اقتباس: الراعي كتب/كتبت
[QUOTE] الزميل الفاضل داعية السلام مع الله
لا يسعني إلا أن أصفق لك ولأخلاقك الحميدة التي يجب أن يتحلى بها الحميع !!
:aplaudit:
اقتباس:وحتى لا يتصور البعض أن كلامي هذا هروب كما تعودوا أن يقولوا ، اقول لهم .
اقتباس:أضافة لما سبق أن قلته أن الله قادر على كل شيء وقد سبق الزميل العميد وأجابني عن فضلات الطعام في الجنة ونقل تفسيرا مضمونه أن ما يأكله أهل الجنة هو للتلذذ فقط ولكنه يتصرف لا بالتبول أو التغوط إنما بطريقة مثل التبخر أو التسامي ، ولم أعلق على كلامه لأنه فيه شيء من المنطقية ، وكنت متصوراً من الزملاء أن يجيبوني هكذا حتى ما أناقشهم في موضوعي الأصلي ولكنهم لم يتمسكوا إلا بالسخرية .
الجنه و النار فى الاصل غيب و لا نتكلم عن الجنه و النار الا فى حدود ما اخبر به الله تعالى و حيث انه حديث غيب فلا نقدر نناقشه بالعقل
انما يسوع و الغرله و الختان كل ده معلوم و قابل للنقاش :9:
اقتباس:وهنا أريد أن أقول أن الجزء الذي قطع من جسد المسيح بالختان يمكن أن يتلاشى أو يتحلل أو يتسامى أو يحدث له أي شيء آخر بحسب إرادة الله ، فكما ولد المسيح من عذراء بمعجزة وكما كان يحي الموتي ويمشي على الماء 00 الخ وكانت معجزاته لا حد لها فكيف لا يستطيع أن يفعل اي معجزة من جهة تلك القطعة ، كما قلت بأن يجعلها تتحلل أو تتبخر أو تتسامى أو 00 الخ
يا راعى عومان
كل جزء فى المسيح قابل للتحلل و التلاشى و غير قابل للتسامى ( التسامى هو التحول من الحاله الصلبه الى الحاله الغازيه دون المرور بالحاله السائله و هذا لا ينطبق على مكونات جسم الانسان )
فكيف يكون اللاهوت متحدا بالكامل مع الناسوت و فى نفس الوقت تقول ان الناسوت قابل للتحلل و التلاشى ؟
و كيف يكون اتحاد كامل و قد تم قطع جزء من الناسوت ؟
اقتباس:وهذا لا يؤثر في إتحاد اللاهوت بالناسوت لأن الختان كان شريعة إلهية وقد طبق المسيح هنا في جسده شريعة الله ، والله قادر على كل شيء ،
القدره لا تعارض الاراده لا تعارض الكمال فكل صفات الله متكامله فلا يجوز القول ان الله قادر على كل شئ ثم نقول انه يجعل نفه صرصار او انه يجعل نفسه فضلات لانه قادر و لكن هذا يتعارض مع عظمته و عزتة فلا يجوز قبول اى شئ لان الله قادر
اقتباس:كما أن الإنجيل لم يذكر عن هذا الجزء شيء مما يؤكد على أنه لا صلة له بالعقيدة ، بل تكلم عن الختان فقط
.
الانجيل تكلم عن الختان و لكن ليس اى ختان بل ختان الإله
و حيث ان الناسوت جزء اساسى من عقيدتك فلا يمكنك تجاهل ان الناسوت قد ختن لانه ختان الإله و ليس اى واحد
اقتباس:أما عند موت المسيح فلم يفارق لاهوته ناسوته فقد ظل لاهوته متحدا بجسده فلم يرى فسادا وطل متحدا بروحه الإنسانية وفي اليوم الثالث أعاد لاهوته روحه إلى جسده وقام من الموت بقوة لاهوته الذي لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين .
عند موته لم يفارقه و ما عن قبل موته و ماذا عند ولادته ؟ :)