بالرغم من كثافة الدروس الأدبية التي توجهها الزميلة نسمة عطرة للأخ المغربي، إلا أنه ما زال "يتفشكل" بكلامه. أو ... أن أخانا شعر بصعوبة موقفه فبدأ يفقد اتزانه، وأرجو ألا يلومني أحد على كلمتي هذه، لأنني أعتبر أنه كان متزناً.


يقولون في نكتة حمصية أن باب إحدى محلات حمص مكتوب عليه: "ادفع للداخل" ، وكأن من يدخل للمحل يمكن أن يدفع الباب للخارج :saint: . وها هو مغربينا العزيز يكرر الحادثة كي نشهد له:
قال:
ويهوي فكّها الأسفل نحو الأسفل
لتصبح النكتة السابقة مغربية، يمكن القول أنه " ذات مرة هوى الفك الأسفل للمغربي نحو الأعلى ".
:rolleyes:


يمكننا هز بدنك يا صديقي العزيز بدون أن نلجأ لأسلوبك الرخيص في الوقاحة :saint: ، ذلك الأسلوب الذي حبَّ لك *. وقد تبين لك بالفعل أنك لست كفؤاً ولا ندّاً لمقابلة أساتذة في الأدب، فبدأت تتخبط يمنة ويسرة كماجن عائد لمنزله والصبح لاح. صحيح أنك تتقن فن الشتائم، وتتفوق في توجيه جمل وقحة لمحدثك. ومع ذلك، فقد ثبت أيضاً أنك لا تتقن غير هذين الفنين.

من ردك على الرابط التالي:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...33303#pid233303
تتضح عنصريتك المتفوقة
حيث نجد أنك سعيد بلونك الأبيض، أي أنك تشارك بعض الكائنات المخبرية في اللون، وهذه عنصرية مخبرية. كما أنك تفخر بأن أجدادك جرمانيون تجار رقيق، بربك أهذا فخر؟
كما نعرف من مشاركة أخرى أنك سعيد وفخور بدراستك في الغرب، وكأنك لا تعرف أن الغرب يقوم بتخريج مهووسين أمثال هتلر وموسوليني، وأن احترام المرء ينبع من أدبه الشخصي واحترامه للآخرين وليس من تحصيله العلمي.

وفي مشاركتك رقم 11، تحدثنا عن معجزة فريدة.
فقد أعطيتنا معلومات هائلة عن المغرب في ردك على العزيز Lee عندما أردت أن تستعرض تميز المغرب:
هل صحيح أنه لديكم في المغرب طبيبات وشاعرات وطيّارات ؟
يا لطيف ! :?:
معقول يا رجل؟ أخاف أن تقول لنا غداً أنه يوجد في المغرب مدارس ومدرِّسات ... وإن كنت أعتقد أن التطور في المغرب لا بد أن يصل لهذه المرحلة بل وأكثر بحيث يصبح هناك ربات بيوت أيضاً.

تدعي العلم وتفكيرك طاف على السطح، وتخترع أوهاماً عن مشرق ومغرب بعنصرية فائقة. أنت حرّ، إكره المشرق كما حبَّ لك، هذا إذا كان المشرق بالفعل قد حبَّ لك. لكننا لن نكره المغرب بسببك.

قد اتضح الآن أن جملتك الواردة في مداخلتك رقم ( صفر ) والتي تقول:
خرافة تحكي عن مشعوذ يدعي أنه يعرف حلول مشاكل كل الناس بينما هو نفسه غارق في المشاكل حتى عنقه وقاب قوسين من الإختناق.
تنطبق عليك تماماً. :saint:



* - حبَّ لك: كلمتان منفصلتان.