{myadvertisements[zone_1]}
البرهان اليهودى على صحة دين المسيح
Abanoob غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,567
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #23
البرهان اليهودى على صحة دين المسيح
ثالثاً : نسل يهوذا

1- تكوين 38: 27-29
"وفى وقت ولادتها إذا فى بطنها توأمان. وكان فى ولادتها أن أحدهما أخرج يداً فأخذت القابلة وربطت على يده قرمزة قائلة: هذا خرج أولاً . ولكن حين رد يده إذا أخوه قد خرج. فقالت لماذا إقتحمت. عليك إقتحام. فدعى إسمه فارص. وبعد ذلك خرج أخوه الذى على يده القرمز فدعى إسمه زارح".


مرة أخرى نعود الى نسل المرأة .. فالمرأة هنا هى "ثامار" ، أما النسل الذى يأتى منها فهو "فارص" الذى يأتى من يهوذا. ومن الأسماء التى عُرف بها المسيا فى التراجيم والتلمود هو "المسيا بن فارص".

ونلخص شرح هذه النبوة فى ثلاثة نقاط :

أولاً: فى ميدراش على سفر راعوث Midrash Rauth ، يربط بين مفهوم "النسل" ، "المسيا" حين يتحدث عن الولى. .

ماذا يقصد المدراش السابق بقوله (الله أعد نسلاً آخر ، من مكان آخر).

هذا القول جاء فى ميدراش قديم على سفر التكوين لشرح الآية التى تقول "فولدت ابناً ودعت اسمع شيثاً. قائلة لأن الله قد وضع لى نسلاً آخر عوضاً عن هابيل" تك 4:25. ويسأل هذا الميدراش قائلاً (إنه يتكلم عن نسل آخر ، من مكان آخر. من يكون هو ؟ هو المسيا الملك) Bereshith Rabbah 23 .

ثانياً: فارص هذا هو الذى ورد إسمه فى سلسلة أنساب السيد المسيح ، بحسب إنجيل متى "... ويهوذا ولد فارص." متى 1:3. لينبه ذهن القارئ أن الرب يسوع هو المسيا الذى جاء من نسل فارص بن يهوذا ، وهذا هو نسل المرأة ، حيث يذكر الإنجيل متعمداً القول "... من ثامار".

وبدقة متناهية يرصد ميدراش فارص Midrash Perez ، يصف السابق بأسلوب جديد ، بدأه بفارص قائلاً (هذا هو تاريخ فارص ، الذى له مغزى عميق .. فعندما خلق القدوس عالمه لم يكن الى ذلك الحين يوجد ملاك الموت بعد. لكن بعدما سقطا آدم وحواء فى العصيان كل الأجيال فسدت. وعندما ظهر فارص بدأ التاريخ أن يتحقق من خلاله ، لأن منه سيظهر المسيا. وفى أيامه سينزع القدوس لعنة الموت ، كما هو مكتوب "يُبلع الموت الى الأبد" أشعياء 25:8) Shemoth Rabbah .

من الصعب الحصول على مصدر يهودى يلتقى نصه مع ما قدمه بولس الرسول فى رسالة رومية عن المسيح الغالب الموت مثل النص السابق . يقول بولس الرسول "كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية الى العالم وبالخطية الموت. وهكذا إجتاز الموت الى جميع الناس إذ أخطأ الجميع" رومية 5:12. – أيضاً فى كورونثوس الأولى يقول "لأنه كما فى آدم يموت الجميع هكذا فى المسيح سيحيا الجميع" كورونثوس الأولى 15:22. إذن جذور سر تاريخ الخلاص هذا يرجع الى بداية سقوط الجنس البشرى.

ولقد كتب البروفيسور Gottleib Klein فى بداية القرن العشرين معلقاً على ذلك بقوله (بمفهوم النظام الذى يُعرف بـ "التوقيع بالأحرف الأولى" ، وهو مظهر يتعلق بإحترام كل حرف موجود فى الكلمة . إذ كل حرف فى الكلمة يشير الى حرف أول لكلمة أخرى. فالحروف العبرية الثلاثة لكلمة " آدم " هى א ך ם ، التوقيع هو :

א --> א ך ם ך --> ך ו ך ם --> ם ש י ה
أ --> أ د م د --> د و د م --> م س ى ح

بهذه الكيفية سيعالج المسيا – المسيح – نسل داود ، سقوط آدم .

ومما هو جدير بالذكر أن Dr. Gottleib Klein يعتبر من أكبر علماء الكتاب المقدس فى العصر الحديث ، آمن بالسيد المسيح كمسيا وكان قبلاً يهودياً.

كذلك أشهر الأعمال التى يقوم بها المسيا – حسب الترجوم – إنه سيصنع سلاماً حيث كانت العداوة . ويشير بولس الرسول الى ذلك قائلاً "لأنه هو سلامنا الذى جعل الإثنين واحداً .. ويصالح الإثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً به العداوة" أفسس 2:14-16.

ثالثاً: المسيا ينقض حاجز الناموس:

نقرأ فى سفر التكوين عن فارص بن يهوذا وثامار : "فقالت لماذا إقتحمت عليك إقتحام" تك 38:29. كنا قد تكلمنا سابقاً عن اسم فارص وعلاقته بالمسيا كغالب الموت. أما عن علاقة فارص بالمسيا فيما يتعلق بإرجاع العلاقة مع الله ، فنقرأ فى المشناه : (يدعى المسيا بن فارص الذى يُرجع ما فقدته البشرية بسقطة آدم) Megillath ha – Shabath 113 .

وفى ميدراش آخر يتحدث رابى تانوما Rabbi Tanhuma bar Abba مرات عديدة عن المسيا وإرتباطه بفارص فيقول (هناك خطاة يتكبدون بسبب سقوطهم خسارة عظيمة وهناك من يستفيدون من أخطائهم . هكذا إستفدنا نحن من يهوذا ، حيث جاء منه فارص ومنه ينحدر داود والمسيا الملك الذى سينقذ اسرائيل. أنظروا كم هى عظيمة المتاعب التى يتكبدها القدوس حتى يظهر المسيا الملك من يهوذا والذى كُتب عنه "وروح الرب يحل عليه" أشعياء 61:1-3 Midrash Tanhuma, Bereshith .

أما ميدراش رباه Midrash Rabbah فيناقش هذه النبوة فيقول : (المخلص الأخير هو المسيا الملك ابن داود من نسل فارص بن يهوذا .. هذا هو المسيا الملك الذى كُتب عنه "يرسل الرب قضيب عزك من صهيون" مزمور 110:2).

وتضيف شروحات الرابيين ، الآتى (هذا هو المسيا الذى ظهوره أصبح قريباً ، لأنه قد كُتب عنه "قد صعد الفاتك أمامهم. يقتحمون ويعبرون من الباب ويخرجون منه ويجتاز ملكهم امامهم والرب فى رأسهم" (ميخا 2:13).

رابى رامبان Rabbi Moses BeN Nahman (رامبان هو اختصار لرابى موسى بن نامان ، ويُكتب إسمه هكذا Ra M Ban ) ، عاش فى نهاية القرن الثالث عشر ، يصف ميلاد فارص كالتالى : ( ... فارص أحاط به سياج وحوصر داخله ، لكن إقتحم هذا السياج قبل أخيه فخرج أولاً وصار بكراً. لهذا قيل عنه "لماذا إقتحمت – عليك إقتحام ، أى كيف نقضت الحاجز وخرجت منه .. فارص هو الإبن البكر بقوة العلى ، كما هو مكتوب "سأعطيه إبناً يكون هو الإبن البكر". كُتب هذا عن الشخص المقدس الذى سيأتى من داود ، ملك اسرائيل. الحكماء فقط هم سيفهمون) (Corresponding Section) Mikraoth Gedoloth. ما هو الذى سيفهمه الحكماء ؟! وماذا يقصد بـ "كيف نقضت الحاجز وخرجت منه" ؟! نجيب على هذه الأسئلة ، نقول :

1- "كيف نقضت الحاجز وخرجت منه" ، تاريخياً هذا وصف لما حدث بالفعل حين حطمت المسيحية القالب اليهودى والسياج الحديدى حرفية الناموس وطقوسه وخرجت منه .. كما يخرج الجنين الحى من بين فلقتى الحبوب البقولية ، محطماً القشرة الخارجية الصلبة ، أو كما يطلع نور الفجر ويشق سياج الظلمة القاتم. هذا من جهة .. من جهة أخرى: أما فيما يتعلق بتمزيق هذا الحاجز فنقول: يوجد حسب تعاليم الرابيين رسمياً 613 أمر ونهى .. هذه الأوامر والنواهى بدأت مبكراً ، ففى سفر أشعياء (كُتب حوالى سنة 700 ق.م.) ، يقول: "لأنه أمر على أمر. أمر على أمر. فرض على فرض. فرض على فرض. هنا قليل هناك قليل" أش 28:10. ويبدو أن هذه الأوامر والنواهى تنامت مع مرور الوقت حتى اصبحت 613 أمر ونهى. قد حولها قادة اليهود الدينيين من كلمة "عزاء وراحة" الى ديانة تطالب وتحاكم ، وخوف الله لم يعد الا قوانين تعلم للناس ، من ينفذ هذه القوانين يعتبر نفسه باراً ومن يهملها يصير مجرماً ويعاقب. من أجل هذا يلومهم الرب ، بعد قوله السابق مباشرة ، قائلاً " لأن هذا الشعب قد اقترب إلىَ بفمه وأكرمنى بشفتيه. وأما قلبه فأبعده عنى وصارت مخافتهم منى وصية الناس معلمة" (أش 29:13).

فترجوم يوناثان Targum Jonathan ، يقول (خلق الله الانسان 248 عظمة و 365 وتراً "على عدد أيام السنة" ، فيكون جملة عدد النواهى والأوامر هى 613 أمراً ونهياً : وهى عبارة عن 248 أمراً + 365 نهياً).

من هذا نتبين أنهم أى الرابيين أضافوا من عندهم وصايا وأوامر ونواهى الى وصايا الرب ، أى أقاموا سياجاً حول الناموس وبداخل هذا السياج يعيش اليهودى الورع. ولذا فالرب يسوع نفسه فى تعاليمه وبخهم بشدة على هذا الفهم السئ للناموس مستشهداً بكلمات اشعياء النبى: "فقد أبطلتم وصية الله بسبب تقليدكم" (هذه الترجمة خاطئة ولكن الأصح بسبب تعاليمكم كما هى فى اليونانية) . يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم أشعياء قائلاً: يقترب إلىّ هذا الشعب بفمه ويكرمنى بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عنى بعيداً وباطلاً يعبدوننى وهم يعلمون تعاليم هى وصايا الناس" (متى 15:6-9).

هنا – بالفعل – الرب يسوع ينقض ويُزيل السياج الذى وضعه علماء الدين اليهود حول الناموس . وموسى نفسه عندما إستلم الوصايا والشريعة من الله حذر الشعب قائلاً "فالآن يا اسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التى انا أعلمكم لتعملوها لكى تحيوا وتدخلوا وتمتلكوا الأرض التى الرب إله آبائكم يعطيكم. لا تزيدوا على الكلام الذى أنا أوصيكم به ولا تنقضوا منه" (تثنية 4:1).

ومما هو جدير بالذكر أن هذا السياج من القوانين والاحكام التى وضعها علماء اليهود من الرابيين ولم يرد ذكرها مباشرة فى الأسفار المقدسة جُمعت فى كتاب يسمى هلخا Halakha وهو جزء من التلمود . هذه القوانين تُمثل مشكلة شديدة الصعوبة لغالبية اليهود فى عدم قدرتهم فى الإيفاء بتنفيذ هذه القوانين ، بالإضافة إلى أنها جعلتهم ينصرفون عن روحانية الناموس والغاية منه بسبب إنشغالهم بحرفيته. فالمتأمل فى هذه القوانين التى حوتها كتبهم يُصاب باليأس والإحباط.

أما الإقتحام الأخير الذى قام به السيد المسيح لهذا السياج الحديدى حول الناموس فتم على عود الصليب "وإذا حجاب الهيكل قد إنشق إلى إثنين من فوق الى اسفل" (متى 27:51). وفى تعبير جميل ورائع لبولس الرسول يشير الى نقض وإزالة هذا السياج المتوسط أى العداوة مبطلاً بجسده ناموس الوصايا فى فرائض لكى يخلق الإثنين فى نفسه إنساناً واحداً جديداً صانعاً سلاماً" أفسس 2:14-16.
هذا هو فارص الجديد ، المسيح الذى إقتحم إقتحاماً وأزال لعنة الناموس فى فرائض. "ولكن لما جاء ملئ الزمان أرسل الله إبنه مولوداً من إمرأة مولوداً تحت الناموس. ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى" غلاطية 4:5.
"فإثبتوا أنتم إذا فى الحرية التى قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية ... ولكن إذا إنقدتم بالروح فلستم تحت الناموس" غلاطية 5:1، 18.
هنا فقط نستطيع أن نقول: الحكماء سيفهمون !! كما طالب رابى رامبان Ra M BaN.

2- عندما إقتحم فارص السياج وخرج قبل أخيه زارح ، حُسب فارص هو الإبن البكر ليهوذا. تماماً ، قد حدث هذا بالفعل ، عندما عجز إسرائيل وفشل فى أن يكون الإبن البكر لله "إسرائيل ابنى البكر" (خروج 4:22). فالمسيح إقتحم وصار هو الإبن البكر بين إخوة كثيرين ، بالصليب والقيامة "ولكن قد قام المسيح من الأموات ، وصار باكورة الراقدين ... المسيح باكورة ثم الذين للمسيح فى مجيئه" (كورونثوس الأولى 15:20،23).
"لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مشابهين صورة إبنه ليكون هو بكراً بين إخوة كثيرين" (رومية 8: 29).
"الذى هو البداءة بكر من الأموات لكى يكون متقدماً فى كل شئ" (كولوسى 1:18).
"متى أُدخل البكر الى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله" (عبرانيين 1:6).
"يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ورئيس ملوك الأرض" (رؤيا 1:5).
ولوقا الرسول لا يغفل المسيح كونه بكراً فيقول عن ميلاده "وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد . فولدت إبنها البكر وقمطته وأضطجعته فى المزود" (لوقا 2:6-7).

والشئ العجيب أن رابى رامبان Ra M BaN ، كما ذكرنا سابقاً ، قال ( ... هذا هو فارص ، قد صار الإبن البكر بقوة العلى ... ) لأنه قد خرج قبل أخيه زارح الذى ربطت القابلة خيطاً قرمزياً فى يده ، ودون أن تمسك به القابلة ، وهو ما يقصده رامبان من قوله (بقوة العلى). هذا يذكرنا ببشارة الملاك جبرائيل للعذراء "الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى ابن الله" (لوقا 1:25).

وفى ميدراش رباه Midrash Rabbah ، يربط بين المسيا بن فارص ونبوة ميخا 2:13 ، فيقول (فالمسيا بن فارص هو الملك ، الذى جاء ليقتحم ، كما قيل عنه "قد صعد الفاتك أمامهم. يقتحمون ويعبرون الباب ويخرجون منه ويجتاز ملكهم أمامهم والرب فى رأسهم" فالكلمات يقتحمون – يجتاز أمامهم ، كلها تشير إلى "المسيا بن فارص". فكما قيل عن فارص "لماذا إقتحمت. عليك اقتحام" تك 38:29 ، هكذا المسيا قيل عنه "إجتاز أمامهم". فعندما أرادوا أن يقتحموا إقتحم هو . أما قوله "والرب فى رأسهم" أن روح الله يقودهم .) Mikraoth Gedoloth 24 on Michah 2:13.

أما راشى RaShi (وهو إختصار لـ Rabbi Shlomo Yitshak) ، الذى عاش من سنة 1040 حتى 1105 ميلادية ، فيُعلق على نفس نبؤة ميخا 2:13 فيقول : (هذا هو مخلصهم ، الذى سيجتاز أمامهم ويفتح الطريق).

أما رابى ديفيد كيمى Rabbi David Qimhi ، يقول (إن الشخص الذى سيفتح الطريق هو إيليا ، أما الملك الذى سيجتاز أمامهم هو المسيا الملك ، إبن داود. وفى نبوة ميخا هذه نرى أن الكلمة العبرية Porets ومعناها الفاتك ، لها نفس جذور الإسم العبرى Parets أى فارص ومعناها المقتحم) .

بناء على ذلك نقول : حتى مجرد الإسم "فارص" يساعدنا على فهم النبوة .
06-18-2005, 01:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
البرهان اليهودى على صحة دين المسيح - بواسطة ضيف - 02-26-2005, 06:12 AM,
البرهان اليهودى على صحة دين المسيح - بواسطة Abanoob - 06-18-2005, 01:15 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,539 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي
  موت المسيحية في موت المسيح .... جمال الحر 25 5,973 01-09-2012, 01:19 PM
آخر رد: جمال الحر
  صورة المسيح مؤمن مصلح 3 2,913 10-12-2010, 12:31 PM
آخر رد: Man Kind
  اثبات زيف ادلة انشقاق القمر بالدليل و البرهان THE GALILEAN 60 13,428 03-05-2009, 10:00 AM
آخر رد: الحسن الهاشمي المختار
  المسيح يبشر بشاول alpharomio 60 9,496 11-21-2008, 02:12 PM
آخر رد: alpharomio

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS