[CENTER]
بعد رحلة تنصير دامت أكثر من 188 يومًا
زينب تعود للإسلام من جديد
تفاصيل ما جرى في غرفة البال توك
هذه حقيقة دور زكريا بطرس
حملات منظمة للتنصير
في جامعة حلوان

جريدة الأسبوع المصرية. عدد 430. القاهرة 20 / 6 / 2005م. ص 6:

تلخيص:
زينب طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب جامعة حلوان. تقول زينب:
"كنت أمارس بعض الأنشطة في المساجد من حولي، حيث كنت أقوم بتحفيظ القرآن للأطفال وشرح بعض الدروس لأخواتي المسلمات....... كانت تقف أمامي بعض الأسئلة التي لا أجد لها إجابات عندي، وكنت وقتها قد تعرفت على اثنتين من زميلاتي بجامعة حلوان ....... طرحتا عليَّ المزيد من الأسئلة التي تزيد من حيرتي وشكوكي وكانت معظمها عن أمور غيبية وحول شخص الرسول الكريم والسنن النبوية. لجأت من جديد إلى أئمة المساجد فلم أجد لديهم إجابات مقنعة، بل ومنهم من نهرني واتهمني بالشرك والكفر، وأنه لا يصح أن أسأل مثل هذه الأسئلة........ طُرِحَت عليَّ المزيد من الأسئلة التي طلبوا مني أن أسأل المشايخ عن إجابات لها......... تعرفت على أحد القساوسة ...... واعتبرت عدم إجابة المشايخ على الأسئلة انسحابًا غير مقبول واعتبرت هذا يمثل ضعفًا. رفض أحد هؤلاء المشايخ مقابلتي بعد طرح هذه الأسئلة عليه قائلًا إن فكري شاذ وأنه لن يضيع وقته معي. وفي الوقت نفسه كنت أجد هذا القس وقد فرغ نفسه تمامًا لمقابلتي 4 مرات في الأسبوع..... ازداد الصراع بداخلي وساورني شك في وجود الله..... اتصلت بي صديقتي من كندا لتحدثني عن حياتها الجديدة بعد أن سافرت وكيف أنها تعمل وتقوم بالتدريس في الجامعة كما أنها تلقي بعض الدروس على أحد مواقع الشات على الانترنت وطلبت مني أن أدخل على هذا الموقع للاتصال بها والتحدث معها...... وبالفعل دخلت على غرفة تنصيرية بعنوان "هل كان محمد أشرف الخلق؟" وفيها يأتون بأحاديث وروايات عن الرسول الكريم لم أكن أسمع عنها من قبل ويأتون بتفسيرات وشروح محرفة لها. كان تركيزي واهتمامي هو أن أتأكد من وجود هذه الأحاديث أم لا. وعندما أتاكد من ذلك لا أبحث عن التفسيرات الحقيقية لها واكتفي بسماع التفسيرات التي يطرحونها.......... تركت نفسي أتلقى كل ما يريدون أن يبثوه في نفسي من شكوك ولم أكن متمكنة في البحث على برنامج البال توك الذي عرفت فيما بعد أن هناك العديد من الغرف الإسلامية التي ترد على كل الافتراءات والادعاءات........ فوجئت بسيل من الاتصالات تنهمر عليَّ من دول الغرب تشحعني على الدخول في المسيحية وعرفوني على زعيمهم القمص زكريا بطرس الذي يقيم في أمريكا وبدأ يتحدث معي باستمرار. كان عنده من الاستعداد والوقت ما يجعله ما يجعله يتحدث معي في أي وقت ولفترات طويلة...... وجدت منه اهتمامًا غير عادي وأخذ يزودني بشحنات مكثفة من الكراهية للإسلام والمسلمين مدعيًّا أنه يأتي بهذه المعلومات من كتب السنة والقرآن وأنه لا يستطيع أن يتحداه أو يقف أمامه أي شيخ من مشايخ المسلمين. وأصابني الضعف بعد كل هذا الحصار الفكري الذي استسلمت له فقررت أن أعتنق المسيحية......... كانوا يشجعونني على ترك المنزل "من أحب أبًا أو أمًّا أكثر مني فلا يستحقني"....... تركت المنزل واستأجر لي أحد خدام الكنيسة شقة بحلوان لأعيش بها بمفردي لفترة واتصلت بمعارفي من القساوسة وتلقيت منهم الاهتمام والرعاية المادية والمعنوية..... عرضوا عليَّ السفر للخارج ولكني فضلت البحث عن الله في وطني........ ظل صراع عودتي لأسرتي بداخلي حتى توفى العم ميخائيل وهو رجل مسن قعيد كنت تعرفت عليه في الكنيسة وارتبطت به بشدة فشعرت بهزة نفسية جعلتني أفكر في مصيره بعد الموت وهل سنتقابل معًا في الآخرة؟ وأين؟ وإذا مت أن أيضًا هل أكون مت على الحق أم أنني ضللت الطريق؟ ومن ناحية أخرى ذكرتني بأسرتي.. ماذا لو توفي والدي وأنا بعيدة عنه وهو غير راضٍ عني؟ وماذا لو حدث مكروه لأحد أفراد أسرتي؟ وماذا لو لقيت حتفي دون أن يروني أو يعرفوا مصيري؟ ......... قررت العودة وعدت بالفعل ..... ولكن ما زالت كثير من الأسئلة تملأ رأسي ..... سخر الله لي مجموعة من الشباب المسلم على دراية كبيرة بالدين وبالمداخل التي يتلاعب بها هؤلاء وعرفت أن هذه المجموعة قد تخصصت في الرد على الافتراءات التي ينسبها زكريا بطرس وأمثاله للإسلام وللرسول من خلال عدد من الغرف الإسلامية على البال توك....... فاجأتني شجاعتهم وحماسهم وجرأتهم لمناظرة زكريا بطرس أمامي لإثبات مدى ضعفه وخداعه وكنت اتصلت به فور عودتي لاخباره بأن أحد أقاربي يريد أن يناظره أمامي وبالفعل تحدد يوم المناظرة على البال توك وكنت عرفت أنه كثيرًا ما كان يتهرب من هذه المناظرات وهذا ما حدث فعلًا خلال هذه المناظرة..... حاول الاختفاء ..... لقد كنت أعتبره الأب الروحي لي فهرب من مناقشة العديد من النقاط التي استغل ضعفي فيها ليثبت قوة حجته .. اختلفت لهجته تمامًا وأصابه الارتباك والعصبية وامتنع عن الرد. صرخت فيه قائلة: إنك قد خذلتني وعليك أن ترد فأين حججك الآن؟ ......والآن أوجه بعض الرسائل:
1- لشيخ الأزهر: تذكر قول الرسول "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته" فاتق الله فينا.
2- إلى شيوخ المسلمين: لا تنسوا أخلاق الرسول ولا تنسوا قول الله تعالى: ولو كنت فظَّا غليظ القلب لانفضوا من حولك.
3- إلى الشباب المسلم: دينكم حق فلا تتركوا الفرصة لمن يفتنكم فيه ولا تتخاذلوا وردوا على من يتعدى على الإسلام.
4- إلى القمص زكريا بطرس: أشكرك جدًا لأنك جعلتني أعود إلى الإسلام أقوى مما كنت.
5- إلى أهلي وجيراني: سترون أختكم المسلمة زينب أفضل مما أحببتم أن تروها.. وادعوا لي.
6- إلى البابا شنودة: هل ترضى الكنيسة القبطية المصرية بما يقوم به زكريا بطرس من إشعال للفتنة وإساءة للإسلام والمسلمين؟ ولماذا لا تزال كتبه تباع في مصر ويضع صورتك في مقدمة كل هذه الكتب؟
[/CENTER]

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	يرجى الدخول للمساعدة ( آخر مواضيعى فى المنتدى )	ahmed ibrahim	64	13,177	12-11-2011, 07:13 PM آخر رد: ahmed ibrahim
	نداء للمساعدة	mind	3	955	08-21-2006, 09:24 PM آخر رد: mind
	السلام عليكم لو سمحتوا تطلعوا عليه........ضروري	مروة الحلواني	12	3,925	01-04-2005, 02:23 AM آخر رد: عبد الرحمن ويصا