ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء

انصار الاحتلال و القوى الطائفية يتمنون لو قبل البعث بالتفاوض مع الامريكان لينصبوهم حكاما على العراق و بذلك يكونون سواء بسواء

الشيعة في العراق احزاب و اصطفافات مختلفة و جزء كبير منهم مع المقاومة و هم ليسوا حالة واحدة مصطفة خلف مرجعية السيستاني كما يحاول البعض ان يصور الامور و أنا ارفض رفضا قاطعا سعي البعض هنا لجعلهم حالة واحدة

على الذين يريدون معرفة موقف البعث من كافة القضايا التي طرحوها ان يرجعوا بيانات القيادة القطرية بدل التخمين و الوصول الى استنتاجات لا تمت للحقيقة بصلة

أمريكا و كل القوى التي تعاونت معها مهزومون لا محالة في العراق و المهزوم على مر التاريخ لا يفرض شروطه

البعث و قيادة المقاومة والتحرير لا تستجدي تنصيبه حكاما على العراق من قبل المحتلين كما كانت مجالس العملاء بل سوف تفرض هذا الامر على الاخير بالقوة رغم انفه بل ان الذي يستجدي التفاوض مع قيادة المقاومة هو الطرف الآخر.

أما العملاء على شاكلة الجلبي و الحكيم و الاست ستاني و رئيس الحزب الاسلامي و صفيق السامرائي ...الخ فسوف يكون مصيرهم في النهاية مثل أي منديل كلينيكس يرمى الى الزبالة بعد الانتهاء من استخدامه