الإخوة الكرام "المنسق العام"، تحية طيبة.

لاحظت تغيّراً في أسلوب الأخ "المنسق العام"، فاستنتجت أنكم عدة أشخاص، تتبادلون ذات المعرّف لضمان تغطية زمنية أكبر. هذا أمر حسن.

إن سمحتم لي، بإبداء الرأي، أكون ممتناً لإنصاتكم.

اقتباس:وُجدت ساحة الشكاوي لمقابلة الإشكالات القانونية والتقنية التي يواجها أعضاء النادي الكرام من قبل الإدارة وهو حق مكفول لجميع أعضاء النادي بحسب الوثيقة وفي هذا السياق لا مجال للحديث عن الإنطباعات الشخصية للأعضاء بخصوص الإجراءات الإدارية

كلُ هذا، أمر حسن نظرياً، أما عن الإنطباع الشخصي للأعضاء، فهو الأمر العملي.

يعني إسمحوا لي، فأنتم أصحاب الموقع، وأنتم من تختارون المشرفين، وأنتم من يبتّ في أمور الفصل بين الأعضاء والمشرفين، ومناقشاتكم تتم في غرف مظلمة محجوبة الرؤية عن الأعضاء، وأنتم من تشرّعون الدستور. وأنتم من يملك البتّ في إضافة قوانين جديدة من عدمه.

ما القوة الممنوحة للأعضاء سوى الشكوى؟ لا شيئ.
لا يملكون سوى الشكوى.
وإن أغلقتم الشكاوى، سلبتم الشعب الحق الديمقراطي في الإلتماس، والمعارضة، والنقض لقراراتكم، فلا توجد هيئة تعلوكم يمكنه اللجوء لها لو لم تتحقق مظالمه
( هناك منتديات أخري تضع هيئات وهمية للمراجعة، مكونة من لا شيئ، سوى الأفراد ذاتهم، ساخرة من عقل القارئ. من الجيد أن منتداكم لا يلجأ لهذه الأساليب )

بإختصار، أنتم السلطة التشريعية، والقضائية، وأنتم من يختار السلطةالتنفيذية. وكل هذا بعيد عن الشعب الذي يمكنكم إخراسه بأي وقت بغلق الشكاوى.

تظل النظرة التشريعية لنظام نادي الفكر، أنه: "نظام مركزي رأسمالي" لا يضمن الديمقراطية التي يتبناها، وإن كان وصلَ بالفعل لشكل من أشكالها ( صورياً )

هنا، يصبح الرأى العام، هو المقرر الحقيقي لمدي الشكل الديمقراطي الصوري الموجود. هل تعدى الصورية إلى ديمقراطية التطبيق؟ أم كل الخيوط في يد "فريق العمل" لتنسج ديمقراطية صورية برّاقة المظهر تخفي بداخلها ما بداخلها؟

لذا، لا تستهينوا بانطباع القارئ. فهذا الإنطباع لو وصل ( س) + ( ص ) + ( ع ) من الأعضاء، = "رأي عام بفساد إداري"
لا أعتقد أنه أمر حسن، أو أمر ليس بالحساس والخطير على أقل تقدير.

اقتباس:من هنا تقوم الإدارة بإغلاق الشكاوي لحين البت بشأنها إجرائياً وبحسب الوثيقة التي تحدد شروط الكتابة في النادي ويعاد إغلاقها بعد الرد

لا علاقة يا أخوة "المنسق العام" بين هذا الإقتباس، والإقتباس الأول.
خاصة انكم وضعتم سطر: "الإنطباعات الشخصية" في الإقتباس الأول بينما مكانه الصحيح هذا الإقتباس. والذي أراه - عفواً - إختلاق أعذار.

إغلاق المواضيع - عموماً - هو أحد العقوبات والموجودة بدستور النادي الفكر. ولا يحق دستورياً إستخدام العقوبة كنوع من التنسيق إلى حين أن تتشاورون في الغرف المظلمة. فالقاعدة القانونية تقول: "لا عقوبة إلا بنصّ."

ثمّ أن دستور النادي في المادة 11، قد كفل إنتظام سير الشكوى بمنع غير الشاكي من التواجد. فما الحكمة من إغلاقه إن لم تكن منع الشاكي نفسه من الإستطراد؟
وما تكون الحكمة من إغلاقه بعد الرّد من قِبلكم سوى منعه من الإستطراد؟

بعد هذا تأتون يا أخوة وتقولون "الشكوى حق مكفول للجميع"؟

إحقاقاً للحق،
فلقت لمست الكثير من عدم الوعي لدي الأعضاء، وكثير من الشكاوى ما هي إلا "إشمعنى فلان" أو "المشرف المتحيّز" أو إلى ما آخر ذلك من "شكاوى تغيظ" وغير رسمية بالمرة بل مبنية على انفعالات غاضبة. ومن الطبيعي أن تحاولون قمع هذا بأساليب سريعة غير مدروسة. ربما أكون ما أطالبكم به وإن كان صحيحاً إلا أنه عثر التنفيذ.

لذا أقترح التطبيق التدريجي على مراحل مدروسة، ويمكنكم نقل هذا الشريط لساحة المقترحات - إن رغبتم - ليحظي بآراء الآخرين. فنحن مازلنا نتحاور في "ساحة الشكاوى" وقد تعلّم الأخوة عدم التدخل من المرة السابقة.
هم يتعلمون سريعاً، فقط أعطوهم الطريق.

مع إحترامي.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني