لا شك أنني أوافق آراء خبراء الماكينتوش (أبل) فيما ذهبوا إليه.

الماكينتوش رائع جدا لكل مختص وخبير وكل من يحترم ما تنتجه أيديه من أعمال.

يكفينا شهادة البي سي (أو الأي بي إم) نفسها، حيث أنها لم تألُ جهدا في نسخ ونقل وتوفير كل برامج الماكينتوش لمستخدمي الأي بي إم (بي سي)

وذلك بدءا من برنامج نظام تشغيل ويندوز نفسه. فكما قال أحد الزملاء أعلاه، عندما كنا نعمل على الماكينتوش، كنا نستخدم نظام الويندوز ولكن قبل تسميته ويندوز. ومع خروج بيل غيتس بنظام التشغيل الجديد "ويندوز"، أدركت أنه بدأ بسرقة أفكار الماكينتوش.

برنامج المايكروسوفت وورد رديئ للغاية ولا يصلح بتاتا لإنتاج مواد معقدة تحوي صورا وتركيبات متداخلة. بينما الماكينتوش فاقه وفاق برامج البي سي منذ عقود بدءا بـ
All Page
مرورا بـ
PageMaker
وانتهاء بالـ
InDesign

شخصيا بدأتُ تجربتي مع الماكينتوش من خلال برامج تدوين الموسيقى. حتى اليوم، برنامج "نوت رايتر" NoteWriter
هو البرنامج الوحيد الذي يمكّن الملحن من تدوين الموسيقى بصورة تتلاءم مع اللغة العربية "من اليمين إلى اليسار" بحيث لا نضطر إلى تدوين الكلمات بأحرف لاتينية أو إلى تجزيئها وكتابتها مقاطع من اليسار إلى اليمين.

طبعا، سهولة تدوين الموسيقى بواسطة عزفها والمتاحة على البي سي بسهولة ويسر، هي متعة لا يفوقها تصور. لكنها لا تغني أبدا عن السهولة التي يوفرها الماكينتوش بتدوين الموسيقى وكلماتها العربية أسفلها لتُقرأ بسهولة ويسر للأطفال والكبار على حد سواء.

والصورة المرفقة مثال بسيط

تحياتي القلبية