اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
تلوم علي عنواني وتدعوه خاليا من الرغبة بالحوار المفيد ؟؟؟

واي حوار مفيد هذا مع شخص يؤمن بعقيدة متخلفة مثل هذه  

واي حوار يا عزيزي وانت تؤمن باقتلوا المشركين حيثما ثقفتموهم اي اينما لاقيتني او لاقيت ملحدا فواجبك تهديده اما الاسلام واما الموت

هذه مسألة الخوض فيها خارج نص موضوعك.. الإسلام كما يعلم الغير مسلم قبل المسلم لجأ أولا إلى الصلح مع المشركين..ومعركة بدر لم تقم إلا بعد أن نقض المشركون حق الحياة وحرية العقيدة لدى المسلمين المستضعفون حينذاك.. اتهامك مدحوض كموضوعك.. فلا داعي لوضع الجمل هكذا وكأنها مسلمات يجب الاعتراف بها..

اقتباس:الحوار انتهى حين جاء الاسلام معلنا الحرب على الانسانية وارهاب البشر باسم العقيدة المتخلفة هذه  

اي حوار مفيد هذا والمسلمون في الغرب ينعمون باجمل الحريات ويتركون بلادهم هاربين لرحمة الغرب وديمقراطيته وعدالته وانت والاسلاموييون في هذا الموضوع وغيركم في البلاد العربية تنادون بجز النواصي وحشر الكفرة اضيق الطريق

قبل أن أرد على هذا القول أحييك على استخدام لفظة "الإسلامويون" وهو اعتراف منك بأننا جميعا نتصرف وفق ما نعتقد أنه الإسلام.. وبالتالي فنحن "إسلامويون" ولسنا "إسلاميين"... اجبت على نفسك بنفسك..فلا تكثر ضرب الامثال على الدول والحكومات فكلها لها أحكامها العرفية وعاداتها وتقاليدها التي لا تمت للدين بصلة..

الآن إلى تعقيبي..

اقتباس:ولا ننسى قتل الكافر فدمه ارخص من المسلم  

؟؟؟ يا ترى لماذا تعترضون حين يقتلكم اليهود ؟؟؟

اليس في دينكم دية الكافر نصف المسلم ؟؟

هل قرات الحديث ؟؟؟

اذن بماذا تطالبون اليهود ؟؟؟

هل تطبقون عليهم مبدا لا يساوي مسلم بكافر ثم حين يطبقون عليكم نفس   المبدا ويقتلونكم تصرخون العدالة ؟؟؟

الدية تأتي في حالات القتل غير العمد... والقتل غير العمد عند الغرب أحيانا يذهب إلى براءة المتهم دون أي تعويض..!! هذا دليل على أن الإسلام أعطى لغير المسلم الحق في الدية.. رغم أنه غير مطالب بذلك.. من وجهة نظر القوانين العرفية للغرب الحديث!!!

ثم أي حريات تتحدث عنها حينما يتهم أي مسلم بأنه إرهابي ويطارد وتنقض كل حقوقه المدنية من خلال تعقب تحركاته ومكالماته وتحويلاته المالية وهذا لا يخفي على مثقفي اليوم الذي يدركون كل يوم أن الحرية التي كان الغرب يتشدق بها انتهت.. وأن أمريكا التي علمت الناس مثل الديمقراطية.. هي التي علمت وأجبرت الناس على نقض أبسط مبادئها..
استمع إلى قصص العرب الذي يسافرون إلى اوروبا أو أمريكا.. اسأل غارودي الذي أسلم كيف أنه يحارب لمجرد كونه مسلما.. واسأل يوسف إسلام كيف انتهكت كرامته حينما ذهب في زيارة راهنة إلى أمريكا..!! أم أنك من عالم آخر..؟!؟!
ثم لا تتحدث عن إسرائيل وكأنها دولة تتصف بالشرعية الكاملة.. هذه دولة قامت على أنقاض دولة وشعب له كيانه.. وحتى توجد إسرائيل كان يجب محو "فلسطين" .. والانسان يمكن أن يتحمل أي شيء.. إلا إلغاء كيانه.. فكيان الإنسان هو أعز ما يملك.. ولا يمكن له العيش بأمان ما دام مهددا بالفناء.. وبالتالي له كل الحق في فعل أي شيء عندما يحدث هذا الاستثناء العجيب المتمثل في الاعتراف بدولة كإسرائيل وسط مجتمع دولي يتحدث عن عالم مسالم.. وكرامة محفوظة للشعوب..!!
ماذا بعد؟؟؟.......

ماذا عن غوانتانامو التي يعلم بما يحصل فيها العالم كله.. إرهابيون وحوش لا يهمني من هم.. ولكن هل يعاملون معاملة إنسانية؟؟؟ سجن أبوغريب.. هل ما حدث فيه يساوي ربع الدية حتى ؟؟؟ أعتقد أن الموت أكرم لأي إنسان من هذه التعاملات.. ولا تنسى محاكم التفتيش ولا تنسى العهود المظلمة لأوروبا.. ولا تنسى الحروب الصليبية.. ولا تنسى الحرب الأهلية الأمريكية وتجاوزاتها التي لا ينكرها الأمريكان أنفسهم.. ولا تنسى التصفية العرقية للهنود الحمر.. ولا تنسى سجون التعذيب الفرنسية في الجزائر.. ولا تنسى استجوابات السي آي إيه الشهيرة.. فماذا عندك؟؟ تتحدث عن أن دية الكافر تساوي نصف دية المسلم؟؟؟ هذا القانون يساوي بالضبط أي قانون مدني في فرنسا أو أمريكا... لو أنك أمريكي فأنت تنعم بامتيازات محددة مسبقا وتميزك تماما عن المقيم غير الأمريكي.. أليس كذلك؟؟ اذهب واقرأ عن الدستور الأمريكي وأي دستو ىخر في العالم وعد عندما تصبح مثقفا بشكل كاف حول الحضارة الغربية.. مثلما تدعي أنك تفهم الإسلام جيدا..

اقتباس:يا ترى لو طبقت عليكم فرنسا حدودكم فماذا سيكون شعور المسلم حين تجز الناصية ويحلق له شعره بشكل اخر ولباسه اخر ويعلق جرس في رقبته حين يدخل الحمام ؟؟؟

ماذا سيكون شعوره حين لا تقبل شهادته في محكمة واذا قتل اخ له لا يعاقب القاتل لانه المسلم لا يساوي القاتل  

؟؟؟؟

تنادون وتصرخون بمجتمع عادل وكل ما تريدون اقامته هو مجتمع الظلم والعنصرية السوداء  

تنادون بالحقد وشرائعكم هي الحقد نفسه  

لا زلت تعود وتتكلم عن ممارسات الإسلامويين وليس عن الإسلام نفسه.. هات من القرآن ما يدعم قولك.. "القرآن" وركز على هذه الكلمة.. التي ربما تخيف الكثيرين.. فهي أعظم من أن تمس أو يشكك بها..ولا تأتني بحديث من الاحاديث التي تتداولونها والمضحكة أحيانا.. ولا من التفاسير التي انتقد بعضها المسلمون أنفسهم..!!
وعندما يكون لديك ما يمكن أن يسكت كلامي الذي من المفترض أنه يسكتك ويسكت أي واحد آخر من المتعصبين لتشويه الإسلام حتى لو كان الإسلام في أعين أعظم العظماء المسلمين والكافرين بالإسلام على حد سواء..
اذهب واقرأ الكتب وطالع الأفلام الوثائقية التي تحدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..اقرأ للمستشرقين النبلاء وليس المرتزقة قبل أن تنقل عن المسلمين.. وستجد أنك تغرد خارج السرب .. وربما أن هذه سمة غير المسلمين الحاقدين على الإسلام لمجرد أنهم عانوا في وقت من الأوقات من ضيق الحيلة وسط بيئة مسلمة أو حتى "إسلاموية"


في امان الله