اقتباس:  حسان المعري   كتب  
أشكرك مرة أخرى ، وسأكون من المتابعين بكل تأكيد .. فقد شوقتني لقراءته خاصة أنه – كما تعرف – ليس بالإمكان الحصول عليه حيث أعيش .

يعني هلق كل شي رايح تلزقوه بظهر السعودية!!!;)

الكتاب موجود بالأسواق يا صاحبي، وأذكر أنني اشتريته من دار المريخ بشارع الستين بجوار عماير الإسكان بجدة...


عموما الكتاب موجود على النت، ها هنا:
(الكتاب مضغوط ببرنامج الونرار) ، سجل بهذا المنتدى ثم حمل الكتاب -اضغط هنا-


وهذا موقع الإمام الشهيد الصدر، وهو ثري بدراساته العلمية:

http://www.darislam.com/home/sadr/index21.htm


هناك نقطة لمحتها في دبلوم الدراسات الإسلامية تجعلني أثني على ما قاله الأخ حسان!
فالمؤسسة الدينية في السعودية، وبتأثير من الحركة الوهابية وأطروحات شيخ الإسلام ابن تيمية القديمة اتخذت موقفا عدائيا من الفلسفة والمنطق، وبالتالي فقد حرمنا في منهج الدراسة من التعرض لهذه الموضوعات، وبقيت حبيسة أقسام كلية التربية، يعرضها أساتذة يصنفون بأنهم من خارج التيار الإسلامي!

ولكن الذي يحتاج لتصحيح أن هذا ليس نهج أهل السنة جميعا، فالأزهر لا يفعل هذا، ولا يتخذ موقفا مخاصما للفلسفة، بل إنها تدرس في كلية أصول الدين، ويتوفر على تدريسها دكاترة أزهريون!

وحقيقة برغم ولائي لمشايخ السعودية وحبي لكثير منهم، غير أن نقطة الضعف المميتة لديهم هو موقفهم المتشنج من الفلسفة والمنطق، وهو ما انعكس حتميا على ممارساتهم وحواراتهم مع الآخرينن فهم أحاديون لأبعد الحدود وآخر من يقتنع بالتعدد حتى في الإطار الإسلامي السني السلفي، فما بالك لو توسعت الدائرة!

ولعل الفضل بعد الله في هذه المنقبة للشيعة الجعفرية والزيدية أنهم اقتربوا من المعتزلة، والتقوا معهم في مدرستهم العقلية، بينما كان للفتنة التي أنشبها المعتزلة ضد اهل السنة أثرها في اعتزال أهل السنة لهم، والتطرف في التنكر لعقلانيتهم!


عودة لموضوع الزميل خالد، فإنني أنصح الجميع بقراءة هذه الدراسة الوافية عن الكتاب:

من الفكر الفلسفي عند الامام الصدر -غالب حسن الشابندر-

وأتابع بإعجاب أطروحات ألخ خالد، فلشخصه الكريم، ولأطروحاته الواعية الموضوعية، ولنفسه الوسطي المتزن كل تقديري واحترامي

ودمت بود(f)