انهت كوندوليزا رايس زيارتها للقاهرة بالتأكيد من قلب القاهرة على بدء الاصلاح الحقيقى بمصر وعلى انتخابات حرة على الطريقة الديموقراطية وليس الاسلامية المعتادة( 99و99999%) التى سئم حتى المسلمين وقرفوا منها

كل ما يقال من جعجعة عن اثبات ان بهاء معتقل عليهم طلب زيارته بالمعتقل والالحاح لان الامن دائما ينكر والكذب شرعى اسلاميا ومباح فى ثلاث اهمها نصرة الدين --والاعلام مزور والفساد يتخم مصر حتى اصبحت دولة البلطجية وعديمى الذمة

المصيبة ان الاخوة يدافعوا عن مستنقع الفساد ويعجبهم ان يبقوا به ونحن من يدفع الى الاصلاح والديموقراطية التى سيستفيدوا منها هم اولا باعتبارهم الاغلبية العددية

انه موقف مخزى ومشين ان نهتم وندافع عن حقوق الانسان فى بلادنا ونطلب الشفافيه والديموقراطية وفصل الدين عن الدولة ونحن الاقلية

بينما تقبع الاغلبية فى خندق الدكتاتورية وتدافع عن الظلم والفساد والسرقات والقوانين الحجرية

اين عقلكم

هذا يعجل بفرض القوانين عليكم من الخارج و فرض الوصاية بالقوة

انتم من يدفع العالم الى التعجيل بالحجر وفرض الديموقراطية بالقوة الجبرية

هناك خطأ ما فى تعليمكم وفى طريقة الحياة التعيسة والمذله التى تقبلونها اسلوبا للحياة وفى عدوانكم على الاخرين المسالمين بحجة نشر الدين وعدم المساواة بين المواطنين بحجه ان الله امركم بهذا -ان كان الهكم امركم بقتل الاخرين وظلمهم فالاخرين سيقاوموكم للدفاع عن حياتهم وممتلكاتهم والعدوان سيليه انتقام والبادىء اظلم

ان لم تعيشوا بالقرن الحادى والعشرين ستجبروا على ذلك وسيحجر عليكم مثل المرضى وفاقدى الاهلية

تعلموا ان تعيشوا وتتركوا الاخرين يعيشون لا ضرر ولا ضرار

تعلموا التاريخ والجغرافيا فان حقوق الشعوب المسروقة وثقافة القتل والتدمير لن تبنى حضارة بل ستقودكم الى حصار كامل وجوانتاناموا كبير يفرض الوصاية عليكم حتى تصلوا الى قناعة العيش بسلام وتطبيق مبادىء حقوق الانسان وفصل الدين عن الدولة وهى الحقوق الاساسية التى ارتضاها انسان القرن الحادى والعشرين


ان المريض الذى يرفض العلاج وخصوصا المريض العقلى او بمرض معدى يحجز رغما عنه بمصحة حتى يشفى ومن ثم يطلق حرا

فأختاروا الاسلوب الذى تريدوه