أمريكا ترفض جدولة الانسحاب من العراق
واشنطن- رويترز- إسلام أون لاين.نت/ 14-6-2005
رفض البيت الأبيض دعوات وجهها نواب جمهوريون بالكونجرس لوضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق بشكل نهائي. فيما أظهر استطلاع جديد للرأي أن عددا متزايدا من الأمريكيين يعتقدون أنه ينبغي لواشنطن سحب قواتها من هذا البلد.
وقال سكوت مكليلان المتحدث باسم البيت الأبيض الإثنين 13-6-2005: "الرئيس (جورج بوش) قال إن العراقيين أظهروا أنهم ملتزمون بالديمقراطية والحرية ونحن سنقف معهم لإتمام المهمة"، واعتبر أن
الجداول الزمنية ترسل رسالة خاطئة إلى الإرهابيين والشعب العراقي على حد سواء.
وأوضح مكليلان أن الرئيس بوش تحدث هاتفيا الإثنين مع نظيره العراقي جلال الطالباني وناقش معه عملية وضع الدستور العراقي وأهمية الوفاء بالمهلة المحددة لصياغته في 15 أغسطس 2005، كما بحث الرئيسان الوضع الأمني في العراق والتقدم الذي يجري تحقيقه في تدريب قوات الأمن العراقية.
ومن جانبه قال ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي: "أعتقد أنه من الواضح أننا ما زلنا مهتمين بشدة وسنبقى هناك
ما دام هذا ضروريا". وأضاف أن "تقدما مهما" يتحقق في تدريب قوات الأمن العراقية مع تدريب وتجهيز أكثر من 160 ألف عراقي في مراحل مختلفة من القدرات
وتابع تشيني قائلا: "لكن من المهم أن نكمل المهمة. إننا لا نريد أن نبقى يوما واحدا أكثر مما هو ضروري... لكن علينا أن نبقى لفترة كافية
للتأكد من أن الشعب العراقي يمكنه أن يدير شئونه بنفسه".
ويقول البيت الأبيض: إن إتمام مهمة تدريب قوات الأمن العراقية أمر مهم للغاية حتى يمكنها أن تحل محل القوات الأمريكية الموجودة في العراق.
وكان الرئيس بوش قد ألمح في خطاب ألقاه في قاعدة عسكرية بولاية تكساس يوم 12-4-2005، إلى صعوبة انسحاب القوات الأمريكية قريبا من العراق. وقال بوش: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق.
الشعب العراقي يواجه أعداء وحشيين".
وأشار بوش إلى أن عدد قوات الأمن العراقية المدربة بلغ 150 ألف جندي وشرطي عراقي؛ وهو ما يفوق عدد القوات الأمريكية في العراق الذي يقدر بنحو 140 ألف جندي، على حد قوله.
الأمريكيون مع الانسحاب
من جهة أخرى أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد جالوب أن حوالي 6 بين كل 10 أمريكيين يقولون إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تسحب بعض أو كل جنودها من العراق، وبذلك يرتفع عدد المؤيدين لهذا الرأي مقارنة باستطلاع أجري في فبراير 2005 حيث أيد 49% فقط ممن تم استطلاع آرائهم الانسحاب من العراق.
وينضم بعض أعضاء بالحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش الآن إلى الدعوة لتحديد مهلة لسحب القوات من العراق، حيث لقي مئات من الجنود الأمريكيين والعراقيين مصرعهم في هجمات.
وقد أعلن وولتر جونز -العضو الجمهوري المحافظ عن ولاية نورث كارولينا- في تصريح لمحطة "إيه بي سي" التلفزيونية يوم 12-6-2005 أنه سيقدم هذا الأسبوع مشروع قانون بالكونجرس لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق. وأوضح جونز أنه يدعم التشريع؛ لأن قلبه يدمي على نحو 1700 جندي قتلوا، إلى جانب 12 ألفا آخرين أصيبوا إصابات بالغة في العراق.
وتواجه الإدارة الأمريكية انتقادات من جانب أعضاء بالكونجرس بسبب الفشل في التخطيط لمرحلة الاحتلال الذي أعقب الغزو، وتقليلها من حجم قوة المقاومة والجماعات المسلحة بالعراق.
.........................
http://islam-online.net/Arabic/news/2005-0...article01.shtml
...........................
ملاحظة :
ما لونته بالاحمر هو جمل تدل على تذرع الادارة الامريكية بالعمليات الارهابية لتواجدها المستمر .
العمليات الارهابية التى لا تطال الا الشعب العراقى و مقدساته هى المبرر الوحيد لوجود المحتل الامريكى .
و هى الاسلوب الذى ينتهجه البعث العراقى لاثبات انه الوحيد القادر على ضبط الدولة
كيف يضبطها ؟؟؟؟
معروف للجميع
طالما ان للمقاوم او المتمرد اطفال و امهات و عائلة
فان بعث العراق قادر على ضبط الامن .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
المقاومه العراقيه تجبر كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري على صياغه خطه الانسحاب
