{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مصادر معلومات القران ونفي الوحي الالهي
مستر كامل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
مشاركة: #40
مصادر معلومات القران ونفي الوحي الالهي
بالرغم من ما أورده الجاهل رياض من سفالات و ازدراء للأديان والمقدسات و هو ما يعاقب عليه حسب اللوائح الا انى سأتمالك أعصابى وسأرد ردودا علمية منطقية :


لم يقل الله تعالى[SIZE=5]:"اكتبوا أي كلام فارغ ثم قولوا جئنا بقرآن مثل القرآن الذي أنزله الله"…ولكن قال:"فائتوا بسورة من مثله" فيشترط أن يكون "من مثله"…وما يؤلفه بعض المشككين في القرآن في هذا العصر لا ينطبق عليه هذا الشرط أي قوله:"من مثله"….

وهذه آراء المفسرين وكلامهم في قوله:" مثله"..


جامع البيان عن تأويل آي القرآن. الإصدار 1.12 - للإمام الطبري
13921 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريح: {أن يقولون افتراه} قد قالوه ؛ {قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا شهداءكم} قال: يشهدون أنها مثله هكذا قال القاسم في حديثه

تفسير الجلالين. الإصدار 1,13 - للإمام جلال الدين المحلِّي وجلال الدين السيوطي
23 - (وإن كنتم في ريب) شك (مما نزَّلنا على عبدنا) محمد من القرآن أنه من عند الله (فأتوا بسورة من مثله) أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب . - والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات - (وادعوا شهداءكم) آلهتكم التي تعبدونها (من دون الله) أي غيره لتعينكم (إن كنتم صادقين) في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاءَ مثله….


مختصر تفسير ابن كثير. الإصدار 1.26 - اختصار الصابوني
23 - وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين
24 - فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
ثم شرع تعالى في تقرير النبوة بعد أن قرر أنه لا إله إلا هو فقال مخاطباً للكافرين: {وإن كنتم في ريب مما نزّلنا على عبدنا} يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم، فأتوا بسورة من مِثْل ما جاء به؛ إن زعمتم أنه من عند غير اللّه، فعارضوه بمثْل ما جاء به، واستعينوا على ذلك بمن شئتم من دون اللّه فإنكم لا تستطيعون ذلك.
قال ابن عباس {شهداءكم}: أعوانكم، أي استعينوا بآلهتكم في ذلك يمدونكم وينصرونكم، وقد تحدّاهم اللّه تعالى بهذا في غير موضع من القرآن فقال في سورة القَصَص: {قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين} وقال في سورة سبحان: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} وقال في سورة هود: {أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سورة مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين} وقال في سورة يونس: {أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين}، وكل هذه الآيات مكية. ثم تحداهم بذلك أيضاً في المدينة فقال في هذه الآية: {وإن كنتم في ريب} أي شك {مما نزلنا على عبدنا} يعني محمداً صلى اللّه عليه وسلم {فأتوا بسورة من مثله} يعني من مثل القرآن قاله مجاهد وقتادة (واختاره ابن جرير الطبري والزمخشري والرازي وأكثر المحققين) ورجح ذلك بوجوه من أحسنها: أنه تحداهم كلهم متفرقين ومجتمعين سواء في ذلك أميُّهم وكتابيُّهم، وذلك أكمل في التحدي وأشمل من أن يتحدى آحادهم الأميين ممن لا يكتب ولا يعاني شيئاً من العلوم وبدليل قوله تعالى: {فأتوا بعشر سور مثل} وقوله: {لا يأتون بمثله} وقال بعضهم: من مثل محمد يعني من رجل أُمّيّ مثله، والصحيحُ الأول لأن التحدي عام لهم كلهم مع أنهم أفصح الأمم، وقد تحداهم بهذا في مكّة والمدينة مرات عديدة مع شدة عداوتهم له وبغضهم لدينه، ومع هذا عجزوا عن ذلك ولهذا قال تعالى: {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا} و (لن) لنفي التأبيد في المستقبل، أي ولن تفعلوا ذلك أبداً وهذه أيضاً معجزة أُخرى، وهو أنه أخبر خبراً جازما قاطعاً غير خائف ولا مشفق أنَّ هذا القرآن لا يعارض بمثل أبد الآبدين ودهر الداهرين، وكذلك وقع الأمر لم يعارض من لدنه إلى زماننا هذا، ولا يمكن، وأنَّى يتأتى ذلك لأحد والقرآن كلام اللّه خالق كل شيء؟ وكيف يشبه كلام الخالق كلام المخلوقين؟
ومن تدبر القرآن وجد فيه من وجوه الإعجاز فنوناً ظاهرة وخفيه، من حيث اللفظ ومن جهة المعنى قال تعالى: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} فأحكمت ألفاظه، وفصلت معانيه، أو بالعكس على الخلاف، فكلَّ من لفظه ومعناه فصيح لا يُحاذي ولا يُداني. فقد أخبر عن مغيبات ماضية كانت ووقعت طبق ما أخبر سواء بسواء، وأمر بكل خير ونهى عن كل شر كما قال تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا} أي صدقا في الأخبار، وعدلا في الأحكام، فكلُّه حق وصدق، وعدل وهدى، ليس فيه مجازفة ولا كذب ولا افتراء، كما يوجد في اشعار العرب وغيرهم من الأكاذيب والمجازفات التي لا يحسن شعرهم إلا بها، كما قيل في الشعر (إن أعذبه أكذبه) وتجد في القصيدة الطويلة المديدة قد استعمل غالبها في وصف النساء أو الخيل أو الخمر، أو في مدح شخص معين أو فرس أو ناقة أو حرب، أو شيء من المشاهدات المتعينة التي لا تفيد شيئاَ، إلا قدرة المتكلم المعين على الشيء الخفي أو الدقيق أو إبرازه إلى الشيء الواضح، ثم تجد له فيه بيتاً أو بيتين أو أكثر هي بيوت القصيد، وسائرها هذر لا طائل تحته.
وأما القرآن فجميعه فصيح في غاية نهايات البلاغة عند من يعرف ذلك تفصيلاً وأجمالاً، ممن فهم كلام العرب وتصاريف التعبير، فإنه إن تأملت أخباره وجدتها في غاية الحلاوة سواء كانت مبسوطة أو وجيزة، وسواء تكررت أم لا، وكلما تكرَّر حلا وعلا، لا يخلُق عن كثرة الرد، ولا يملُّ منه العلماء وإن أخذ في الوعيد والتهديد جاء منه ما تقشعر منه الجبال الصم الراسيات، فما ظنك بالقلوب الفاهمات؟ وإن وعد أتى بما يفتح القلوب والآذان، وشوّق إلى دار السلام ومجاورة عرش الرحمن كما قال في الترغيب: {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون}، وقال: {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون}، وقال في الترهيب: {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر}، {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا فستعلمون كيف نذير}، وقال في الزجر: {فلا أخذنا بذنبه}، وقال في الوعظ: {أفرأيت إن متّعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يُمتَّعون} إلى غير ذلك من أنواع الفصاحة والبلاغة والحلاوة.
وإن جاءت الآيات في الأحكام والأوامر والنواهي اشتملت على الأمر بكل معروف حسن نافع طيب محبوب، والنهي عن كل قبيح رذيل دنيء؛ كما قال ابن مسعود وغيره من السلف: إذا سمعت اللّه تعالى يقول في القرآن: يا أيها الذين آمنوا فأرْعها سمعك فإنها خيرٌ يأمر به أو شر ينهى عنه، ولهذا قال تعالى: {يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم} الآية، وإن جاءت الآيات في وصف المعاد وما فيه من الأهوال وفي وصف الجنة والنار وما أعد اللّه فيهما لأوليائه وأعدائه من النعيم والجحيم، والملاذ والعذاب الأليم، بشرت به وحذرت وأنذرت؛ ودعت إلى فعل الخيرات واجتناب المنكرات، وزهَّدت في الدنيا ورغَّبت في الأُخرى، وثبتت على الطريقة المثلى، وهدت إلى صراط اللّه المستقيم، وشرعه القويم، ونفت عن القلوب رجس الشيطان الرجيم. ولهذا قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "ما من نبي من الأنبياء إلا وقد أُعطي من الآيات ما آمن على مثله البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه اللّه إليّ فأرجوا أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة (رواه الشيخان عن أبي هريرة واللفظ لمسلم) "، وقوله صلى اللّه عليه وسلم : "وإنما كان الذي أوتيتُه وحياً" أي الذي اختصصت به من بينهم هذا القرآن المعجز للبشر أن يعارضوه، بخلاف غيره من الكتب الإلهية فإنها ليست معجزة عند كثير من العلماء واللّه أعلم، وله عليه الصلاة والسلام من الآيات الدالة على نبوته وصدقه فيما جاء به ما لا يدخل تحت حصر، وللّه الحمد والمنة.]انتهى كلام ابن كثير..

أقول:
فجملة:"من مثله" قد تعني عند البشر في عصر التنزيل -أي العصر النبوي-معان متعددة، فيمكن أن تكون: أي منزل من السماء وفيه هذه الفصاحة والبلاغة والإتقان اللغوي والنصي..كما قال تعالى:"قل فائتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين"…
ويمكن أن تكون: أي منسوب إلى الله عز وجل، ومثله في الفصاحة والبلاغة والإخبار بالغيب، ومثله في مستوى الخطاب ومقاصد الخطاب وأسلوب الخطاب ونسبة الخطاب وجهة الخطاب من رب العبيد إلى رسول كريم أو إلى العبيد مباشرة… أي هاتوا بسورة واحدة -مثل أي سورة في القرآن-ذكرها واحد من البشر قبل نزول هذا القرآن ونسبها إلى الله عز وجل وفيها الصفات التي يتميز بها القرآن عن غيره…. كما أخبر بعض المفسرين بأن كلمة "مثله" في آية البقرة تعني "محمدا صلى الله عليه وسلم"…فيكون المعنى: هاتوا أي كتاب أو أي قطعة نصية ألفها رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب مثل محمد صلى الله عليه وسلم قبل ذلك، أي في العصور السابقة لنزول القرآن، وينسب هذا النص للرب عز وجل، ويقول إنه قد أوحي إليه هذا الكلام من السماء…فإن لم تجدوا هذا النص وهذا الرجل في التاريخ السابق لنزول القرآن في الأمم السابقة قبل البعثة، فاعلموا أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم من السماء وليس من كلام البشر…..فيكون هذا هو التحدي، ألا يعثروا على هذا النص…
وإن كان يفهمها العرب قديما كما ذهب إليه كثير من المفسرين بأنها تحدي أن يأتي أحد بمثل ما في القرآن من البلاغة والفصاحة والإخبار بالغيب، وهو الأرجح، فإن ذلك لم يحصل من أهل اللغة العربية في العصر النبوي، فبالأحرى ألا يستطيع فعله غيرهم ممن جاء بعدهم أو ممن لا يتكلم بلسانهم…وأي نص يأتي به غيرهم فهو لن يطابق جملة:"من مثله" بأي حال من الأحوال، وإن ظن أحد غير هذا…

أقول: ولو كان الناس في عصر التنزيل يفهمون الآيات هذا الفهم الساذج الذي يفهمه البعض الآن: أي أن يأتي بأي كلام ثم يقول:هذا مثل القرآن…لما دخل واحد في الإسلام من قريش والعرب، ولكانت أكبر فرصة لقريش بأن يقوم كل واحد منهم بتأليف بعض الكلمات ويقول:هذا مثل القرآن، فيشهد الشهداء على أن هذا مثل القرآن….وهم أهل البلاغة والفصاحة وعندهم من اللغة الفصحى ما ليس عندنا وما ليس عند من جاء بعدهم في أي عصر آخر….ولكان أيسر لهم من تعذيب المسلمين ومحاولاتهم لقتل النبي صلى الله عليه وسلم…ولوصل إلينا أكثر من سبعين قرآنا، كعدد الأناجيل التي أحرقتها الكنيسة في القرن الخامس الميلادي ولم تعترف إلا بأربعة منها فقط….
06-06-2005, 10:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
مصادر معلومات القران ونفي الوحي الالهي - بواسطة مستر كامل - 06-06-2005, 10:39 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ماهو الوحي، ولمن يوحي الإله؟ د. كامل النجار Gkhawam 1 969 09-29-2007, 06:37 AM
آخر رد: Gkhawam
  هل هناك «شاهد سري» قدم «معلومات» الى رئيس فريق التحقيق الدولي ديتليف ميليس؟ وهل هناك شخص باسم محمد ا اميريشو 1 731 09-12-2005, 01:54 PM
آخر رد: اميريشو

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS