يتحدث الزميل إسماعيل عن الموضوع وكأن الأمر لايعنيه
الدين أحيانا يتحمل أفعال المؤمنين به
دعني أضرب لك مثالا
لماذا انتشر الشذوذ في وسط رجال الدين الكنسي
أليس لرفضهم الزواج واتخاذ ذلك دينا
ولماذا يقود المسلمون اليوم جيش الإرهاب العالمي
ما هو العامل الرئيسي الذي يدفع بعض المسلمين إلى الإرهاب
هنالك عاملان
الأول : هو التدين
الثاني : هو الظلم
فلو لم يكن مثلا بن لادن أو الزرقاوي أو .. أو .. مسلمين لما جنحوا إلى الارهاب
كل هؤلاء الارهابيين - أو المتحجرين - لديهم مستندهم من الشرع الإسلامي
ستقول لي انا لا أفسر النصوص كما يفسرونها
حسنا .. لكن ألا يتحمل الاسلام تفسيراتهم هذه
دعني ألخص لك الموضوع وأرجو أن تفهم -إسماعيل -أسطري التالية جيدا
يؤمن الإسلاميون - المنفتحون - اليوم بالتعديية السياسية حتى وإن اشتملت الكفار
وبأن المواطن الكافر يحظى بنفس حقوق المواطنة التي يحظها بها المسلم وعلى الأخص الحقوق السياسية من انتخاب وترشح و..و..
سؤالي لك إسماعيل هل أنت من هذه الفئة من الإسلاميين؟
إذا كانت إجابتك بنعم
فما هو رأيك في حقوق المواطنة التي كانت تعطى للكفار في عهد الخلفاء الأربعة مثلا
ألم يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية بتأييد من كافة المسلمين آنذاك
لا تتذاكى وتقول بأن مصطلح المواطنة لم يكن آنذاك معروفا .. ما أعنيه هنا هو القياس
سؤالي هل الإسلام الذي نزل من عند الله يساوي بين المواطنين في الدولة بغض النظر عن معتقداتهم أم لا؟
إذا أجبت بنعم فأنت و الإسلام تتحملون وزر الأغلبية المسلمة التي قالت لا بما فيها الصحابة
كيف لم يحمي الإسلام المسلمين من انتقاص حق الآخرين على مدى 14 قرنا؟
وإذا أجبت بلا فاشرح لي هذا التناقض