يا عزيزي كررت لك عشرات المرات أنه إذا قُطع أحد الأصابع أو الأطراف من الجسد فهل يقطع الجزء المتغلغل فيه أو المتحد به من الروح ؟
والإجابة ؛ كلا .
لأن الروح لا تتاثر بما يحدث للجسد المادي من قطع أو بتر ، بل تظل الروح كما هي في بقية الجسد الحي بدون زيادة أو نقصان ، وقد أخذ المسيح جسده من مريم العذراء واتحد اللاهوت بالناسوت وكان اتحاده مثل اتحاد الروح بالجسد ومن ثم إذا قطع جزء من الجسد أيا كان لا تقطع معه لا الروح البشرية ولا اللاهوت ، ومن ثم أيضاً فالجزء الذي قطع لم يقطع معه اللاهوت لأن اللاهوت لا يقطع ولا يبتر لأنه روح ونور .
وعندما نقول أن لاهوته لم يفارق ناسوته نقصد الأتحاد الأبدي بين اللاهوت والناسوت وليس الجزء الذي قطع إنما الكيان الحي .
بل وعندما قام المسيح بين لتلاميذ أثار المسامير في يديه ورجليه ، وأثار طعنة الحربة في جنبه !! وهذه الأثار كانت في الجسد وليس اللاهوت ، مثلما يحدث عندما يصاب إنسان في جزء من جسده وتترك الإصابة أثرا أو ندبة في هذا الجزء من الجسد ، فهل تكون نفس الأثار أو الندوب التي على الجسد موجودة في الروح التي ليست هي مادة ؟؟!!
وعندما مات محمد بتأثير السم الذي دسته له اليهودية وأصابة بمرض في القلب والذي وصفه " بقوله " أبهري " وأدى إلى وفاته ، فهل بقي هذا الأثر في روحه بعد الموت ، وعندما أصيب في إحدى الغزوات وبالطبع تركت الإصابة اثراً في جسده ، فهل بقي ذلك الأثر في روحه ؟؟؟
وقد كررت قولي ، أعلاه، عدة مرات فلماذا هذا التكرار والسخرية بعقائد الآخرين وهل هكذا تكون مستباحة من البعض ؟؟!!
ولماذا يغضب هؤلاء من الزميل رياض الذي لا نقبل أسلوبه في السخرية والتهجم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

تحياتي

الراعي / عمانوئيل