عزيزي الملاحظ , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس: الملاحظ  كتب/كتبت  
مع ملاحظة أن التحزير من هذا القس الفاسد الشاذ إنما هو للنصارى قبل المسلمين ، خاصة أن النصارى دائماً يصدقون بظهور مريم على جدران الكنائس وفي التماثيل ، وربما صدقوا هذا الضال الذي يدعي أن المسيح ظهر له وكلفه بتكملة الرسالة ، أو أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة وقفوا بين يديه وآمنوا به لأن الله أمرهم باتباعه .

هناك العديد من مدعي النبوة و التاريخ لن ينتهي منهم و أكبر دليل على كذب ذلك الرجل هو أدعاؤه أن رسول الاسلام و الصحابة وقفوا بين يدي السيد المسيح و آمنوا به لأن الكتاب المقدس يذكر الآتي :

لوقا 16 : 23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ 24فَنَادَى: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ ارْحَمْنِي وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللهِيبِ. 25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.

فكل انسان منا يستوفي اجره في هذه الحياة و لا يوجد مجال للتراجع بعد ذلك في الحياة الأخرى كما انه توجد هوة عظيمة بين من هم في الجحيم و من هم في الفردوس ينتظرون الملكوت .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح