الديانة الرائيلية و قد انتشرت مؤخرا حتى بين بعض العرب الذين أعرفهم معرفة شخصية! تقول باختصار اننا نتيجة تجارب جينية لمخلوقات فضائية "الايلوهيم" كانت تعلن للانبياء عن حضورها بشكل متدرج الا ان كون الانبياء بشر في حقبة زمنية معينة جاء ما كتبوه مختلطا بالكثير من تراثهم الشعبي و لم يفهموا تماما الأساس العلمي للموضوع و بما أننا وصلنا لتطور علمي يسمح لنا بالفهم جاء نبي "الايلوهيم" رائيل كآخر الأنبياء الذي معه الحق المطلق المستند على العلم و الذي هو المسيا المهديبوذا المنتظر الذي يسعى لبناء سفارة على الأرض لقدوم الايلوهيم. و هم لا يعلمون أطفالهم دينا معينا بل يعلمونهم ما تيسر من الأديان الموجودة و يحق للطفل بعد أن يكبر اختيار ما يناسبه و ان كان من "المختارين" سيتجه تلقائيا نحو الرائيلية دون أي ضغوط خارجية .

الطريف في الموضوع كما قال ساري في الروح أن من يحاول جمع الأديان لا يفعل شيئا سوى أنه يزيد الى الأديان دينا آخر الا اننا نلمس اتجاها نحو احترام الآخر و هو ما يفتقد اليه بعض متبعي الأديان المختلفة كل يفسر النصوص حسب هواه (فنجد الذي يحترم الاخر يستند الى نصوص تؤيد اعتقاده و العكس صحيح).. و هي خطوة جيدة في تطور المجتمع الانساني الذي ربما يدل على بوادر خير للتعدد الصحي و احترام الآخر

بالنسبة لموضوع التعدد السياسي فهو موضوع مختلف تماما لأنه لا يتكلم عن "مصير" بل عن اتجاه..