كتب داعية:

اقتباس:الادلة من الكثرة بحيث انني يجب ان افتح موضوعا مستقلا لمعجزاته صلى الله عليه وسلم وشمائله واخلاقه ووووالخ .
....
ملحوظة : الموضوع مطروح لكل الزملاء على اوسع نطاق في اطار الاخترام المتبادل.

ما دامت الأدلة من الكثرة والمعجزات من الوفرة فما رأيك أن تجيب من يسألك أسئلة محددة فى إطار الإحترام المتبادل كما تقول ؟

أنت غايتك من الدخول فى هذا المنتدى أن تدعوا الملحدين والنصارى وغيرهم الى دين الإسلام .. ولكن فى دين الإسلام مشاكل أخلاقية خطيرة لا يقبلها الرجل الذى له حد أدنى من النخوة والرجولة والشرف .

السؤال الأول : لماذا صمم محمد على ضرورة أن تذوق العسيلة فى موضوع المحلل ؟

جاء في سورة البقرة 23( فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره) .

عن عائشة أن رجلا طلق امرأته ثلاثا فتزوجت زوجا فطلقها قبل أن يمسها فسئل رسول الله أتحل للأول فقال لا حتى يذوق عسيلتها كما ذاق الأول - النسائى 3359. 3354. - مسلم 2590 . النسائى 3360.


بمعنى أن رجلاً وإمرأة متزوجان ولهما أولاد .. فبفرض أن الرجل غضوب وأن المرأة نكدية وأوقع الرجل على المرأة ثلاث طلقات صحيحات فهل معنى هذا أن البيت يخرب من أجل ساعة غضب ؟

هل معنى هذا أن المرأة يجب أن تُنكح بواسطة رجل آخر لكى ترجع إلى زوجها الأول وأولادها ؟ ومعنى تُنكح أى تذوق عسيلة رجل آخر ويذوق عسيلتها ... يا للعار والخزى والقرف .

هل تأديب الرجل يقتضى أن نجعل إمرأته مركوبة من آخر بعلمه وموافقته .. إن أى رجل يوافق على أن نضربه بالخرزانة أو بالجلد أو بالصرمة القديمة على أن يرى إمرأته مركوبة من آخر بناءاً على أوامر الدين ... هل الدين الإسلامى يفرض على الرجل أن يتنازل عن رجولته ؟

وأهدى لكم هذه القصة المأساة :

ألقى القبض على الزوج سيد الذى قال فى اعترافاته: تزوجت من المجنى عليها بعد ان بهرنى جمالها واشتريت لها شقة تميلك مجهزة بأفخر الأثاث. لم أبخل عليها بشئ ومضى شهر العسل كأنه لحظة من الزمان وأنجبت لى أول أطفالى لكانت سعادتى لا توصف ولم تسعنى الدنيا .

أضاف المتهم: لم يعكر صفو حياتى سوى غيرتى الشديدة عليها فقد كنت أغار عليها من الهواء .. طلبت منها عدم الخروج للشارع أو فتح النوافذ وكانت والحق يقال مثالاً للطاعة العمياء ولكن كان العيب عندى فقد ألقيت عليها يمين الطلاق ثلاثة مرات. وبعد الثالثة طالبتها بالزواج من أحد الأشخاص كمحلل والعودة لى مرة أخرى إلا أنها رفضت بشدة وقالت لى "هذا حرام" .

طلبت منها عرض الأمر على لجنة الفتوى وسوف أخضع لرأى أعضاء اللجنة وفعلاً توجهنا الى اللجنة وكان رأيها القاطع بحرمة المحلل وأنها يجب أن تتزوج من آخر وبعد أن يطلقها يمكنها العودة الى زوجها مرة أخرى .

لم أتمالك أعصابى بعد مناقشات معها وأطلقت عليها رصاصة إخترقت بطنها. تم إخلاء سبيل المتهم بضمان مالى كبير تمهيداً لإحالته إلى المحاكمة. بعد خروج الزوج من محبسه عادت إليه الزوجة وأخبرته أنها تزوجت من طبيبها الذى أنقذها من الموت بأعجوبة دون أن يعلم قصتها بعدها طلقها بإرادته ثم عادت إليه وطلبت منه عقد قرانه عليها من جديد. توجهت معه الى المحكمة وتنازلت عن القضية وقضت المحكمة بمعاقبته بالحبس مع الإيقاف.

المفاجأة المدوية حينما عادت الزوجة مع زوجها الى عش الزوجية بعد تنازلها عن القضية وعودتها الى عصمة زوجها وكانت المفاجأة عندما وجه لها زوجها سؤالاً طلب منها الإجابة عنه بكل صراحة ووضوح وكان سؤاله : هل زوجك دخل بك فكانت إجابتها بالإيجاب فكانت الصدمة.

عندها طلقها زوجها بالثلاثة !!!!

عن جريدة الجمهورية - ملحق الحوادث - عدد السبت 4 يونيو 2005

إذاً نحن أمام قصة تختلط فيها الفطرة البشرية السليمة مع التعاليم الدينية الخاطئة الشاذة .. الرجل غيور وغضوب وهذا موجود فى كل الرجال بدرجات متفاوتة ولكنها فى صاحبنا زائدة حبتين .. وهذا طبيعى فى الرجال .. فالرجل يفور دمه ويغضب إذا أحس بأن هناك من ينظر الى إمرأته نظرة شهوة .

المرأة شريفة رفضت أولاً الزواج من آخر لكى تتزوجه .. وهذه فطرة سليمة .. فللمرأة كرامتها التى تعتز بها ولا تفرط فيها .

ذهب الإثنان الى وكر الفتوى الدينية فوجدا أنه يجب على الرجل أن يتنازل عن نخوته ورجولته والمرأة عن كرامتها وشرفها لكى يرجعا إلى بعضهما . فثار الرجل على هذا الوضع وأطلق الرصاص على زوجته .

المرأة داست على كرامتها وتزوجت من الطبيب الذى عالجها وعاشرها معاشرة الأزواج .. فهى لا تريد الحرام وفى سبيل ذلك عليها أن تمارس الحرام !!!!!!!!

وهى ما زالت تحب زوجها الأول أبو أولادها فرجعت إليه وعندما علم بمعاشرتها لغيره معاشرة الأزواج بأوامر الدين طلقها بالثلاثة ... فالرجل كانت نخوته ورجولته أقوى من أوامر الدين .

السؤال : إذا كانت أوامر الدين الإٍسلامى تتعارض مع الرجولة والنخوة والشرف فكيف تدعوننا إليه وبأى منطق ؟

والسؤال الثانى : إن الدين عند الله الاسلام !! هل هي حقيقة ام اضغاث احلام ؟؟؟

أعتقد أنها ضلالات وأضغاث أحلام .

تحياتى