العزيز بسام
اسمح لي كمقيم في استراليا ان اعلق على المقال الذي تفضلت بنقله

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  

ـ هاو ماتش الـبوكس؟  
 قالتها و(أل) التعريف العربية تتقدّم (البوكس) بكل ثقة !..  
  فأجابها المسكين بإنكليزيّة سليمة، كونه أستراليّ المولد :
ـ فايف دولار، مدام .  
 

هذه الحادثه أخي بسام تحدث كثيراً هنا في استراليا, أنا شاهدت الكثير من العرب من مختلف الجنسيات يتحدثون انجليزي مكسر و يستعملوها وكأن الأسترالي مسؤول انه يفهم عليه, و هو ما دخله.
بالمناسبه, في هنا في استراليا طريقة للنطق خاصه بالعرب المولودين في استراليا. حتى أن برنامج (وهو بالمناسبه سخيف جداً) اسمه fat pizza يتحدث فيه الممثلون وكلهم لبنانيين بهذه الطريقة.
من الألفاظ الدارجة جداً لفظ "حبيب" " حأ الله brother" "والله mate" هذه الألفاظ متداوله بين الأسترال ولا يوجد أي صعوبه بفهمها.

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  

   والبائع، هذه المرة، لم يكن أحد الأستراليين، بل طبيباً عربياً لجأ إلى بيع الخضار بعد أن منعته الحكومة الأسترالية من ممارسة مهنة الطبابة التي برع بها في بلاده

أعتقد انه من الصعب علي أن أصدق أن طبيباً لا يجد عملاً في استراليا. فالأطباء هنا قلائل. و أذا احتاج أحد لطبيب قد ينتظر من ساعتين الى ربما 4 ساعات في العيادات الخاصه.
اما كون الطبيب من بلد آخر فلا يعني شيء ما دام الطبيب طبيباً متمكناً. لي صديق طبيب خريج جامعة دمشق وطبيبة صديقة من جامعة بغداد وأعرف غيرهم من الأطباء العرب الذين يمارسون المهنة بدون مشاكل.

ختاماً عزيزي فان الماركت في سدني هو من الأماكن التي يكثر فيه العرب والصينيين والأتراك وغيرهم. ولولا الأسعار القليله والوقت الممتع في التسوق -حيث أنك تشعر أنك في أحد أسواق القاهره أو دمشق أو عمان- لما وجعت قلبي في رؤية عرب استراليا اللذين يؤكدون قول احمد مطر في الأمه العربيه:
أمة ليست سوى خطـأً من الأخطاء