لأن المسلمون لا يعبدون العلماء كما تعبدون أنتم القساوسة و الرهبان ... و على أيدهم تعترفون بخطاياكم كي تدخولوا ملكوت ربكم ...
قال الشيخ الأباني في كتاب غاية المرام
حديث
( حسن )
وقد جاء عدي بن حاتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم فقال : بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم . وفي رواية أن النبي عليه السلام قال تفسيرا لهذه الآية : ( أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه )


على العموم اليك الحديث التي تلى مباشرة بعد حديث المنكر الذي اشار اليه اخونا داعية في نفس المصدر


( حسن )
((( من ظلم معاهدا أو انتقصه حقا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة )))


يعنى الحديث المنكر له ما يقويه لذلك نقدر ان نأخذ به ...