اقتباس:  الراعي   كتب/كتبت  
الزميل نيو مان  

أعتقد أن الزميل إبراهيم يقصد عدم التسرع في قبول أي إنسان للمسيحية إلا بعد أن يختبر جيداً من جهة حقيقة قبوله للإيمان والتأكد من حقيقة دوافعه الأساسية ، وأن لا يكون ذلك لمجرد نزوة طارئة أو فهم سريع وسطحي للمسيحية أو مجرد تأثير وقتي . فالمسيحية عادة لا تقبل أحد إلا بعد التأكد الكامل من قبوله للإيمان وأن يكون من الذين يسعون إليها والزميل إبراهيم يعرف جيدا كيف يقبل الكثيرون إليها والكنيسة تستمر في رفضهم إلى أن يتأكد لها أنهم جاءوا إليها بمحض إرادتهم ، وقد جرب هو ذلك .
وفي حالة هذه الفتاة لي سؤال وهو كيف دخلت المسيحية وخرجت منها في غضون ثمانية شهور ؟؟!! في حين أنه كما جرت العادة أنه لا يقبل أحد ولا يعمد ولا يعتبر مسيحي إلا بعد مرور ثلاث سنوات على الأقل لبداية دراسته الجدية للمسيحية ودراسة ديانته السابقة جيدا حتى يكون على قناعة تامة بإيمانه الجديد ؟؟!!
كان من الضروري أن لا تدخل المسيحية قبل فترة كافية لاتقل عن ثلاث سنوات حتى تكون قد أخذت الفرصة كاملة في الدراسة للمسيحية والإسلام ويكون لديها الفرصة لسؤال من ترغب في سؤالهم حتى يكون قرارها نابعاً من إيمان صادق سواء بتمسكها بدينها الأصلي أو بأختيارها للمسيحية .

تحياتي

الراعي / عمانوئيل


تحياتي  

الراعي / عمانوئيل