ولو كان رمحاً واحداً لاتقيته........ولكنه رمح وثان وثالث

ما عدنا نعد الذي فات من نكسات، ولكننا نتحسب للقابل منها!

ولم يبخل علينا القدر، فما فاتنا 5 حزيران حتى جاءنا 6 حزيران بالفكر الذي يسع الجميع!

وإذا صحيفة تشرين تحدثنا اليوم بما يلي:

("تجارب الدول والشعوب" تثبت أن "مشية السلحفاة المتوازنة على الطريق الصحيح أفضل مئات المرات من قفزات الأرنب على الطريق الخطأ".)

يعني اللي استحوا ماتوا!!

وين القفزة الكبيرة التي تحدث عنها صاحبكم في آذار؟!!

ما الذي جعل القفزة الكبيرة (مشية سلحفاة متوازنة) بقدرة قادر!!

من يراهن على إصلاح هذا البناء الفاسد إنما يراهن على سراب

وصدق الله إذ يقول: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين)

نريد التغيير، ولا شيئ غير التغيير

سأخون وطني