نيومن كتب :


اهدي لكم الشاعر الجاهلي ‏امرؤ ألقيس‏ بن حجر (بضم الحاء) بن الحارث الكندي

توفي امرؤ ألقيس قبل ان يولد محمد /50/ سنة

دنت الساعةُ وانشقَّ القمر عن غزالٍ صاد قلبي ونفر

أحور قد حرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حَوَر

مرَّ يوم العيــد في زيـنته فرماني فتعاطى فعقر

بسهامٍ من لِحاظٍ فاتــكِ فتَرَكْني كهشيمِ المُحتظِر

وإذا ما غــاب عني ساعةً كانت الساعةُ أدهى وأمرّ

كُتب الحسنُ على وجنته بسَحيق المِسْك سطراً مُختصَر

عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى فرأيتُ الليلَ يسري بالقمر

بالضحى والليلِ من طُرَّته فَرْقه ذا النور كم شيء زَهَر

قلتُ إذ شقَّ العِذارُ خدَّه دنت الساعةُ وانشقَّ القمر



......................................

نيومن : أرجو ذكر مصدر كلامك من ديوان امرؤ القيس أو أي مرجع من مراجع تراجم الشعراء وكفاكم مهلبية .

أرجو ألا تقول لي أن الامر يحتاج لموضوع مستقل مثل كل مرة .
ولا تضع لي روابط رجاءا لاني لن التفت اليها . ضع لي موضع الشاهد منها فقط . ( هات من الاخر ) بكل حسم .

أعتقد ان عنادكم هذا لا ينفع مثقال ذرة أمام اكتشافات العلم الحديث في شتى مناحي العلوم وحقول المعرفة التي أشار اليها القرآن لتصبح هي الاعجاز والتحدي السافر لكل ملحد او كافر في هذا العصر .

فإن كنتم تسخرون من جهلكم بالاعجاز اللغوي - مع ان الجهل لايصلح دليلا على شيء الاالعدم - فان المجال رحب واسع اليوم لمناقشة وجه المقارنة الشاسع جدا بين الاعجاز العلمي بين القرآن العظيم وبين كتابكم المبدل . ولكن دون محاولة يائسة لتحريف العلم ايضا مثل تحريف الكتاب بالامس .

موتوا بغيظكم يانصارى : إن الله خبير بماتعملون . وسوف يجمعنا غدا بين يديه ليحكم بيننا : من الصادق من قلبه ومن الكاذب المتمرد على الله ورسله .

تحياتي .