أهلا ساري في الروح

ما فهمته عن عيسى عليه السلام في القران صحيح يعني يقوم بالمعجزات بتأييد من الله و ليس بمفرده.


اقتباس:
لو كان كاتب القرآن يريد أن يقول أن المسيح غير قادر على الخلق لقال مثلاً "صلى المسيح إلى الله فخلق الله طيراً" و لو كان يريد أن يعطي المسيح صفة الألوهية لما قال "بإذن الله" أما الآية موضع الخلاف ففيها تناقض كبير إذ إنها تعطي الله الدور الأضعف و هو إعطاء الإذن بينما تعطي المسيح ( الذي حسب الفهم الإسلامي ليس إلهاً ) الدور الأكبر و الأعظم و هو " الخلق "
إني أستنتج من هذه الآية أن كاتبها أياً كان لا يعرف عما يتكلم



الحقيقة أنني أتحير من طريقة تفكيركم و تفسيركم الخاطئ للآيات عنادا ليس إلا لأنني متأكدة أنكم تعلمون حق العلم أن القران لا يشهد بألوهية أحد ما عدا الله، القران واضح أكد على أن سيدنا عيسى ماهو إلا رسول بعثه الله لبني إسرائيل بطريقة مبهرة تدل على قوة الخالق وحده و أيده الله بمعجزات تتمثل في إحياء الموتى و خلق الطير و مداواة المرضى و هذا كله حتى تؤمن اليهود بعظمة ربها و تعبده وحده لا شريك له.

فلماذا تصرون على تأكيد أن المسيح هو الله و لماذا تصرون أن القران يشهد على ألوهية المسيح وهو منه بريء ؟؟؟

القران قال أن المسيح رسول
القران قال أن من يدعي من رسل الله أنه الاه من دونه فمصيره جهنم و بئس المصير
القران قال أن المسيح مثله مثل ادم خلقه الله بكلمة كن فكان


أو فإنني أنتظر إجابة مقنعة عن جدوى تلك المسرحية المخزية لله على الصليب حتى ينقذ مخلوقاته؟؟؟؟