الزميل ELBA

أجد ردك يحمل في طياته فكرة مطروحة وهي: ما هو الحَكَم في المقارنة بين "الشجرة" والقرآن؟

والجواب أن المقارنة بين النصوص من حيث الجودة والضعف له درجات منها ما يقلل من قيمة النص ومنها ما يسقط نسبة النص إلى العربية وهذا. فمما يقلل من قيمة النص على سبيل المثال: الإسهاب والإطناب والتكلف و غيرها كأن يقول أحد (رأيت محمداً النحيل صاحب الأنف والأذن والشفتين واللسان و العنق و . .. .) فهذا كلام لا غبار عليه لا من الناحية النحوية ولا الصرفية ولا البنائية ولكنه في ميزان البلاغة صفر إن لم يكن أقل من الصفر بقليل.
ومما يسقط نسبة النص إلى العربية الأخطاء النحوية و الأخطاء الصرفية والأخطاء البنائية وغيرها مما يدل على ضعف ملكة السليقة لدى المتكلم أو الكاتب كأن يقول أحدنا

أنا ذاهب على المدرسة
أو
أنا أكلت بالمطعم

وهذه من أكثرها شيوعاً

أو أن يقول كما ورد في ردك

[QUOTE]وإما باطل لانعدام الإعجاز اللغوي، فسباكته

سباكة على وزن فعالة مثل زراعة و سقاية ورفادة
وليس مكانها هنا

وما يسميه عزيزي الختيار "سورة الشجرة" يحتوي أخطاء من النوع الثاني ليست بالقليلة منها ما يستطيع التخلص منه ومنها مالا يستطيع التخلص منه مهما فعل وفيها من النوع الأول الكثير الكثير وفي حال التزم بما أطلب منه فسوف أطلب منه أن يختار من أي القرآن مقطعاً من 57 آية نقارنها بسورته ونريه أن هذا مجرد "خذاريف".

القيد . .