شكرا استاذ ارفان على موضوعك المحايد والموضوعى

لكن لى ملحوظة صغيرة

هى ان الخط الهمايونى وهو قانون عثمانى والوحيد الباقى من عصر الدولة العثمانية ويطبق بنشاط ضد اقباط مصر لم يتم تجاوزه بل نقل فيه رئيس الجمهورية صلاحياته فى الموافقه على بناء الكنائس الى المحافظين وهم كلهم بالكامل مسلمين واكثر تعصبا ضد المسيحيين بكثير من الرئيس المتعصب حسنى مبارك

واصبحت الاوضاع اكثر سوءا اذ عليهم الان التعامل مع 25 متعصبا بدلا من متعصب واحد
والتصريح ببناء كنيسة له شروط عجيبة
منها التقدم رسميا بخطة سنوية بعدد الكنائس المطلوبةومواقعها وعدد الاقباط فيها والموقف القانونى للأرض المطلوب بناء كنيسه عليها اى من يمتلكها ومن سيصرف على بنائها
وعندما تتقدم الكنيسه بالعدد والمعلومات المطلوبة للدولة

تقوم الدولة نفسها بأعطاء هذه المعلومات التفصيلية التى اخذتها من الكنيسة المصرية و التى تعتبر شروطا اساسية للبناء حسب الخط الهمايونى وشروط العزبى باشا العشر لبناء الكنائس

تقوم الدوله باعطائها للمباحث وامن الدولة والجماعات الاسلامية بمصر

فتسارع هذه الهيئات لبناء زوايا ومساجد اما بنفس الارض عنوة بدون تصريح من اصحابها المسيحيين اى الاستيلاء عليها بالقوة او ان تعذر يبموا زاوية او مسجد ملاصق للارض والموقع المطلوب وبذلك ينتفى شرط اساسى من الخط الهمايونى وهو مسافة لا تقل عن كيلومتر عن اقرب مسجد

وهذا الشرط والمسافه لا ينطبق على المساجد فهى تبنى بأى وقت ملاصقة للكنيسه القائمة قبلها وذلك للتشويش على المصلين المسيحيين واستفزازهم بالميكروفونات العاليه التى يعلقوها داخل فناء الكنيسه الملاصقة

وضع الاقباط بمصر ماساوى فعلا ويتعرضون لمضايقات غير معقولة من اجهزة الدولة نفسها تصل الى حد الجرائم جرائم ارهاب وقتل وخطف اناث واعتقال تعسفى وفرض الدين الاسلامى بالقوة الجبرية على المسيحيين

يكفى ان اذكر واقعة موثقة وهى اصدار بطاقات الشخصية للمسيحيين وحاليا الرقم القومى لهم بكتابة خانة الدين مسلم مهما كان اسمه واضحا كعبد المسيح او قسطنطين او يوحنا او جرجس او ميخائيل وحتى لو زطيفته قس بكنيسة
ورغم ان المسيحى يكتب بخانة الدين فى النموذج الحكومى انه مسيحى بالبنط العريض
فان كل موطفى السجل المدنى وهم المنوطين بتسجيل البيانات واصدار البطاقة مصابون بالعمى ويكتبوا اتوماتيكيا الديانة مسلم

ولا يستطيع المسيحى تغيير الخانة مهما رفع قضايا لانها معقدة جدا وتأخذ سنينا ومصاريفا باهظة

والهدف من هذا الاستعباط الحكومى الغبى هو تقليل عدد الاقباط ولو بالتزوير الفاضح

والثانى هو تسهيل ادخال اولادهم بالاجبار للأسلام لان الوالد المسلم يتبعه اولاده لأن الاسلام حسب القانون المصرى دين الدولة الرسمى

انها فضائح مقززة و يعرفها الان كل منظمات حقوق الانسان والامم المتحدة والكونجرس الامريكى وتضغط كلها من اجل وقف هذا الابتزاز الاسلامى الحكومى الفاضح

اكرر شكرى على موضوعك القيم