Logikal اتعبتني المصادر لاتساع صفحاتها وأجزائها..
ليتك تورد منها خلاصة حديثك..

لاحظ أن الموضوع السابق انتهى إلى مراجعة السند وكيفية مراجعة الإسلام لما ورد من السنة..وهذا في رأيي فشل للموضوع في الوصول لبر الأمان مع وجود هذا الكم من المشككين لغرض الطعن في الديانة ككل لا الطرح بحد ذاته..

أنا أتحدث عن قسيس مسيحي يحاول إثبات النقطة نفسها..مستشهدا بأكثر من 10 مستندات علمية تتحدث عن حدوث انشقاق مفاجئ لسطح القمر..
وأتحدث عن رواية إسلامية عمرها لا يقل عن 1300 سنة وهي رواية الأحاديث..تتحدث عن الأمر نفسه وتقرنه بمعجزة من المعجزات القليلة التي آتاها الله عز وجل رسوله الخاتم (ص)

وأتحدث عن نص قرآني قاطع.. ولكنه يحتمل وجهين.. الحدوث في الماضي أو الإنذار بالحدوث في المستقبل..ولكل طرف حجة في التفسير قد تكون أو لا تكون صحيحة.

كما أتحدث عن فرضيتين تقول إحداهما بأن حزاما من النيازك أصاب القمر فأدى إلى تشكل سحابة أو ترسبات حممية أدت إلى أن سكان الأرض رأوا القمر وكأنه منشق إلى نصفين..
وأن ذلك لم يحدث.. ولكن الصورة كانت من على سطح الأرض تبدو كالانقسام.. وهي في الحقيقة "انشقاق"!!
وأخرى تقول بأن هناك تحولا في سطح القمر حدث نتيجة مجموعة من التشققات في اللب الداخلي للقمر.. مما خلف صدوعا كبيرة ترى حتى بالعين المجردة..

هذا ما فهمته من مواضيع بي بي سي وناسا..

كما أوردت نظريتين حول انشقاق القمر من الأرض عند بدء تكوينها..
وأخرى حول انشقاق المريخ من الأرض وانفجار القمر في بداية التكوين..

وكلها فرضيات..
لكن القاطع في كل الأطروحات.. أن القمر انشق بشكل من الأشكال.. وأن الكيفية هنا مهمة.. ولكنها لا تنفي دقة القرآن في "اقتربت الساعة وانشق القمر"
... بل أرى أن النص واقتران انشقاق القمر باقتراب الساعة إما يعني أن الانشقاق سيحدث بعد نزول الآية بسنوات طويلة.. وإما أنه حدث وأن ذلك بداية لعلامات اقتراب الساعة..


إذاً ماللذي أنا بحاجة لإثباته هنا.. أنا أتحدث عن انشقاق.. وقد حدث الانشقاق امس اليوم منذ بدء الخليقة المهم أنه حدث..

وما دام قد حدث.. إذاً فالقرآن مصدق في هذا الشأن وكنتيجة في كل شيء آخر..
ففي قريش لم يكن من أحد من الناس لديه من العلم ما يعينه على وضع فرضيات كهذه..