اقتباس:سورة الحمير

وهي مكية عدد اياتها 25.


" الف شين حاااه (1) كتاب نهقناااه (2) اذكر في الكتاب محمداً(3) انه كان من ركاب الحمير (4) اذ آتيناه حمارا فجحده فكان من الكافرين (5) واغوا حماره فَضل المسير (6) فهييجنا عليه عشرة من الحمير (7) فرفسوه فكان من الظالمين (8) سلام على الحمير (9) اذا الحمير نهقت (10) واذا البغال رفست (11) واذا القرود صفقت (12) و اذا
الكلاب نبحت (13) على اي شيئ هييجت(14)  

ليوم الحشر (15)
يوم يقوم الحمير صفا لا يتكلمون (16) الا من اذن لهم ان يتكلمون (17) قل يا ايها الحمير (18) لا اكل ما تاكلون (19) ولا افهم ما تنهقون (20) ولا احمل ما تحملون (21) ولا انتم حاملون ما احمل (22) ولا انا لابس ما تلبسون (23) ولا انتم لابسون ما البس (24) لكم برسيمكم ولى تبنى (25
)

رياض ..لا اعرف اذا كنت انت مؤلف هذه الكلمات ام مجرد ناقل لها..على كل الأمر يستوي فبمجرد استشهادك بها فهذا يعني بالضرورة انك موافق على كل ما فيها

عندما تحاول ان تهين رسول الله فهذا امر برغم حقارته ولكني اتفهمه من منطلق انك لا تؤمن به
ولكن عندما تهين يوم الحشر الذي تؤمن انت به بهذه الصورة الصفيقة
فهنا نحتاج الى وقفة ..فهذا لا يعني الا امراً واحداً وهو انك لم تظهر احتراما للشيء الذي تؤمن به..يا ليت الأمر توقف عند ذلك بل لقد تطاولت على الملائكة ..الملائكة الذي تؤمن انت بهم وشبهتهم بمخلوق صار اكثر منك ذكاءاً بعدما وقعت في هذا المنحدر الخطير..بل واستهزئت ضمناً بذات الله ..!
سخريتك من القرءان افهمها ولكن سخريتك من يوم القيامة ومن الملائكة ومن الخالق جل جلاله لا افهمها الا بانك ملحد خيل على الحوارات الاسلامية النصرانية
انظر ماذا يفعل الله بمن يتحدوا القرءان
والله ان النصارى على اعتى قلب رجل منهم لو وعوا ما الفت او نقلت لتبرئوا منك حتى يوم الدين الذي منه تستهزأ