هذه طروحاتهم وهذه اجابتنا اما ما قبلها وما بعدها فاما هو هروب من النقاش او هو قصر ونقص في الفهم وفي التفكير
كتب السيد voodoo
اقول انه و في غمرة كل هذا الفداء و العذاب فانه -اي (الرب) المسيح- قد نسي بيننا شيئا منه منذ ان ازاله المطهر الذي قام بعملية الختان له-- شأنه شأن كل الصبيان اليهود --- و لا ندري اين رمى تلك القطعة او احتفظ بها... و لكنه من المؤكد بان تلك القطعة الالهية الحساسة و القيمة لم تتعرض للتعذيب مع باقي الجسد كما لم تختف من القبر المقدس لتقوم مجددا.. و لن تعود ايضا لتعيد ملكوت الرب ....

و هي بالتأكيد ما زالت بيننا (او ما تبقى منها) كما هي ليست مجرد (جلدة قضيب مقطوعة) بل شذرة الهية مقدسة هي كل ما بقي لنا من صلة بين عالمنا المادي الوضيع و الاله الذي ترك لنا قطعة من جسده الالهي المقدس....[/I]

[COLOR=Blue]فأجبناه:
[COLOR=Green] القلفة تقطع وترمى كاي فضلة من الجسد كالاظافر والشعر مثلا , والمسيح المتجسد هو انسان كامل , وفضلات جسده كفضلات اي جسد انسان آخر لا قيمة لها
[COLOR=Blue]
ثم كتب: [COLOR=Green] اذا كانت القلفة ترمى و لا اهمية لها فماذا عن اليد ان قطعت مثلا؟ او الرجل؟ او الكلوة او حتى الرأس؟

اي من الاجزاء هو المتحد بالاهوت و ايها لا؟
اي نوع من خلايا الانسجة مهم (لاهوتيا) وايها لا؟
هل لو سلمنا جدلا باننا نزعنا كل الاعضاء التي نستطيع فصلها يبقى الاتحاد قائما في الاجزاء المتبقية؟

هل هو الدماغ في النهاية؟ ام القلب؟ ام ماذا؟

و بهذا المنطق لماذا الاستعانة بالجسد من اساسه؟ و لماذا التجسد اصلا؟

تحياتي [COLOR=Blue]
فأجبناه:
[COLOR=Green] جسد المسيح جسد انسان عادي, ولا حاجة للدخول بالتفاصيل او استنتاجات(مثلا لو قطعت يده او قطعت رجله) اما اي اجزاء اتحدت باللاهوت واي اجزاء لم تتحد او كيفية الاتحاد فهذه امور ليست من اختصاصك ولا من اختصاص اي انسان, كل ما اراد لنا الله كشفه من تجسد المسيح هو كشف الابعاد الاخلاقية وليس العلمية, فالله مثلا عندما كشف بواسطة الانبياء للانسان بانه هو خالقه لم يقدم له التركيبة الكيميائية لعملية الخلق, بل هدف الله من كشفه هذا هو تعليمي اخلاقي فقط لا غير

ان كنتم تريدون الحقيقة لا تكلمونا ولا تجادلونا عن كيفية التجسد وطريقته, بل حدثونا عن الابعاد الاخلاقية من وراء ذلك , هل فكرة التجسد هي شر للانسان او خيرا له وغير ذلك هي متاهات تريدون الدخول اليها لتضييع الحقيقة

[COLOR=Blue] فكتب السيد فضل :
[COLOR=Green] lebnani3

(ان كنتم تريدون الحقيقة لا تكلمونا ولا تجادلونا عن كيفية التجسد وطريقته, بل حدثونا عن الابعاد الاخلاقية من وراء ذلك )

نحن نريد كلا الحقيقتين الحقيقة الاخلاقية اولا وهى كيف ان لله المطلق الذى خلق الكون الانهائى كله ...الله الفكرة الاعظم على الاطلاق و التى يحاول ان يتعامل معها العقل البشرى بانبهار وعجز ...كيف يمكن ان تتجسد على كوكب الارض الذى لا يمثل شيئا من ملكوته وفى جسد بشرى حقير قياسا بالمعايير الالهية المطلقة ( بالرغم من عدم امكانية القياس اصلا )...من الناحية الاخلاقية البحتة...هذا التصور غير اخلاقى وثنى وبدائى جدا وتقزيم لمفهوم المطلق

وثانيا نريد ان نفهم من ناحية علمية كيف يتم هذا الالتحام ما بين البيولوجيا والمياتفيزيقا وما تاثير ذلك على عمل الوظائف البيولوجية لجسم المسيح هل كان يبول ويخرج البراز ولماذا قرر فى العشاء الاخير ان يخلع ملابسه امام حواريه هل كان هذا درسا لهم فى التشريح ام مجرد نزعة لوطية وما هو مصير الجلدة ( حمامته ) هل لا زالت على كوككب الارض وهل تخضع لقوانين التحلل وكيف يمكن ان يتحلل الاله ... وان لم تخضع للتحلل فاين هى هذه الجلدة الربانية ..فيجب ان نجدها فورا ونحاول و ان ندرس تركيبها الخلوى والكيميائى ..وان نضعها فى اناء زجاجى محكم ونبنى حولها اكبر معبد فى التاريخ لاننا سنكون اخيرا قد تمكنا من رؤية الله

[COLOR=Blue]فأجبنا بالتالي: [COLOR=Green]الحقيقة الاخلاقية نخضعها للبحث معك لو اردت, لكن الحقيقة العلمية نجادل فيها معك فقط عندما تخضع للنقاش فكرة أخرى موجودة في عقلك وانت قابل بها من دون نقاش, اي ان تخبرنا بالتفاصيل العلمية عن استواء الله على العرش

[COLOR=Red]