نوعية السلطة

(المضمون: حدثت الثورة الفرنسية بسبب التمايز الاجتماعي الكبير وبُغض الطبقات الدنيا للطبقات الحاكمة المترفة وهو ما يتوقع حدوثه في اسرائيل - المصدر).

يا سيد معيان، سَعِدت أن أقرأ أول أمس مقالتك "روبسبير الجنجي" حيث تقتبس جملة واحدة على الأقل - بالرغم من انها غير ذات صلة - من مئات كتابات روبسبير. من المؤسف ان خلفية الثورة الفرنسية غابت عنك. هل نسيت ما حدث في ايام سلطة الملوك الفاسدين المترفين من سلالة آل بوربون؟ يتذكر الجميع - سواك كما يبدو - لويس السادس عشر، الذي حدثت الثورة الفرنسية في أواخر حكمه، وزوجته ماري أنطونيت، اللذين غرق في فترة حكمهما أبناء الطبقات العليا، النبلاء والكهنة في الفساد، إذ كانوا يشغلون مواقع القوة والحقوق الزائدة. لقد انغمسوا في حفلات لاهية ومولت خزينة الدولة عيشهم، في حين كان بسطاء الشعب يعانون الجوع. كما كان الامر آنذاك اليوم ايضا لا يستعد الشعب لاحتمال العبء، ونوابه يقضمون الخزينة العامة بكل الأفواه.
بين الشعب وبين نوابه، تقف أنت، عضوا في مركز الليكود. بدلا من أن تخاطر أنت ورفاقك بأنفسكم في الدفاع عن سلطان القانون، تطلبون الى نوابكم في الكنيست ان يُحطموا كل معيار عام ملائم، مع اهتمام صادق بحاجاتكم الشخصية وبحاجات كل قريب من الأقرباء، أو معرفة أو صديق تريدون دعمه.
سأعترف بالحقيقة، لقد طلبت لسنوات كثيرة الاصغاء الى صوتك: لقد انتظرت سماع أقوال تأنيبك في قضية "بار - أون حفرون"، وفي قضية "ديرخ تسلحة" وفي قضية "سيتي تاور"؛ ترقبت أن أراك تظهر على المتاريس في قضايا "التعيينات السياسية" في وزارة الحفاظ على البيئة، وفي وزارة الزراعة، وفي تعيينات الاخوة عوزي كوهين! انتظرت ردك على قضية "الهدايا" لبيبي، وعلى قضية "الجزيرة اليونانية"، وعلى قضية "سيريل كيرن"؛ وعلى قضايا غورلوفسكي وحزان والتصويتات المزدوجة، وقضايا "العمال الاجانب" لبنينا روزنبلوم وهرشزون؛ وعلى الترتيب للقاءات مع وزراء حزبك بواسطة اعضاء المركز لقاء 1500 دولار للقاء! لكنك صمت، وأصبحت أبكم.
كيف صوت إذ قرر مركز الليكود تغيير قانون الحزب في مسألة الانتخابات التمهيدية؟ هل تهددت اعضاء الكنيست أنهم اذا ما صوتوا تأييدا لقانون الانتخابات التمهيدية - وهو القانون الذي سيعفيهم منكم - فانكم ستهتمون بأن لا يُنتخبوا للكنيست مرة اخرى؟ هل أنبَّت رئيس الحكومة لانه التزم للجمهور أن يُجيز قانون الانتخابات التمهيدية، ويتهرب منذ ذلك الحين؟.
قفزت فجأة إذ قدمت لتدافع عن الكرامة المفقودة لاعضاء مركز الليكو
06-02-2005, 04:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
ترجمة الصحافة الاسرائيلية والتقرير الاستراتيجى - بواسطة فضل - 06-02-2005, 04:12 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماذا بقي لعرب الاعتدال بعد الانتخابات الاسرائيلية رحمة العاملي 31 7,287 02-15-2009, 08:11 PM
آخر رد: Al gadeer
  لماذا الاهتمام المبالغ فيه بالانتخابات الاسرائيلية hamde 2 884 02-11-2009, 09:29 AM
آخر رد: أبو خليل
  العقلية الطائفية لدى الصحافة والنخبة الحاكمة في إيران thunder75 26 4,873 01-07-2009, 12:16 AM
آخر رد: rami111yousef
  من النكسة العربية الى الخيبة الاسرائيلية رحمة العاملي 8 1,527 02-07-2008, 02:59 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  الصحافة السعودية الفاشلة سيناتور 12 2,582 07-09-2007, 12:27 AM
آخر رد: وضاح رؤى

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS