{myadvertisements[zone_1]}
إنجيل برنابا هل هو إنجيل صحيح ؟
الراعي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 637
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #10
إنجيل برنابا هل هو إنجيل صحيح ؟
تابع خمسون دليلا على أن الكتاب المدعو زورا بإنجيل برنابا خرافي ومزيف :

 الدليل الحادي والعشرون ؛ خرافة الجمل ورفضه لرؤية وجهه لأنه كريه : ويزعم هذا الكاتب المزوّر الخرافي التفكير أن الجمل لا يشرب ألا الماء العكر حتى لا يري وجهه القبيح(ف15:77)!! فهل يدرك الجمل ، الحيوان الأعجم غيرالناطق وغير العاقل معنى القبح والجمال ؟! وحتى لو كان يدرك فهل كان يعتقد أن وجهه قبيح ؟! لقد خلق الله كل مخلوق كجنسة وكان كل ما الله خلقه " هو حسن " .
 الدليل الثاني والعشرون ؛ خرافة حزن الحيونات لفقدانها ما تشتهيه من الطيبات : وزعم " أن كل حيوان مفطور علي الحزن بفقده ما يشتهي من الطيبات " (ف1:102) !! وهذا خطا ديني وعلمي ، لأن الله خلق كل حيوان كجنسه (تك1) وخلق له الطعام المناسب لحياته ، ثم ماهي الطيبات التي كانت تشتهيها الحيوانات وقد فقدت منها ومن ثم فطرت بسببها على الحزن ؟!
 الدليل الثالث والعشرون ؛ خرافة أستقرار الأرض على الماء :
كما زعم أن الأرض مستقرة على الماء ، فقال في (ف3:167) " لماذا لا يمكن الحجر أن يستقر على سطح الماء مع أن الأرض برمتها مستقرة على سطح الماء ؟ " !! وهذا خطأ علمي فاحش فالأرض معلقة في الفضاء على لا شيء كما يقول العلم والكتاب المقدس " يمد الشمال على الخلاء ويعلّق الارض على لا شيء " (أي7:26) . وهي أصلاً معلقة في الفضاء ضمن المجموعة الشمسية وتدور حول الشمس دورة كل سنة وتدور حول نفسها مرة كل أربع وعشرين ساعة .
 الدليل الرابع والعشرون ؛ خرافة تحديد حجم الشمس بالنسبة لحجم الأرض :
وزعم أيضاً أن الشمس أكبر من الأرض ألف مرة ، إذ يقول في (ف10:179) " الشمس التي هي أكبر من الأرض بألوف من المرات " ولكن الترجمة الإنجليزية ، وهي الأدق ، والتي
ترجمت العربية عنها ، تقول " ألف مرة " فقط " a thousand times " . وهذا خطأ من المترجم يضاف إلى خطأ الكاتب !! في حين أن حجم الشمس مثل حجم الأرض مليون و264,000 مرة !!
 الدليل الخامس والعشرون : خرافة عدد السموات وقياس المسافات بينها :
زعم هذا الكاتب المزوّر أن عدد السموات تسع وعاشرها الجنة ، وأنها الواحدة فوق الأخرى وأعلى منها ، وتقع الأولى فوق الأرض ! وحدد المسافة بين كل منها بـ 500 سنه سفر رجل !! والمسافة بين الأرض وأعلى سماء بـ 500 ,4سنة !!
فقال في (ف3:105-8) " أن السموات تسع وأن بعضها يبعد عن بعض كما تبعد الأولى عن الأرض سفر خمس مئة سنة ، وعليه فأن الأرض تبعد عن أعلى سماء مسيرة أربعة ألاف وخمسمائة سنة 000 الواحدة منها أسفل ما يليها ، ولكن حجم كل الأرض مع حجم كل السموات بالنسبة إلى الجنة كنقطة بل كحبة رمال" !!
وقال في (ف6:178-10) " السموات تسمع موضوعة بينها السيارات التي تبعد إحداها عن الأخرى مسيرة رجل خمس مائة سنة ، وكذلك الأرض على مسيرة خمس مائة سنة من السماء الأولى " !!
(أ) وهذا يخالف ما جاء في المسيحية والإسلام ، حيث تقول المسيحية
بوجود ثلاث سموات هي " سماء الطيور أو الغلاف الجوى (تك20:1) سماء الكواكب والنجوم (إي 22: 12- 14) سماء السموات أو السماء الثالثة (2كو12: 2-4 ) .
ويقول الإسلام أن عدد السموات سبع فقط بما فيها الجنة. وإنما يتفق ما كتبه هذا الكاتب المزوّر مع ما كتبه الشاعر الإيطالي دانتي أليجييري ، الذي توفي سنة 1321م ، في الجزء الثالث ، الفردوس ، من الكوميديا الإلهية حيث صور ، دانتي ، الفردوس ، الجنة ، بأنها تتكون من تسع سموات يليها سماء السموات أو سماء العرش الإلهي !! وهذا يدل على أن هذا الكتاب الخرافي المزيف مكتوب سنة 1321م !! (هـ أنظر كتابنا 00) .
(ب) كما يتكلم عن السموات كموقع مادي ويصور المسافة بين كل سماء والسماء الأخرى بمسيرة رجل 500 سنة !! وإذا كانت المسافات تقاس ، في القرن الأول كما هو مفترض ، بسرعة الحصان أو الجمل ، في قافلة ، في اليوم الواحد ، وكان متوسط المسافة التي يقطعها الحصان أو الجمل في قافلة في اليوم الواحد 50 كم × 365 يوم ×500 سنة = 9,125.000 كم ، ولو قسنا المسافة من الأرض إلى السماء التاسعة ، بحسب ما جاء في هذا الكتاب المزيف ، نجد أنها 9,125,000 × 9 = 82,125,000 كم ، أي 82 مليون كم ، في حين أن المسافة بين الأرض والمريخ هي 90 مليون كم ، معنى هذا أننا نصل من الأرض إلى السماء التاسعة قبل أن نصل إلى المريخ !! وهذا يضاد كل الحقائق الكتابية والعلمية وكل مقاييس المسافات الخاصة بالمجموعة الشمسية !!
 الدليل السادس والعشرون ؛ خرافة وصف الجحيم :
وصف هذا الكاتب المزوّر ، الخرافي التفكير ، الجحيم بصورة لا مثيل لها في الكتاب المقدس وكتب الأديان الأخرى إذ رسم لها طبقات أو دركات مترتبة ترتيبا أفقيا يتدرج فيه العقاب من الدركة الأولى إلى السابعة وكلما ذهب المعذب إلى دركة أبعد يناله عقاب أشد .
كما حصر دخول الجحيم علي فاعلي خطايا معينة هي " الكبرياء والحسد والطمع والشهوة والكسل والنهم والغضب " دون بقية الخطايا tقال في (ف1:59-3) " أن الجحيم واحدة وفيها يعذب الملعونون إلى إلابد ، إلا أن لها سبع طبقات أو دركات الواحدة منها أعمق من الأخرى ومن يذهب إلى أبعدها يناله عقاب أشد " !
وقال في (ف3:135-29) " أعلموا إذا أن الجحيم هي واحدة ومع ذلك فأن لها سبع دركات ، الواحدة منها دون الأخرى . فكما أن الخطية سبعة أنواع إذا أنشأها الشيطان نظير سبعة أبواب الجحيم كذلك يوجد فيها سبعة أنواع من العذاب . لأن المتكبر 000 سيزج في أسفل درجة ماراً في سائر الدركات التي فوقه ومكابداً فيها جميع إلالام الموجودة فيها 000 والحسود 000 يهبط إلى الدرجة السادسة 000 أما الطماع فيهبط إلى الدركة الخامسة 000 أما الدركة الرابعة فيهبط إليها الشهوانيون 000 ويهبط إلى الدركة الثالثة الكسلان 000 ويهبط إلى الدركة الثانية النهم 00 ويهبط المستشيط غضبا إلى الدركه إلاولي "!!
وقد أخذ وصف الجحيم من حيث الدركات وأنواع الخطايا وأنواع العقاب من الجزء الأول من الكوميديا الإلهية لدانتي ، الجحيم ، حيث يتكون جحيم دانتي من تسع دركات أو حلقات ، الحلقة الأولى خاصة بغير المعمدين ، والحلقة الثانية يمكث فيها الشهوانيين " والحلقة الثالثة للشرهين ، والحلقة الرابعة للبخلاء والمسرفون ، والحلقة الخامسة للغاضبون والكسالى ، والحلقة السادسة للهراطقة ، والحلقة السابعة لمرتكبو العنف ، والحلقة الثامنة للمخادعين المحتالين ، الدجالين ، والحلقة التاسعة ، بئر المردة والتي تضم أمثال يهوذا ، ويوجد إبليس في أسفلها !!
وقد حزف الكاتب المزوّر الدركة الأولى الخاصة بغير المعمدين ، من الأمم والأطفال المسيحيين ، والأخيرة الخاصة بالهراطقة لأنهما لا يتفقان مع فكره وما هدف إليه في كتابه المزيف هذا !!
 الدليل السابع والعشرون؛ خرافة عقاب الجحيم : كما صور هذا الكاتب المزوّر عقاب الجحيم وادواته على أنها تتكون من البرد القارس والريح والثلج والجليد والجمر والصواعق والبرق والجنون والهلع ، وذلك إلى جانب النار واللهب والحرارة والكبريت !! وزعم أن الشيطان أنشأ الخطايا سبعة أنواع نظير أبواب الجحيم السبعة !! فقال في (ف16:60-19) " فما أشد الذي سيصلونه الخطاة الأشقياء ، ما أشد البرد القارس الذي لا يخفف لهبهم ، ما أشد صرير الأسنان والبكاء والعويل ، لأن ماء الأردن أقل من الدموع التي ستجري كل دقيقة من عيونهم " !! وقال في (ف15:106) " أن الله لما خلقه (الحس) حكم عليه بالجحيم والثلج والجليد اللذين لا يطاقان "!!
وتابع في (ف135) " ففي هذا المكان الملعون يكون عقاب عام يشمل كل الدركات كمزيج من حبوب عديدة يصنع منه رغيف لأنه ستتحد بعدل الله النار والجمر والصواعق والبرق والكبريت والحرارة والبرد والريح والجنون والهلع علي طريقة لا يخفف فيها البرد والحرارة ولا النار بل يعذب كل منها "!!
ووصف الجحيم علي هذه الصورة ورد في كتاب " رؤيا بولس " المكتوب في القرن الخامس الميلادي والذي يصف عذاب الجحيم بأنه مكون من النار والثلج والجليد والبرد القارس بقوله " ورأيت هناك رجالاً ونساء مقطوعي الأيدي وعريانين في مكان الثلج والجليد " (ف39) " 000 في البرد وصرير الأسنان 000 في هذا المكان لا يوجد شيء آخر سوى البرد والجليد . وقال الملاك أيضاً حتى لو أشرقت الشمس عليهم فلن يصبحوا دافئين بسبب برودة المكان الشديدة والجليد " (ف42).
كما ذُكر عذاب الزمهرير والثلج والجليد ، أيضاًَ ، في كتاب مطهر القديس باتريك وكتاب رحلة الجندي الراهب تونجدال وجحيم الراهب الإيطالي البريجو في القرن الحادي عشر . كما ذكر الشاعر إلانجليزي وليم شكسبير سنة 1604 الصقيع المروع في مسرحية " عين بعين " فقال علي لسان كلاوديو " والروح الناعمة يجرفها عباب يتلطي ، أو تستقر في صقع مروع من صقيع ، تكثف طبقات فوق طبقات " .
وكذلك الشاعر إلانجليزي جون ميلتون في ملحمته " الفردوس المفقود " 1642- 1655 الذي قال " وبعد هذا النهر تقع قارة متجمدة ، برية مظلمة ، تنهال عليه عواصف من دوامات الريح ولا فع البرد يسقط علي اليابسة 000 وليس من عواصف من دوامات الريح ولافع البرد يسقط علي اليابسة 000وليس من حوله إلا الثلج والجليد ".
إلا أنه من الواضح أن هذا الكاتب المزوّر أخذ أفكاره هذه عن جحيم دانتي إذا جاء جحيمه أكثر مطابقة مع جحيم دانتي !! فالجحيم عند كليهما يتكون من درجات أو دركات أو طبقات مرتبة فوق بعضهاالبعض كل درجة منها لإحدي الخطايا ، ويتم ترتيب الخطايا عند كليهما علي قدر ما تحمله من شرور ، وكلما كانت خطيئة المعاقب أكبر كلما نزل إلى درجات الجحيم السفلي ، ويتكون عذاب الجحيم عند كليهما من النار والبرد والصقيع والجليد والثلج . وعلى سبيل المثال يقول دانتي :
" أنا في الحلقة الثالثة ، حلقة المطر الأبدي ، اللعين ، البارد الثقيل ؛ لا يتجدد عنفه أبداً ولا يتغير نوعه . بردّ كبير ومياه مسودة ، وثلج يهطل خلال الهواء المظلم " (أنشودة 6: 7 – 10) .
" عندما استدرت ورأيت أمامي وتحت القدمين بحيرة كان لها من التجمد صورة الزجاج لا الماء 000 كان الشبحان المعذبان منغمسين في الثلج 000 سماء الزمهرير000 وقد ازرق لونهما 000الزمهرير من الفم 000 فجمده الزمهرير بينهما 000 فلن تجد شبحاً أجدر منهما أن يستقر في الجمد 000 بعد ذلك رأيت ألف وجه جعلها البرد مثل الكلاب ؛ ومن ذلك يعروني الرعب ، وسيعروني دائما من الغدران المتجمدة "(أنشودة32: 22- 26) .
" وبينما كنا نسير في الوسط ، الذي يتجمع عنده كل ثقل ، كنت ارتعد في الزمهرير إلابدي " (أنشودة 32 :73 ، 74).
 الدليل الثامن والعشرون ؛ خرافة دخول الأصنام إلى العالم :
وتحدث في (ف32) عن كيفية دخول عبادة الأصنام إلى العالم هكذا " أن كل شر دخل إلى العالم بوسيلة الشيوخ ، قولوا لي من أدخل عبادة الأصنام في العالم إلا طريقة الشيوخ ، أنه كان ملكا أحب اباه كثيرا وكان اسمه بعلا ، فلما مات الأب أمر ابنه بصنع تمثال شبه أبيه تعزية لنفسه ، ونصبه في سوق المدينة " وراح يعدد فوائد هذا التمثال وتقديم الهدايا له " ثم تحولت هذه إلهدايا في زمن قصير إلى نقود وطعام حتى سموه إلها تكريما له ، وهذا الشيء تحول من عادة إلى شريعة حتى أن الصنم بعلا أنتشر في العالم كله ، وقد ندب الله على هذا بواسطة أشعياء قائلا " حقا هذا الشعب يعبدني باطلا ، لأنهم أبطلوا شريعتي التي أعطاهم أياها عبدى موسى ويتبعون تقاليد شيوخهم " !!
وهذه القصة الخيالية الخرافية خلط فيها الكاتب بين تقليد الشيوخ النابع من شريعة موسى نفسها وبين عبادة الأصنام ، ولا علاقة بين تقليد الشيوخ وعبادة الأصنام ، وزعم أن عبادة " بعل " أنتشرت في العالم كله ، وروى قصة خرافية عن أصل عبادته وعبادة الأوثان ! وقد كشفت حفريات رأس شمرا ونصوصها عن أن بعلا كان هو إله الطبيعة فهو المتحكم في المطر والريح والسحب وبالتالي في الخصوبة ، وقد عبده الكنعانيين وقد تأثر بعبادته بعض بنى إسرائيل وأنتهى ذلك بسبي بابل سنة 586 ق . م . وكل ما زعمه الكاتب هو من نسيج خياله الخرافي !!
 الدليل التاسع والعشرون ؛ خرافة عدد آلهة رومية :
زعم في (ف4:125) أنه يوجد في رومية وحدها 28 ألف إله منظور !! وهذا مبالغة خرافية لأنه لم يزد عدد الآلهة في روما عن مئة إله بل ولم يصل عدد التماثيل التي صنعت لهذه الآلهة لمثل هذا العدد الخرافي !
 الدليل الثلاثون ؛ تكلم الحجارة :
زعم في (ف14:200) أن حجارة أورشليم صرخت عند دخول يسوع بصوت عظيم قائلة " تبارك الآتي باسم الرب إلهنا " !! وهذه مبالغة لا مبرر لها ومفهوم خرافي وخاطئ لقول المسيح أن سكت هؤلاء (من يهتفون فرحا بدخوله أورشليم) فالحجارة تتكلم " (لو34:23) .

يتبع

الراعي / عمانوئيل
05-18-2004, 05:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
إنجيل برنابا هل هو إنجيل صحيح ؟ - بواسطة الراعي - 05-18-2004, 05:46 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صحيح البخاري كان رداً على الأحناف فارس اللواء 0 405 12-06-2013, 08:02 PM
آخر رد: فارس اللواء
  حديث صوم يوم عاشوراء في صحيح البخاري فارس اللواء 8 2,617 05-08-2012, 02:44 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  لغز إنجيل برنابا مؤمن مصلح 5 1,859 06-11-2011, 10:43 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  هل إنجيل لوقا كتاب الله كما يدعى المسيحيون ؟ الزعيم رقم صفر 173 38,884 10-24-2010, 10:07 PM
آخر رد: طالب علم عفا الله عنه
  (الأصح ليس رحمة للعالمين ) المفهوم عندهم غير صحيح مؤمن مصلح 4 1,410 04-23-2010, 11:22 PM
آخر رد: مؤمن مصلح

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS