اقتباس:هذا ما استطعت أن أحصيه ..

التعديلات بعدد الآيات الجديدة تقريبا.. وأكثر من عدد الأيات القديمة ..

والتعديلات تتجاوز تصحيح الأخطاء (التي اكتشفنا فجأة أنها لا تؤثر على متانة النص وسلامته:?: ) إلى إضافة وحذف آيات .. وبالنسبة للختيار فالسورة الجديدة أفضل وإلا ما انتقل إليها .. والسورة القديمة انتهت وتبين انها لم تكن صالحة .. أحب أن أسأل السادة الفضلاء مؤيدي السورة الأولى :

هل سينتقل تأييدكم تلقائيا للسورة الجديدة؟ وهل تقدرون فعلا على تمييز مواطن الضعف في القديمة ومواطن الأفضلية في الجديدة؟ ماالفارق بين السورتين في نظركم؟ هل يوجد مثلا من يرى أن القديمة كانت أفضل (برغم وجود الأخطاء التي لا تؤثر في المتانة بالطبع) أم أنه لا فرق وكما يقول الزميل القيد هي كلها آيات أخرها (اوون) ثم رقم؟!

كنت اعتقد أنه من الأفضل توضيح أن التعلق بالناحية الأدبية وحدها تأطير خاطيء للقرآن .. وأن التحدي الأعم هو في الحقائق والهدايات .. وأن اللغة ليست إلا وسيلة للإبانة والإفصاح وليس التحدي مبنيا عليها وحدها .. فمن السخيف الاتيان بكلام فارغ وقصة مختلقة وكلام لا يؤمن به صاحبه ثم المجادلة عنه وتحدي القرآن به .. وفوق هذا فهو كلام ضعيف من الناحية الأدبية ..

كنت اقول لنفسي .. مادمنا بهذا الضعف ففي الأمر سعة! فلنفكر في المحتوى والرسالة ولندع الابانة والافصاح لمن هو اقدر .. بل ربما يمكن تجاوز هذه النقطة مع قليل من التنظير .. وقد تم شيء مثل هذا في بعض أطراف الحوار .. لكن الظاهر ان المقصود هو تعويم المسألة تماما ليصبح الأشياء كلها متساوية .. وأي شيء هو أهل للتحدي ..حتى لو كان مليئا بالأخطاء والمطبات .. وكلنا نخطيء .. وحتى الذي يتحدث عن الأخطاء يخطيء هو الآخر .. ومن كان منكم بلا خطيئة فليتكلم عن الأخطاء!.. ويتم تحويل المسألة لتصبح مطالبة للقيد بالاعتراف بخطئه .. وفي انتظار هذا الاعتراف يتم تأجيل أي شيء آخر .. وعلى كل المحاورين الانتظار حتى يجهز الختيار على القيد وحبذا لو ساعدوا في ذلك طلبا للأجر! .. ماذا عن السورة المعدلة؟ هل يسمح بالحديث عنها الآن أم أن الوقت غير مناسب ؟!

في انتظار ان يوضح الزميل الختيار ما يريده بالضبط..