يا كندي،

ليس ذنب الإسلام أن يفتري عليه ابعض وينسبوا إليه ما ليس منه،
ولعمري، لو طبق حد القذف كما ينبغي لتقلصت الإشاعات المعرضة بالشرف المؤدية إلى ما يعرف بجرائم الشرف.
امرؤ يعلم بأن شهادته ستسقط، وأهليته القانونية ستجرح، وظهره سيوجع، واسمه بين الناس سيغدو الفسق بعد الإيمان، سيفكرن الف مرة قبل أن يتناول اقاويل في عرض العفيفات.

علاج مشكلة جرائم الشرف موجودة في مطلع سورة النور، ويكمن في حد القذف عند من يتهم من غير الأزواج واللعان بين الزوجين!

والقاتل يؤخذ بذنبه إلا إن وجد ما يحول بين القاتل وذنبه من أمور معروفة لدى القضاة، منها مثلا من يقتل دفاعا عن نفسه وماله وعرضه ما لا يدفع بغير القتل!