استاذ كندي كتب :
باختصار نقول : كان للاسلام ميزة على ما عداه من افكار ونظم دينية ، فقد امتاز بأنه ابقى الكفار احياء ، فلم يقتلهم ولم يعذبهم كما صنعت المجتمعات المسيحية ، ولكن ... هل أعطى الكفار غير المسلمين حقوقهم القانونية والانسانية كاملة ؟؟

يحتل غير المسلم مكانة هامشية في المجتمع الاسلامي ، فهو بحق مواطن من الدرجة الثانية ، ويتجلى ذلك من خلال المنظومة القانونية والتشريعية التي تحكم غير المسلم :

...........................

تحية طيبة .

لاأدري مالسر وراء تركيزك على الاسلام دون النصرانية مادمت تدعي الالحاد !!
هل انت من مريدي الشهرة مثلا لان معظم الاعضاء من المسلمين ؟
ام انك من تلاميذ القس زويمر الذي قال ان مهمتنا هي اخراج المسلم من الاسلام ولو لم يدخل النصرانية !!
( وطبعا هذه كانت منه تبريرا وحيلة نفسية بسبب عدم نجاحه في بلاد المسلمين فقال ذلك كماقال الثعلب حين عجز عن قطف العنب : ده حتى حصرم ! )
المهم ..........................على كل حال أنا سعيد جدا ان يكون الاسلام كماانزله الله في صف ومعسكر مستقل وكل الافكار الارضية في معسكر مضاد .

نشكرك على انصافك بالاعتراف ان الاسلام تميز عن دين محاكم التفتيش .
وأما عن اعتبار غير المسلم درجة ثانية : فلماذا تقول اننا لن ننبس ببنت شفة هنا ؟ هل الالحاد ايضا يحرم السماع من ( الاخر ؟ )

ان المجتمع الاسلامي يهدف - باختصار - لاقامة مملكة الله في الارض
, وانتشال ماأمكن انتشاله من البشر من قبضة الشيطان ودين الجاهلية ( ولا تقل لي ان هذه هي نظرته ولا يحسن اجبار الاخرين على رؤيته , لان الاسلام يختلف عن الاديان الروحية الميثولوجية الصرفة بأنه دين ودولة ايضا : دنيا وآخرة , مصحف ودستور , نظرية وتطبيق .....................واضحة ؟
ويمكنك الاطلاع على كتاب المفكر سيد قطب من اقرب مكتبة ستفهم هذه النقطة جيدا وبعمق كبير ) .
المقصود : انه اذا كان هذا هو هدف الاسلام :
فانه قد وضع غير المسلم مواطنا من الدرجة الثانية لكي يشعر انه على خطأ , فهل تعتبر من الصواب ( عند الله طبعا لاعندك انت ) ان ينعم عباده في الدنيا ويسد عليهم ابواب المساعدة وتسهيل نيل نعيم الاخرة ؟
لو كان الاسلام يساوي بين المسلم وغير المسلم في الدولة الاسلامية لكان هذا حريا بمساعدة الشيطان على اداء مهمته مع غير المسلمين على اكمل الوجوه .

لاأدري هل سيفهم الزملاء هذه النظرية ( من خلال وضع انفسهم مكان الفكر الاسلامي نفسه ) ام لا , بسبب انهم لن يستطيعوا وضع انفسهم فيه اصلا ؟
وهل سيعتبر الاستاذ كندي هذه هزيمة له بسبب مصطلح ( التحدي ) الذي وضعه في العنوان ام انه انسان متفتح اكثر من ذلك ؟


هذا ماأريد معرفته من خلال المداخلات التي سوف اراها .

تحياتي .