أهلا نيومان
أنت قلت من الأول أن الكلمات التي لقنها الله لسيدنا ادم موجودة في التوراة، وهي لا تشبه أبدا كلمات القران التي هي بسيطة وهي طلب العفو و المغفرة من الله و الله يقبلها لأن الله غفور رحيم يحب التائبين.

و بهذا لا تشبه قصة ادم في القران بنظيرتها في التوراة، و الشيطان هو الذي سيعاقب في الآخرة مع من اتبعه من البشر و لا دخل للحية في الموضوع لأنها روح بريئة لم تفعل شيء سوى دخول الشيطان إلى جسدها.

كلام الله لا يكون أبدا بالألغاز و معقد جدا كما نرى في الكتاب المقدس و النبوءات، جمل بالكاد تفهم ليست واضحة و غير مفهومة و يمكن أن تأول بعدة أوجه.

كما قلنا سابقا نحن نؤمن أن سيدنا عيسى آية من آيات عظمة الله التي جعلها حتى نعرف أنه على كل شيء قدير ولد من سيدة عذراء طاهرة لكن هذا لن يجعله أبدا ند لله الذي خلقه أو ابن له.

اقرأ بربك :
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ
لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ
وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ

صدق الرسول الكريم عندما قال: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم.

و شكرا على التفسير الذي قرأته عدة مرات حتى أفهم، لكن لي ملاحظة وهي أن اليهود لا يوافقونكم أبدا على فكرة أن المسيح ابن الله أو هو الله نفسه و يتهمونكم أنكم حرفتم العهد القديم

و أخيرا نيومان هداك الله