لا أدري لم ذكرني فوز سعد الحريري وكتلته بفوز الرئيس المرحوم رفيق الحريري مقابل د.سليم الحص الرجل المتعلم نظيف اليد ...

أيامها فاز المرحوم رفيق الحريري بأغلبية ساحقة لا تقل عن أغلبية سعد إن لم تتجاوزها قليلاً... أيامها قيل أن للرجل أياديه البيضاء على لبنان وإرثه السياسي والدولي ...

حين سئل الرئيس سليم الحص عن اكتساح خصمه رفيق الحريري وهزيمتة هو أي سليم الحص قال:
كم ينبغي أن أملك حتى أتمكن من شراء صوت الناخب بـ"200" دولار؟!!!

كما قال بعدها:
ترى من يدفع من 200-400دولار ثمنا لصوت الناخب من اين سيعوضها؟!!!

طبعاً سبب كل هذا هو ملاحقة الرئيس سليم الحص للسنيورة وزير مالية الحريري المقرب والذي يخفي وراء الأكمة ما يخفي.


اسمعها مني صادقة لا يمكن للفقر أن يتعايش مع الديمقراطية.
طالما بقي الناخب ضعيفاً فقيراً ذليلاً يتطاول على رؤوس أصابعه ويتذلل للناخب كي يتكّسب منه وجبه طعام أو بضعة قروش ثمناً بخساً لصوته فلن يكون لهذا النخاخب الذليل القدرة على مقاضاة الفاسد لأنه هو من ارتضى الفساد مذهباً حين وافق على بيع صوته.

والمرشح الذي وصل بماله للمنصب لن يدخر وسعاً لنهب وتعويض ما دفعه أضعافاً مضاعفة...
ولا تقولوا لي أن هناك شخصاً هاوي مناصب يرغب بالوصول للمنصب فقط كي يخدم الناس ولو كلفة ذلك بضعة ملايين لأن بهذا القول إهانة لذكائي.

والناخب الذي انتخب مقابل المال لن يكون بإمكانه الهمس حول سلوك المرشح لأن عينه مكسورة من أولها.


وسيري يا مباركة
لص يسرق وينثر بعض الفتات على قوم جياع ليهتفوا بحياة اللص كي تتكرر وليمة الفتات ولو كل أربعة سنين مرة.

وزوروني كل سنة مرة.

طبعا هذه الحالة تنسحب على كل الوطن العربي من سورية للبنان لكله وكله أضرط من بعضه.



ولا يستحقون جميعا إلا أتفوووووووووووووووو من أكبر قياس