أختي ديانا:
بصراحة أنت تضرمي نار الغيرة عندي فأشعر بالتقصير في القراءة. كنت أحب أن أقترح أن نقرأ، أنت و أنا، كتاب لـ علي حرب بشرط أني أمتلك هذا الكتاب أو يكون من كتبه الموجودة عندي ثم نناقش هذا الكتاب في هذه الساحة.

كنت أحب أن أعرف انطباعك بالتفصيل عن إلفريدا ييلنك؟ هذا المرأة كنت معجب بها جدًا و لكن أسلوبها جعلني أحبها و أكرهها في وقت واحد لأني أشعر أنها تفرط في استخدام السادية في أسلوبها للتعبير عن الظلم الواقع. هذا ما لمسته عندما قرأت روايتها LUST و أعجبني كثير ما أقوالها و في أوقات كثيرة كنت قاب قوسين أو أدني من تفريغ المسدس في روايتها و لكني صبرت متجلدًا للنهاية :saint:

بالنسبة لكتاب المرأة و السياسة و عن كلام أرسطو عن استمداد المرء لتعريفه من وظيفته و قيامه بها فأختلف مع هذا. أميل للاعتقاد بأن المرء يستمد وظيفته من كينونته his/her ontology بصرف النظر عن الفعل. و في هذا أشجعك أن تقرأي، إن سمحتِ لي، كتاب لـ إيريك فروم تقريبا عنوانه "نكون أو نتملك" و ستجديه في سلسلة عالم المعرفة التي وضعها النادي هنا في هذه الساحة. الكينونة being أولا و أخيرًا، و الفعل يتبعها. و لهذا سأختلف و أقول: الأشياء هي كما هي بذاتها و هي تحمل الأسماء نفسها ذاتها، سواء قامت بالفعل أو لا.

و أخيرا،
ليش عجبك بورخيس؟ (f)