اقتباس: الراعي كتب/كتبت
وعندما مات محمد بتأثير السم الذي دسته له اليهودية وأصابة بمرض في القلب والذي وصفه " بقوله " أبهري " وأدى إلى وفاته ، فهل بقي هذا الأثر في روحه بعد الموت ، وعندما أصيب في إحدى الغزوات وبالطبع تركت الإصابة اثراً في جسده ، فهل بقي ذلك الأثر في روحه ؟؟؟
تحياتي
الراعي / عمانوئيل
كيف تقول أن النبى محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام )مات بالسم ... إن هذا لأكذب شىء سمعته منك يا أستاذ راعى :
قبل الوفاة ، اخر شئ للرسول الكريم حجة الوداع ، وبعدها نزل قول الله عز وجل (
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا ) .
فبكى ابوبكر الصديق عند سماعه هذه الاية .. فقالوا له ما يبكيك يا ابوبكر انها اية مثل كل اية تزلت على الرسول .. فقال هذا نعى رسول الله .
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم
وقبل الوفاة ب 9 ايام ) .
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم .. فقال ( اريد ان ازور شهداء أحد ) فذهب الى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال (
السلام عليكم يا شهداء احد ، أنتم السابقون وإنا إنشاء الله بكم لاحقون ، وإنى إنشاء الله بكم لاحق ) .
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما يبكيك يا رسول الله .. قال (
إشتقت الى إخوانى ) .. قالوا اولسنا إخوانك يارسول الله .. قال ( لا انتم اصحابى ، أما إخوانى فقوم يأتون من بعدى يؤمنون بى ولم يرونى ) . اللهم إنا نسألك ان نكون منهم يا رب العالمين .
فبدأ العرق يتصبب منه صلواة ربى عليه بغزارة ، فقالت السيدة عائشة لم ار فى حيانى أحدا يتصبب عرقا بهذا الشكل .. فتقول كنت اخذ بيد النبى وأمسح بها وجهه , لأن يدى النبى اكرم وأطيب من يدى . وتقول فأسمعه يقول ( لا إله إلا الله ، إن للموت لسكرات ) . فتقول السيدة عائشة فكثر اللغط ( اى الحديث ) فى المسجد إشفاقا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فقال النبى ( ماهذا ؟ ) .. فقالوا يا رسول الله يخافون عليك .. فقال ( أحملونى إليهم ) .. فاراد ان يقوم فما استطاع , فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبى وصعد المنبر .. اخر خطبة للرسول واخر كلمات له .. فقال النبى صلى الله عليه وسلم ( ايها الناس ، كأنكم تخافون على ) .. فقالوا نعم يا رسول الله . فقال ( ايها الناس , موعدكم معى ليس الدنيا ، موعدكم معى عند الحوض .. والله لكأنى أنظر إليه من مقامى هذا . ايها الناس , والله ما الفقر اخشى عليكم ، ولكنى اخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم ، فتهللكم كما اهلكتهم ) . . ثم قال ( أيها الناس ، الله الله فى الصلاة ) بمعنى استحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة ، وظل يرددها ، ثم قال ( ايها الناس ، اتقوا الله فى النساء ، اتقوا الله فى النساء ، اوصيكم بالنساء خيرا ) ثم قال (
ايها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله، ووقف وقاطع النبى صلى الله عليه وسلم وقال فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بازواجنا ، فديناك بأموالنا ، وظل يرددها .. فنظر الناس الى أبو بكر , كيف يقاطع النبى صلى الله عليه وسلم .. فأخذ النبى يدافع عن ابو بكر قائلا ( ايها الناس ، دعوا ابوبكر ، فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا ابوبكر لم استطع مكافأته ، فتركت مكافأته الى الله عز وجل ، كل الابواب الى المسجد تسد إلا باب ابو بكر لا يسد ابدا .. واخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ النبى بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كاخر دعوات لهم ... فقال ( اواكم الله ، حفظكم الله ، نصركم الله ، ثبتكم الله ، ايدكم الله ) .. واخر كلمة قالها موجهة للامة من على منبره قبل نزوله .. قال ( ايها الناس ، اقراوا منى السلام كل من تبعنى من امتى الى يوم القيامة . ) ..
سيدنا جبريل دخل على النبى صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استاذن على احد من قبلك ... فقال النبى صلى الله عليه وسلم ( أءذن له يا جبريل ) .
فدخل ملك الموت على النبى صلى الله عليه وسلم وقال : السلام عليك يا رسول الله ، أرسلنى الله اخيرك ، بين البقاء فى الدنيا وبين ان تلحق بالله ) .. ووقف ملك الموت عند رأس النبى وقال : ايتها الروح الطيبة ، روح محمد بن عبد الله ، أخرجى الى رضا من الله ورضوان ورب راض غير غضبان ....
[size=5]أين السم فى الموضوع والله يخيره بن ما فى الدنيا وبن ما فى الآخرة والملائكة تستأذنه فى الدخول و تقول له أن الله خيره !!!!