اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
أهلا فادي

كيف تريد أن يصدق الناس نبي مرسل من الله إن لم يأيده بالمعجزات؟؟؟

و لا تنسى أن عيسى ليس الوحيد الذي أتى بالمعجزات فهل نقول أن الله ينزل في جسد شخص كل مرة؟؟


و قياسا لاستنتاجاتك الباهرة التي خرجت بها بنتيجة أن المسيح هو الله كيف إذن هذا الالاه لا يعرف موعد القيامة؟؟؟

و كيف لالاه هو خالق كل شيئ و يرجع اليه القرار بالعقاب و الغفران للبشر أن يترك نفسه في أيدي مخلوقاته ليصلب و يتعذب حتى يغفر لهم؟؟ لما هذا الفيلم الذي لا لزوم له سوى نقصان من قدره ؟؟؟

أولا أحيي الزميل فادي على شجاعته و أشكره على المعلومات القيمة التي يقدمها لنا.

المسيح حسب القرآن قام بالخلق لكن بإذن الله على ما فهمت أليس كذلك؟
و هذا بحد ذاته تناقض غريب و عجيب!

عندما يقوم الرسل بالمعجزات فهذه المعجزات يعملها الله عن طريق الرسل و لا يعملها الرسل بنفسهم لأن القدرة على صنع المعجزات ليست في الطبيعة البشرية ( و لهذا اسمها معجزات )، و تعتبر هذه المعجزات دليل على أن الله هو الذي أرسل الرسل لهذا السبب بالتحديد أي لأن الطبيعة البشرية لا تقدر على عمل المعجزات.

أما أن يقول القرآن أن المسيح لم يقم بمعجزة فحسب بل قام بالخلق فأسأل هنا هل الطبيعة البشرية قادرة على الخلق؟ الجواب لا؟ سواء كان ذلك بإذن الله أم بدون إذن الله.

لو كان كاتب القرآن يريد أن يقول أن المسيح غير قادر على الخلق لقال مثلاً "صلى المسيح إلى الله فخلق الله طيراً" و لو كان يريد أن يعطي المسيح صفة الألوهية لما قال "بإذن الله" أما الآية موضع الخلاف ففيها تناقض كبير إذ إنها تعطي الله الدور الأضعف و هو إعطاء الإذن بينما تعطي المسيح ( الذي حسب الفهم الإسلامي ليس إلهاً ) الدور الأكبر و الأعظم و هو " الخلق "
إني أستنتج من هذه الآية أن كاتبها أياً كان لا يعرف عما يتكلم.

ثم لقد تم التعرض حول موضوع معرفة الابن بالساعة بالعمق في موضوع آخر.

و لا أعتقد أن الزميلة هاجر تجهل أن الطبيعة البشرية هي التي صلبت و ليست الطبيعة الإلهية !