الاخ العزيز سلامات :

تفضلت بالقول :
....................
لم يكن غرضي فتح حوار ورصد الاختلافات بين المذاهب الاسلامية, لكني وجدت كلامك أعلاه نوع من التقديس لشخص فاطمة وعلي.
....................
الجواب:
نعم اخى ,
السيدة فاطمة الزهراء شخصيات اسلامية مقدسة
اهل البيت عليهم السلام شخصيات مقدسة
و الا فكيف نصلى عليهم فى صلواتنا
فى الصلاة لا يجوز التقول باى كلمة غير مقدسة
و نحن نصلى على محمد و اله فى الصلاة
هذا ما ناحية
من ناحية اخرى
دلت الروايات الشريفة و السنة المطهرة ان اهل البيت شخصيات مقدسة
ملاحظة :
المقدس لا يعنى انه اله
فالكعبة مقدسة
و لكنها ليست الها لنا
القران كتاب مقدس
و لكننا لا نعبد الكتاب
الرسل و الانبياء مقدسون
و لكننا لا نعبدهم
التقديس فى اللغة هو :
الاعتقاد بالطهارة و التنزيه .

ثانيا :
تفضلت بالقول :
...............
هل يعقل أن تكون الاحداث الكونية التي أوردتها في مداخلتك السابقة قد حدثت فعلا, ثم لا نجد لها أثرا في القرآن ؟
.............
الجواب:
اخى الفاضل :
لا يخفى عليك ان القران لم يذكر احداثا كثيرة عرفناها فى السنة
منها ما راه الرسول الاعظم فى ليلة الاسراء و المعراج تفصيلا
نعم القران ذكر الحادثة و لكنه لم يفصل
و كذلك صلاة الرسول الاعظم اماما بالرسل و الانبياء
و زيارته للجنة و رؤيته للنار و اهلها
و امور كثيرة عرفناها فى السنة و ليس من القران
و بالرغم من ذلك فقد تمت الاشارة فى القران الى هذه الامور
و فسرتها الروايات الماثورة من السنة .

ثالثا:
تفضلت بالقول :
..............
لماذا لا نحكم على الامور بالعقل ونترك الروايات المتضاربة والمتناقضة. ادم وحواء خلق من تراب وهم أول الخلق من بني البشر. إبيلس رفض السجود لادم, وبعدها وسوس لهما وإلى آخر القصة....
...............
الجواب:
لم ينكر احد ان ادم و حواء هم اول من خلقهما الله من تراب
و لكن هل تملك دليلا واحدا انه لم يخلق قبلهم ارواح الرسول الاعظم و اهل بيته .
بالرغم من ان الروايات تشير الى خلق الرسول الاعظم اولا
و تشير الروايات ان الامام على عليه السلام و الرسول الاعظم من اصل واحد

مسند الإمام أحمد. الإصدار 2.04 - للإمام أحمد ابن حنبل
المجلد الرابع. >> مسند الشاميين. >> حديث العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا معاوية يعني ابن صالح عن سعيد بن سويد الكلبي عن عبد الله بن هلال السلمي عن عرباض بن سارية قال:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عبد الله لخاتم النبيين وإن آدم عليه السلام لمنجدل من طينته وسأنبئكم بأول ذلك دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى بي ورؤيا أمي التي رأت وكذلك أمهات النبيين ترين.

كشف الخفاء، الإصدار 4.05 - للإمام العجلوني
حرف الكاف.

2007 - كنت أول النبيين في الخلق، وآخرهم في البعث.
قال في المقاصد رواه أبو نعيم في الدلائل وابن أبي حاتم في تفسيره وابن لال، ومن طريقة الديلمي عن أبي هريرة مرفوعا، وله شاهد من حديث ميسرة الفخر.
أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه والبغوي وابن السكن وأبو نعيم في الحلية وصححه الحاكم بلفظ كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد..
وقال الترمذي حسن صحيح، وصححه الحاكم أيضا. وفي لفظ وآدم منجدل في طينته.
وفي صحيحي ابن حبان والحاكم عن العرباض بن سارية مرفوعا إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته،
وكذا أخرجه أحمد والدارمي وأبو نعيم، ورواه الطبراني عن ابن عباس قال قيل يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال وآدم بين الروح والجسد، ثم قال السخاوي كغيره
وأما الذي يجري على الألسنة بلفظ كنت نبيا وآدم بين الماء والطينوقال الحافظ ابن حجر في بعض أجوبته عن الزيادة أنها ضعيفة والذي قبلها أقوى، وقال الزركشي لا أصل له بهذا اللفظ،
قال السيوطي في الدرر وزاد العوام ولا آدم ولا ماء ولا طين، لا أصل له أيضا، وقال القاري يعني يحسب مبناه، وإلا فهو صحيح باعتبار معناه،
وعن الشعبي قال رجل يا رسول الله متى استُنْبِئْت،

وقال التقي السبكي: فإن قلت النبوة وصف لا بد أن يكون الموصوف به موجودا، وإنما يكون بعد أربعين سنة فكيف يوصف به قبل وجوده وقبل إرساله؟ قلت جاء أن الله تعالى خلق الأرواح قبل الأجساد فقد تكون الإشارة بقوله كنت نبيا إلى روحه الشريفة أو حقيقته والحقائق تقصر عقولنا عن معرفتها وإنما يعرفها خالفها ومن أمده بنور إلهي،

ونقل العلقمي عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده مرفوعا أنه قال
[SIZE=5] كنت نورا بين يدي ربي عزل وجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام،
انتهى.

فما قولك رعاك الله ؟؟؟؟؟؟


المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثاني >> - 27 -كتاب التفسير >> قراءات النبي صلى الله عليه وسلم مما لم يخرجاه، وقد صح سنده

2949 / 78 - أخبرني الحسين بن علي التميمي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد، حدثنا هارون بن حاتم، أنبأ عبد الرحمن بن أبي حماد، حدثني إسحاق بن يوسف، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه - قال:
سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لعلي:
(يا علي، الناس من شجر شتى، وأنا وأنت من شجرة واحدة).
ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان تسقى بماء واحد}
[الرعد: 4].
هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. (ج/ص: 2/ 264)

و اخيرا قال تعالى :

الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار