التضحية بالاطفال في لندن
اطفال من افريقيا يتم قتلهم كتضحيات في كنائس في لندن


يتم احضار الاطفال الى لندن ليتم تقديمهم في شعائر خاصة بشيعة من المسيحيين الاصوليين كما يقول تقرير سكوتلاند يارد
يؤمن هؤلاء أنه لا بد من طقوس معينة تتضمن التضحية بأولاد "طاهرين"
يعتقد البوليس أنه يتم شراء الاطفال من مدن مثل كنشاسا مقابل مبلغ ضئل يصل الى 10 باوند
تسرب التقرير قبل نشره بأن هناك من يوقم بتعذيب الاطفال و قتلهم بعد أن تحكم عليهم الكنيسة كسحرة
تم القيام بدراسة امتدت 10 اشهر بعد موت "فكتوريا كلايمبي" التي تم تجويعها و تعذيبها حتى الموت بعد أن قررت الكنيسة أنها بها مس من الشيطان.
كان هدف الدراسة هو الحوار المفتوح مع الافارقة و الاسيويين في نيوهام و هاكني. في حوارات مع وجهاء المجتمع الافريقي تم الكشف عن أمثلة اخرى لأطفال تم قتلهم بسبب الاعتقاد بمسهم من الارواح الشريرة . في هذا الشهر تم اعتقال سيتا كيسانجا -35 عاما- لتعذيبه طفلة منغولية في الثامنة من عمرها بعد اتهامها بأنها ساحرة.
كان كيسانجا عضوا في كنسية Combat Spirituel في دالستون. الكثير من هذه الكنائس مدعومة من قبل ناس افريقيا الغربية و يقومون بتطبيق نوع عنيف من اخراج الشياطين على من يعتقدون بمسه.
يعتقد بوجود 300 كنيسة من هذا النوع في بريطانيا اكثرها في لندن.
تم وضع التقرير من قبل محام و خبير الجتماعي ل Met بعد مقابلة مئات الاشخاص في المجتمع الافريقي في سلسلة من ورشات العمل. و قد كشف ادعاءات السحر و تجارة الاطفال و تفشي الايدز بين من يعتقد أن ممارسة الجنس مع الاطفال "يطهرهم".
و هذه بعض المقتطفات من التقرير:
"يلجأ اليائسون منهم الى الخبير بالسحر ليقوم بأعمال السحر لهم"
"صرح بعض المشاركين في ورشة العمل انه ليكون السحر فعالا يجب أن يتضمن التضحية بأطفال دكور "طاهرين"و يزعمون أن ه يتم احضار الاطفال الى بريطانيا لهذا الهدف"
"بعض القساوسة يصر على أن الله يتكلم من خلالهم لمعرفة من فيه مس و واجبهم أن يخلصه من الشيطان بغض النظر عن كونه طفلا أو بالغا"
"بعد الكثير من النقاش اعترفوا أن الاطفال الذين يتم تصنيفهم كممسوسين يتعرضون لخطر الضرب و التعذيب من قبل عائلاتهم. الا انهم لا يعترفون بأنهم يلعبون دورا في الحث على هذا العنف"

في الشهر القادم كشفت سكوتلاند يارد انها اقتفت أثر طفلين أصل 300 من الذكور السودتتراوح اعمارهم بين 4 و 7 سنوات تم التبليغ بغيابهم على مدى 3 أشهر عن مدارسهم.
العدد الحقيقي للاطفال المفقودين سنويا يصل الى بضعة آلاف.
تبين حجم المشكلة بعد التحقيق في جريمة قتل بعد اكتشاف جثة طفل سنة 2001. لم يتم التعرف على شخصية الضحية الذي يطلق عليه البوليس اسم آدم الا ان خلفيته ترجع الى نيجيريا و يعتقد انه قتل في طقوس تضحية دينية.
قام جون آزار بمساعدة البوليس في التحقيق و صرح لراديو Radio4 أن مثل هذه الحالات ما هي الا "قمة جبل الجليد "
اكتشف المحققون في قضية آدم أن الأطفال يتم بيعهم مقابل 10 باوند في المدن الأفريقية ثم يتم نقلهم الى المملكة المتحدة . و يصل الاطفال الى لندن بشخصيات مزورة و مع مرافقين يدعو انهم يتولون لجوء هؤلاء الأطفال.
يقول د.ريتشارد هوسكنز مدرس الدراسات الدينية في جامعة King's College : "نحن نعلم عن قضية التضحية بالاطفال من خلال الدراسات التي قمنا بها في قضية آدم. الأطفال فريسة سهلة للتعذيب."
قال المتحدث الرسمي باسم Met : "لقد بدأنا في مشروع يهدف الى جمع المعلومات الخاصة بقضايا تعذيب الأطفال في المجتمعات الافريقية و الآسيوية في لندن الهدف هو فتح قنوات الحوار و المناظرة مع هذه المجتمعات للتقليل من خطر ايذاء الأطفال"
=============================================
عزيزي اسحق ترجمت لك معظم المقال و لم يسمح وقتي أن اكمله
رأيي الخاص جدا : هذا التقرير لا يخلو من المبالغات