عزيزي أبانوب،

لا يخفى على أحد في هذا النادي أنني كاثوليكي.

أسعدتني جدا مداخلتك وأشكرك عليها.

للأسف، أنا وأنت نختلف كثيرا في نظرتنا للكتاب المقدس. وهذا طبيعي.

لدي بضعة أسئلة للتأمل ولا أسألك أن تجيب عنها:

1. أنت تؤمن بأن آدم هو أول إنسان خلقه الله. وعليه فهو شخص مفرد عاش في زمان ومكان معينيين. أخطأ آدم، ومن ذلك الوقت يعاني جميع البشر من خطيئة هذا المخلوق المسى آدم. ما ذنبي أنا أن أحمل خطيئة غيري؟! ولماذا أعاقب بالموت بسبب خطيئة غيري؟! كيف تتوافق هذه الأمور مع حقيقة أن الله "عادل بشكل مطلق"؟!

أعلم أن هذه اعتراضات يطرحها المسلم ويطرحها الملحد، ولذلك أسألك أن تجيبني -إن أردت أن تجيب- بكلماتك أنت لا باقتباسات وذلك لكي أفهم جيدا التحليل المنطقي.

2. التكوين 4:
13 فقالَ قايِنُ لِلرَّبّ: ((عِقابي أَشَدُّ مِن أَن يُطاق. 14 ها قد طَرَدتَني اليَومَ عن وَجهِ الأَرض ومن وَجهِكَ أَستَتِر، وأَكونُ تائِهًا شاردًا في الأَرض، فيَكونُ أَنَّ كُلَّ مَن يَجِدُني يَقتُلُني )).

إذا كان آدم وحواء أول مخلوقين، وقاين وهابيل هما أول أبنائهما، فممن خاف قاين؟! من عساه يقتله وليس غيره على وجه البسيطة؟!

17 وعَرَفَ قايِنُ آمرَأَتَه فَحَمَلَت ووَلَدَت أَخْنوخ.

من أين أتت زوجة قاين؟! ابنة مَنْ هي؟!

أكتفي بهذا القدر اليسير وأتركك في رعاية الله