اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

اقتباس:أما عن زميلنا إبراهيم،
توترك النفسي، وانتصاب عضوك حينما تسمع (هيت لك..) لن يجعل الله يغير القرآن حتى ينسجم مع هواك، فما أنت إلى بضعة ذرات من الكربون والأكسجين والهيدروجين، وقليل من المعادن، التي أنعم الله عليها بنعمتي الحياة والعقل، والتي تعيش في مكان ناء قصي في كون سحيق. وقد يتوتر غيرك ويسر جنسيا حين يسمع عن التعذيب في جهنم إن كان السامع مازوخيا.
أما عن نفس القصة، فنراك قد اقتطعت منها كما قد اقتطعت في موضع آخر، وكثرة الاقتطاع لا تنبئ بخير.

خالد:

عندما أسمع سورة يوسف لا يعتريني أي توتر مما ذكرت بل راحة لا تدانيها راحة. و لا أريدهم أن يحذفوا ما قاله القرآن واصفا مشهد المرأة التي أغرت يوسف و هي تقول ( هيت لك ) لأني فعلا أعشق هذا التعبير و أجده جميل و بليغ. لا أريدهم أن يحذفوه؛ و إلا لما تبقى في القرآن سوى أيات الجحيم و العذاب و الضنك.

لن يحذف[COLOR=Red]و

أنا لست مجرد ذرات أكسجين و كربون كما قلت بل أنا "كائن إنساني". :hmm:

أنا قلت أكثر من أنك ذرات كربون وهيدروجين وأكسجين، أنا قلت أن هذه الذرات ما كانت لتصير شيئا مذكورا لولا أن أنعم الله عليها بالحياة والعقل.
(هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن فيه شيئا مذكورا* إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا*)

ذرات أو ظرات :D الأكسجين لا تصنع التاريخ، و إنما الإنسان وحده يصنعه و يشكله بالشكل الذي يريد. :yes:

التاريخ الذي تعني ليس إلا تاريخ مجموعة من الكائنات البشرية الضئيلة القدرة والقدر، والتي ظنت نفسها مركزا للدنيا حتى اليوم، ناسية أنها تعيئ على السطح الخارجي اليابس من القشرة الأرضية الذي لا يشكل واحدا على الألف منها، والتي بدورها ليست إلا هبابة رمل في مكان ناء من مجرة متواضعة في كون سحيق.
ولعل غيرنا من الموجودات لجدير أن يضحك مقهقها حين يسمعنا نتحدث عن التاريخ كأننا قد صنعنا ما لم يصنع، وجعلنا ما لم يجعل، ولا زينا زي ولا أينا أي.
بس برضاي عليك، لا علاقة للضراط بحديثنا حتى تقحمه فيما ليس فيه. هو مناسب في الحمام مثلا أو في الخلاء.

بالنسبة للتعذيب في جهنم و كل هذه المواويل، فـ :nocomment:

يا عيني عليك، أظن إنك هنا تحديدا فهمتني غلط!

عنصر الرعب من الألوهة ملازم الإنسان دائما و دائما يسعى بشتى الطرق لتفادي الغضب الآتي، تارة بالمحرقات و الذبائح و تارة بقبول "المقدّر" لأن الخوف لصيق به.

لا ينبغي الرعب من الله تعالى، وإن كان ينبغي الخوف منه، الحمدلله الذي جعلنا مطمئنين به وله، غير مرتعبين منه.
أما قصص سفك دم وتقريب القرابين، فقال تعالى: (وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ*)

عيب لما تقول جهنم و بتاع إيه لواحد دارس و فاهم حدوتة الأديان.:no2:

مش قلتلك إنك فهمتني غلط؟
بس ده ما حبيتهاش منك يا إبراهيم، قاتل الله الكبر، فهو الذنب الأكبر الذي حرم إبليس من الرحمة، وأوجب عليه اللعنة.